القدس المحتلة - مصر اليوم
قال التلفزيون الإسرائيلي، إن ما يقرب من 40 عائلة يهودية تنوي الإعلان عن منظمة يهودية جديدة تهدف إلى الضغط على المسؤولين بالحكومة من أجل فرض عقوبة الإعدام على الأسرى الفلسطينيين، بدل الحكم بالسجن المؤبد.
ومن المنتظر أن يقوم أعضاء هذه الجماعة بجولات في إسرائيل وخارجها خاصة في أوروبا للمناداة بالموافقة ودعم تنفيذ عمليات الإعدام ضد الفلسطينيين، خاصة في ظل الأزمات والخسائر التي تتكبدها إسرائيل جراء عمليات المقاومة الفلسطينية.
وأشار التقرير إلى أن "هداس مزراحي" زوجة أحد الضبط الإسرائيليين ممن قتل في عملية استشهادية فلسطينية قرب الخليل قبل حوالي العامين، تقف وراء دعم هذه المنظمة التي لم يتم الإعلان بعد عن اسمها.
وأشار التقرير إلى وجود رأي حازم وقوي في الحكومة الإسرائيلية يهدف إلى الضغط على صانعي القرار والقائمين على القوانين الإسرائيلية من أجل فرض عقوبة الإعدام على عناصر المقاومة الفلسطينية، خاصة وأن إسرائيل حتى الآن تفرض فقط عقوبة السجن المؤبد.
وقال التقرير أيضاً إن هناك عدداَ كبيراً من المسؤولين الإسرائيليين المؤيدين لهذه العقوبة مثل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان.
أرسل تعليقك