توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

متحدث قضائي يؤكد التعامل مع حارس بن لادن وفقًا للقانون التونسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - متحدث قضائي يؤكد التعامل مع حارس بن لادن وفقًا للقانون التونسي

سامي العيدودي الذي يشتبه بأنه كان حارسًا شخصيًا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن
تونس - مصر اليوم

أكد سفيان السليطي متحدث قضائي في تونس أمس الأحد، أن تعامل القضاء مع التونسي المرحل من ألمانيا بشبهة الإرهاب يتم على أساس قانون مكافحة الإرهاب الذي يضبط التزامات تونس الدولية.

وأوضح المتحدث السليطي، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، أنه من الناحية التقنية، فإن سامي العيدودي، الذي يشتبه بأنه كان حارسًا شخصيًا لزعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن، تتعلق به شبه.

ويدور جدل قانوني وسياسي في ألمانيا بشأن احتمال إعادة سامي العيدودي، مرة أخرى بعد أن كان قد تم ترحليه إلى تونس أول من أمس، على نحو تبين أنه "مخالف للمبادئ الأساسية لسيادة القانون"، وفقًا للحكم الصادر بعد الترحيل عن المحكمة الإدارية في مدينة جلزنكيرشن.

ويستند الحكم إلى غياب ضمانات فعلية تمنع تعرض سامي للتعذيب في تونس، إلا أنه لم يصدر شيء رسمي عن السلطات الألمانية منذ يوم الجمعة، كما أن القضاء في تونس يرى أن هذا الطلب حتى لو صدر فليس له أي أساس.

وقال سفيان السليطي "يجب الإشارة إلى أن سامي العيدودي مواطن تونسي يحمل الجنسية التونسية. والسلطات القضائية في تونس هي التي تتعهد بملفه عبر قانون مكافحة الإرهاب".
وتابع المتحدث "القانون تمت صياغته في إطار المجهود الدولي لمحاربة الإرهاب، وهو يحترم كل المعاهدات الدولية التي وقعت عليها تونس بشأن احترام حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب".
ولفت السليطي إلى أن هذا القانون، الذي صادق عليه البرلمان التونسي منذ 2015، يخول ملاحقة تونسيين ارتكبوا جرائم إرهابية خارج حدود الوطن.

وأفاد السليطي بأن هناك معلومات تفيد بتورطه في أنشطة متطرفة بألمانيا، كما خضع لتدريب عسكري في أفغانستان، لهذا صدر قرار بالاحتفاظ به.

وقال السليطي "تتعلق المسألة بسيادة الدولة، ومن ناحية أخرى هناك مبدأ أساسي، وهو أن الدولة لا تسلم رعاياها»، وأضاف: «من الصعب جداً أن يقع التسليم. ويمكن النظر في ذلك في إطار التعاون القضائي الدولي، وفي حال صدرت إنابة قضائية دولية، وتم فتح بحث قضائي بشبهة الإرهاب في ألمانيا".

ويعيش سامي العيدودي منذ سنوات مع زوجته وأطفاله في مدينة بوخوم الألمانية، وكان قد سافر إلى ألمانيا منذ عام 1997 للدراسة، ويشتبه في أنه تلقى تدريبات عسكرية في أحد معسكرات القاعدة بأفغانستان عام 2000، وكان لفترة ضمن الحرس الشخصي لأسامة بن لادن، الذي قتلته قوات أميركية خاصة في باكستان عام 2011.

وبدأ القضاء التونسي التحقيق مع سامي بمجرد وصوله أول من أمس، كونه كان مدرجاً على لائحة التفتيش من قبل السلطات التونسية، حتى قبل قرار ترحليه من ألمانيا، وفقًا للمتحدث السليطي.

ويأتي ترحيل سامي العيدودي بعد أشهر قليلة من ترحيل السلطات الألمانية في مايو /أيار الماضي التونسي الآخر هيكل سعيداني، المتورط في قضايا إرهابية بتونس، بعد الحصول على الأرجح على ضمانات بعدم تعرضه للتعذيب أو عقوبة الإعدام.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متحدث قضائي يؤكد التعامل مع حارس بن لادن وفقًا للقانون التونسي متحدث قضائي يؤكد التعامل مع حارس بن لادن وفقًا للقانون التونسي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب

GMT 11:48 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

هاشتاج أمينة خليل يشعل مواقع التواصل الاجتماعي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon