واشنطن - مصر اليوم
مثُل الليبي مصطفى الإمام المتهم بالضلوع بالهجوم على المجمع الدبلوماسي الأمريكي ببنغازي عام 2012، الجمعة أمام قاض بواشنطن بعد 5 أيام من اعتقاله في ليبيا.
وظهر الإمام بزي السجناء البرتقالي وتابع ما دار بالجلسة من خلال مترجم ولم تسنح له الفرصة للتحدث إلا نادراً، عندما طلب منه تأكيد هويته وما إذا كان يفهم التهم الموجهة له.
واستبعد ممثل الحكومة الإفراج عن الإمام بكفالة، وذلك بسبب وجود "إمكانية كبيرة بإقدامه على الفرار ولأنه ليست له أي علاقة في الولايات المتحدة، وبالتالي هو يشكل خطراً جدياً على أمن البلاد".
في نهاية الجلسة التي تواصلت حوالى نصف ساعة قضت القاضية الفدرالية ديبورا روبنسن، بالإبقاء على الإمام معتقلاً لحين عقد جلسة استماع جديدة.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال في بيان الإثنين: "بناء على أوامري، اعتقلت القوات الأمريكية مصطفى الإمام في ليبيا".
وأضاف ترامب أن الإمام "سيمثل أمام القضاء في الولايات المتحدة لدوره المفترض في هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2012 في بنغازي".
وبعيد إعلان ترامب، أكدت النيابة العامة بواشنطن توجيه الاتهام للإمام الذي قيل أن عمره 46 عاماً تقريباً.
وبموجب دعوى كشف عنها مؤخراً تتضمن ثلاث تهم، يحاكم الإمام بتهمة قتل شخص خلال هجوم على منشأة فدرالية باستخدام سلاح ناري، ويواجه أيضاً تهمة حيازة سلاح ناري وتقديم دعم مادي لإرهابيين أدى إلى وفاة.
والعقل المدبر المفترض للهجوم، أحمد أبو ختالة (46 عاما) يحاكم حالياً بواشنطن ويتهم بأنه كان مسؤول جماعة "أنصار الشريعة".
وقتل في الهجوم السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز و3 موظفين أمريكيين آخرين، وأثار الهجوم عاصفة سياسية زادت من حدتها المعارضة الجمهورية لوزيرة الخارجية الأمريكية آنذاك هيلاري كلينتون.
أرسل تعليقك