مانيلا - مصر اليوم
قدم رئيس مفوضية الانتخابات الفلبينية استقالته اليوم الأربعاء، بعد ثلاثة أسابيع من نجاته من شكوى بالاتهام بالتقصير بسبب مزاعم بأنه جمع ثروة تقدر بنحو 20 مليون دولار بصورة غير مبررة.
وقال جوان أندريس باوتيستا، إن استقالته ستدخل حيز التنفيذ في الحادي والثلاثين من ديسمبر (كانون الأول) القادم لمنح الرئيس رودريجو دوتيرتي فرصة لاختيار خليفة له.
وأضاف لموظفي المفوضية: "القرار لم يكن سهلاً.. ولكن أسرتي، وخاصة أبنائي، بحاجة لي الآن أكثر من أي وقت مضى".
وقال: "يحزنني أن أبلغكم بقراري بالاستقالة من رئاسة اللجنة آخر العام.. بعد الكثير من الصلوات والتفكير، أعتقد أنه من الصواب أن أستقيل".
وكان الرئيس السابق بينينو أكينو قد عين باوتيستا في رئاسة اللجنة في مايو (أيار) من عام 2015، أي قبل عام من الانتخابات الرئاسية التي فاز بها دوتيرتي.
وتأتي الاستقالة بعد ثلاثة أسابيع من إسقاط مجلس النواب شكوى تتعلق بالاتهام بالتقصير بحقه.
واستندت الشكوى إلى مزاعم من زوجته، التي توجد بينها وبينه خلافات، بشأن امتلاكه حسابات مصرفية سرية وأصول تصل قيمتها إلى مليار بيزو (20 مليون دولار).
ونفى باوتيستا هذه الاتهامات، وقال إن الوثائق التي قدمتها زوجته قد تم التلاعب بها في إطار خطة لابتزازه.
أرسل تعليقك