c السلطة الفلسطينية تعوّل على رفض عربي لـ "صفقة القرن" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:00:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

السلطة الفلسطينية تعوّل على رفض عربي لـ "صفقة القرن"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السلطة الفلسطينية تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن

أشقاء الشهيد صبري أبو خضر خلال جنازته في غزة
غزة - مصر اليوم

استبقت السلطة الفلسطينية جولة المبعوثيْن الأميركييْن جاريد كوشنير وجيسون غرينبلات في المنطقة، بالتحذير من مساعٍ أميركية لاستخدام قطاع غزة مفتاحًا لـ "صفقة القرن" للسلام، معلنة أنها تعوّل على رفض عربي للصفقة، في وقت بعثت حركة "حماس" إلى إسرائيل برسالة تهدد فيها باستئناف استهدافها بالصورايخ إن لم توقف غاراتها على قطاع غزة.

و أعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أنه التقى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في عمان مساء الإثنين، وبحث معه في التطورات الإقليمية. وأضاف في بيان أن "نتانياهو جدد التزام إسرائيل الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس.

يأتي هذا التعهد في وقت حضت الكنائس الأرمينية والأرثوذكسية والكاثوليكية في القدس، في رسالة وجهتها إلى نتانياهو الإثنين، على وقف مشروع قانون "معيب" يرمي إلى مصادرة أراض تملكها، بعد 4 أشهر على أزمة كبرى أدت إلى إغلاق كنيسة القيامة. واتهم مسؤولون في الكنائس الثلاث السلطات الإسرائيلية بعدم احترام تعهد قطع قبل أشهر أنهى هذه الأزمة، كما اتهموا جهات بشن "هجوم غير مسبوق على المسيحيين في الأرض المقدسة" و "الترويج للعنصرية والانقسام وتقويض الوضع القائم". ودعوا إلى وقف مشروع القانون سريعاً ملوحين برد.

وكانت النائب من حزب "كلنا" الوسطي المشارك في الائتلاف الحكومي راحيل عزاريا أعادت أمس طرح مشروع القانون، من دون أن يذكر صراحة الكنائس، بل سيسمح للدولة بمصادرة الأراضي التي تبيعها مثل هذه الهيئات في القدس ودفع تعويضات لها. وقالت الناطقة باسم عزاريا إن مشروع القانون صيغ بالتنسيق مع مكتب رئيس الوزراء.

وقال مسؤولون فلسطينيون لـ "الحياة" إن كوشنير وغرينبلات يسعيان إلى جمع تمويل عربي لمشاريع حيوية في قطاع غزة، بهدف تحويل القطاع إلى مركز الحل السياسي وفق "صفقة القرن" الأميركية. وأوضح مسؤول فلسطيني رفيع المستوى: "بعد رفض الرئيس محمود عباس أي حوار سياسي مع الإدارة الأميركية عقب اعترافها بالقدس عاصمة لإسرائيل، سعت هذه الإدارة إلى إيجاد بديل في غزة من خلال الحديث عن مشاريع إنسانية جوهرها سياسي بامتياز".

وجدد الناطق الرئاسي نبيل أبو ردينة في بيان الإثنين القول إن الإدارة الأميركية وإسرائيل تخططان لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية تحت عنوان المساعدات الإنسانية للقطاع، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية تحذر من التعاطي مع أي إجراءات من شأنها الالتفاف على المشروع الوطني، وتكريس انفصال غزة عن الضفة، والتنازل عن القدس ومقدساتها". 

وأكد ثقة القيادة في "قدرة شعبنا على إفشال كل المخططات والمؤامرات الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية، وبدعم الأشقاء العرب، وأحرار العالم". واختتم بالقول أن "سياسة الرئيس الواضحة والثابتة هي أنه لا دولة في غزة ولا دولة من دون غزة، وهذا إجماع فلسطيني، وعربي، ودولي".

وقال مسؤولون فلسطينيون أنهم يراهنون على الرفض العربي لأي مشروع أميركي لا يقبله الفلسطينيون. وأوضح مستشار الرئيس للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية نبيل شعث أن القمة العربية الأخيرة التي عقدت في المملكة العربية السعودية أفشلت المخطط الأميركي، مشيراً إلى أن العرب أعربوا عن رفضهم أي مشروع سياسي لا تقبل به القيادة الفلسطينية. وأضاف: "الحل واضح وعناصره واضحة، وهي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والكاملة السيادة على حدود عام 1967، والقدس الشرقية عاصمة لها". وقال أن حل مشكلة قطاع غزة يتأتى فقط عبر تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية، مستطرداً: "من يفرض الحصار على قطاع غزة وكان سبباً في تردي الأوضاع فيه، لن يكون طرفاً في تحسين هذه الأوضاع".

و أفادت تقارير صحافية إسرائيلية بأن "حماس" نقلت، عبر طرف ثالث، رسالة إلى إسرائيل تفيد بأنها ستستأنف إطلاق القذائف الصاروخية من قطاع غزة على جنوب الدولة العبرية في حال لم يتوقف الطيران الحربي الإسرائيلي عن قصف مواقع مختلفة في القطاع.

واستشهد فلسطيني الإثنين عندما شن الطيران الإسرائيلي تسع غارات على "أهداف عسكرية" لـ "حماس" شمال قطاع غزة، ردًا على إطلاق طائرات ورقية حارقة نحو إسرائيل. وأفاد بيان للجيش بأن الغارات استهدفت موقعين عسكريين للحركة ومَشغلًا لتصنيع الأسلحة. واعتبر الطائرات الورقية والبالونات المشتعلة "أفعالاً إرهابية تُعرض السكان الإسرائيليين في جنوب إسرائيل للخطر، وتُلحق أضرارًا بمناطق واسعة من الأراضي الإسرائيلية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة الفلسطينية تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن السلطة الفلسطينية تعوّل على رفض عربي لـ صفقة القرن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:14 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
  مصر اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

المدرب الإسباني أوناي إيمري يغازل بيته القديم

GMT 01:04 2021 السبت ,25 كانون الأول / ديسمبر

جالاتا سراي التركي يفعل عقد مصطفى محمد من الزمالك

GMT 05:34 2021 السبت ,13 شباط / فبراير

تعرف على السيرة الذاتية للمصرية دينا داش

GMT 20:42 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

طريقة عمل جاتوه خطوة بخطوة

GMT 23:05 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

يونيون برلين الألماني يسجل خسائر بأكثر من 10 ملايين يورو

GMT 02:11 2020 الخميس ,17 كانون الأول / ديسمبر

طبيب روسي يكشف أخطر عواقب الإصابة بكورونا

GMT 09:43 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

كباب بالزعفران
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon