c ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية "بربروسا" وهجوم تاريخي على - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية "بربروسا" وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي

عملية بربروسا
برلين - مصر اليوم

 كان العالم يوم الثاني والعشرين من شهر يونيو/حزيران سنة 1941،موعد مع أكبر عملية غزو عرفها التاريخ، فخلال ذلك اليوم، انطلقت عملية بربروسا (Operation Barbarossa) والتي باشرت خلالها القوات الألمانية تدخلها بالأراضي السوفييتية بشكل مفاجئ، حيث هاجمت 154 فرقة عسكرية ألمانية الاتحاد السوفيتي من دون إعلان حرب رسمي.

ومع انطلاق الهجوم الألماني، قدّر عدد الجنود الألمان بنحو 3 ملايين جندي. فضلا عن ذلك، سخّرت ألمانيا لهذه العملية العسكرية الهائلة 600 ألف عربة عسكرية و4 آلاف دبابة و7 آلاف مدفع إضافة إلى ما يزيد عن 3 آلاف طائرة حربية.

وخلال فترة الحرب العالمية الثانية، اتجهت ألمانيا إلى اعتماد إجراءات انتهازية بالدول الخاضعة لسيطرتها في سعي منها لوفير الدعم اللازم لجيوشها،  وعلى إثر تبني برنامج ليبنسراوم "Lebensraum" التوسعي والهادف إلى زيادة مساحة ألمانيا والحصول على المزيد من الموارد ضمن ما سمي بالمجال الحيوي الألماني، لم يتردد أدولف هتلر في اعتماد سياسة قاسية قامت أساسا على التمييز العرقي، حيث لقّب الألمان بالعرق الآري "Aryan race" والذي توجب عليه استعباد بقية الأعراق الأقل شأنا منه.

واعتبر البرنامج العنصري الألماني السلاف "Slavs"، والذين كانوا منتشرين بأوروبا الشرقية وخاصة روسيا وأوكرانيا، أعراقا بغيضة، ولهذا السبب اتجه النازيون نحو اعتماد خطة تقتضي أساسا بترحيل واستعباد الأوروبيين الشرقيين.
وعاش الجيش السوفيتي خلال الأشهر الأولى لعملية بربروسا، على وقع حالة انهيار، ويعزى السبب في ذلك إلى إقدام القائد السوفيتي جوزيف ستالين على إعدام العديد من كبار القادة العسكريين خلال فترة التطهير الكبير منتصف الثلاثينيات. وحقق الألمان بفضل ذلك، تقدما سريعا على الأراضي السوفييتية سيطروا من خلاله على العديد من الأراضي والتي وضعت لاحقا تحت إدارة ألفرد روزينبرغ (Alfred Rosenberg)، والذي عيّن من قبل أدولف هتلر كمسؤول أعلى على المكتسبات الألمانية بأوروبا الشرقية.
وفي الأثناء، توجه الألمان نحو تقسيم الأراضي السوفييتية التي سيطروا عليها بشرق القارة الأوروبية إلى أقاليم شبيهة بنظام تقسيم الأوبلاست (oblast).

وفي ظل النجاحات العسكرية للجيش الألماني وبداية معركة موسكو مطلع شهر تشرين الأول/أكتوبر سنة 1941، اتجه القائد النازي أدولف هتلر نحو إقرار خطة لتدمير عدد من كبرى المدن السوفييتية ولعل أبرزها ستالينغراد (stalingrad) والتي كانت تحمل اسم ستالين ولينينغراد "Leningrad"، في إشارة إلى لينين قائد الثورة البلشفية، إضافة إلى العاصمة موسكو والتي اعتبرت رمز الاتحاد السوفيتي.

بالنسبة لأدولف هتلر، مثلت عملية تدمير العاصمة السوفييتية أمرا ضروريا حيث أكد الأخير أن زوال موسكو من الخارطة كاف لإنهاء المقاومة السوفييتية بشكل نهائي، فضلا عن ذلك تخوف القائد النازي من إمكانية اندلاع ثورة مستقبلية ضد القوات الألماني بالعاصمة موسكو والتي تواجد بها ما يزيد عن 4 ملايين ساكن.

وبناء على توجهات القائد النازي، كان من المقرر أن يتم التخلص من سكان موسكو سواء عن طريق قتلهم أو ترحيلهم نحو مناطق نائية لتتم على إثر ذلك عملية تدمير العاصمة السوفييتية بشكل تام. وبالتزامن مع تسويتها بالأرض، عبّر أدولف هتلر عن رغبته في تحويل موسكو إلى بحيرة مائية كبيرة عن طريق فتح قناة موسكو المائية الرابطة بين كل نهر الفولغا (Volga) ونهر موسكفا (Moskva) الذي يمر من العاصمة ولهذا السبب طلب من المسؤول والمختص بالعمليات الخاصة بوحدة الفافن أس أس (Waffen-SS) أوتو سكورزيني (Otto Skorzeny) إعداد خطة للسيطرة على هذه القناة المائية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي ألمانيا تحتفل بالذكرى الـ 77 لعملية بربروسا وهجوم تاريخي على الاتحاد السوفيتي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 16:28 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
  مصر اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 11:07 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

سعر الذهب في مصر اليوم الجمعة 24 كانون الثاني يناير 2020

GMT 00:28 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

خالد النبوي يكشف كواليس تدريباته على معارك «ممالك النار»

GMT 14:08 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الحوت" في كانون الأول 2019

GMT 00:09 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ارتدي جاكيت الفرو على طريقة النجمات

GMT 20:08 2019 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة تصدر 9 قرارات تهم المصريين "إجازات وتعويضات"

GMT 08:01 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

عرض فيلم "الفلوس" لتامر حسني أول تشرين الثاني

GMT 08:44 2019 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

إنجي علي تفاجئ فنانا شهيرا بـ قُبلة أمام زوجته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon