توقيت القاهرة المحلي 20:10:59 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"أمن الدقهلية" يكشف غموض مقتل طفل في مدينة الجمالية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أمن الدقهلية يكشف غموض مقتل طفل في مدينة الجمالية

العثور علي جثة الطفل المذبوح بمدينة الجمالية
القاهرة - مصر اليوم

تمكّنت مباحث الدقهلية من كشف غموض العثور علي جثة الطفل المذبوح بمدينة الجمالية، حيث تبيّن أن وراء ارتكاب الجريمة صديق له حاول اغتصابه وعندما فشل في ذلك طعنه طعنات قاتلة عدة بسلاح أبيض، وتم توقيف المتهم حيث اعترف بجريمته وأرشد عن مكان السلاح المستخدم.

كان اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية قد تلقي إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث، يفيد العثور على جثة طفل مذبوحة وبها طعنات بالبطن ومُلقاة بالأراضي الزراعية على طريق الجمالية دمياط، وعلي الفور انتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وتبيّن أن الجثة للطفل يوسف حمادة جبريل ١2 عامًا، بالصف الأول الإعدادي، ومُبلّغ بغيابه منذ مساء السبت الماضي، وبالمعاينة تبين أن الجثة بها طعنة بالرقبة وأخرى بالبطن وأن الجثة مسجاة على الأرض الزراعية.

 تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وتم وضع خطة بحث بدأت بآخر مكان ظهر فيه المجني عليه وسؤال زملائه وأقرانه، وتوصل فريق البحث إلى أن وراء ارتكاب الجريمة صديق المجني عليه ويدعي "عبد الرحمن ص. 16 سنة بالصف الأول الثانوي الصناعي، وأنه حاول استدراج المجني عليه لاغتصابه إلا أنه رفض وهدده بأنه سيخبر والده بما يريد فعله.

وألقي فريق البحث القبض علي المتهم واعترف بجريمته في محضر الشرطة، وأنه بعد رفض المجني عليه أن يتعرض للاغتصاب حاول الهروب فطارده وطعنه مع الخلف في رقبته وسقط علي الأرض فطعنة عدة طعنات في بطنه، مضيفا أنه كانت تربطه مع المجني عليه علاقة صداقة وأنهم اجتمعوا معها في عمل "جمعية" لجمع مبالغ مالية من بعض ويتسلمها كل واحد حسب دوره.

وأكدت التحريات أن والدة المجني عليه سبق وأن حررت محضرا منذ عام ضد شخص آخر يدعى "خالد ي."، بأنه حاول اغتصاب ابنها، وقد صرحت النيابة العامة بدفن جثة الطفل بعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها في مستشفى المنصورة الدولي لبيان الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة، وقد تبين من التشريح أن المجني عليه تلقى طعنات في بطنه حتى خرجت بعض أحشائه.

تمكنت مباحث الدقهلية من كشف غموض العثور علي جثة طفل مذبوح بمدينة الجمالية، حيث تبين أن  وراء ارتكاب الجريمة صديق له حاول اغتصابه وعندما فشل في ذلك طعنه عدة طعنات قاتلة  بسلاح أبيض، تم ضبط المتهم حيث اعترف بجريمته وأرشد عن مكان السلاح المستخدم.

كان اللواء محمد حجى مدير أمن الدقهلية  قد تلقي إخطارا من اللواء محمد شرباش مدير المباحث يفيد العثور على جثة طفل مذبوحة وبطعنات بالبطن وملقاة بالأراضي الزراعية على طريق الجمالية دمياط.

وعلي الفور انتقل ضباط المباحث لمكان البلاغ وتبين أن الجثة للطفل يوسف حمادة جبريل ١2 سنة بالصف الأول الإعدادي ومبلغ بغيابه منذ مساء السبت الماضي وبالمعاينة تبين أن الجثة بها طعنة بالرقبة وأخرى بالبطن وان الجثة مسجاة على الأرض الزراعية.

تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث وتم وضع خطة بحث بدأت بآخر مكان ظهر فيه المجني عليه وسؤال زملائه وأقرانه.

وتوصل فريق البحث إلي أن وراء ارتكاب الجريمة صديق المجني عليه ويدعي "عبد الرحمن ص. 16 سنة بالصف الأول الثانوي الصناعي، وأنه حاول استدراج المجني عليه لاغتصابه إلا أنه رفض وهدده بأنه سيخبر والده بما يريد فعله.

وألقي فريق البحث القبض علي  المتهم واعترف بجريمته  في محضر الشرطة، وأنه بعد رفض المجني عليه أن يتعرض للاغتصاب حاول الهروب فطارده وطعنه مع الخلف في رقبته وسقط علي الأرض فطعنة عدة طعنات في بطنه.

واعترف المتهم أنه كانت تربطه مع المجني عليه علاقة صداقة وأنهم اجتمعوا معها في عمل "جمعية" لجمع مبالغ مالية من بعض ويتسلمها كل واحد حسب دوره.

وأكدت التحريات أن والدة المجني عليه سبق وأن حررت محضر منذ عام ضد شخص آخر يدعي "خالد ي."، بأنه حاول اغتصاب ابنها.

وقد صرحت النيابة العامة بدفن جثة الطفل بعد انتهاء الطبيب الشرعي من تشريحها في مستشفى المنصورة الدولي لبيان الصفة التشريحية وبيان سبب الوفاة.

وتبين من التشريح أن  المجني عليه تلقي طعنات في بطنه حتى خرجت بعض أحشائه.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أمن الدقهلية يكشف غموض مقتل طفل في مدينة الجمالية أمن الدقهلية يكشف غموض مقتل طفل في مدينة الجمالية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 13:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 06:08 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

عطور نسائية تحتوي على العود

GMT 08:19 2022 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

أزمة الطاقة وسيناريوهات المستقبل

GMT 19:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الطرق الصحيحة لتنظيف الأثاث الجلد

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon