c "جنايات القاهرة" تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 17:36:26 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"جنايات القاهرة" تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام

مديرية أمن القاهرة
القاهرة - مصر اليوم

بعد مرور 7 سنوات، أسدلت محكمة جنايات القاهرة، الستار على مقتل تاجر وتقطيع جثته لـ5 أجزاء في دار السلام بالقاهرة، بدافع سرقة 37 ألف جنيه، وقضت المحكمة بإعدام المتهمين بارتكاب الواقعة، وذكرت التحريات والتحقيقات أن المتهمين قتلا الضحية بدافع السرقة.

وذكرت التحريات والتحقيقات أن المتهم الرئيسي ويدعى "شريف فاروق" مندوب مبيعات اعترف بارتكابه للواقعة، وقال في تحقيقات النيابة آنذاك، إنه كان يعمل في شركة حلويات، ومر بضائقة مالية، فقرر وضع خطة للنصب على المجني عليه، الذي تربطه به علاقة صداقة، ولم يكن في نيته قتله.

وتابع: أنه قال لشريكه إنه سيتصل بالضحية، ويخبره بأن يحضر بمبلغ مالي لشراء بضاعة بنصف ثمنها، وكانت الخطة أن يقوما بتخديره وسرقة المبلغ فقط، وعندما وصل المجني عليه قال لي "أحمد" -يقصد المتهم الثاني- إن المجنى عليه سيتعرف علينا إذا أخذنا ما بحوزته من أموال، وطلب مني أن نصطحبه لشقته، وهناك نتخلص منه.

أقرأ أيضاً :حسني مبارك يدلي بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة في قضية "اقتحام السجون"

وأضاف المتهم في تحقيقات النيابة العامة قائلا: "ذهبنا إلى الشقة، وهي عبارة عن بدروم تحت الأرض، وفوجئت بالمتهم الثاني يتعدى على المجني عليه بـ"مكواة" ويضربه بها في رأسه عدة مرات، واصل الاعتداء على المجني عليه بـ"قطعة خشبية" بعد أن كسرت المكواة من شدة الضربات، حتى فارق المجني عليه الحياة.

وأكد أن المتهم الثاني "أحمد سعيد" في التحقيقات ما جاء على لسان المتهم الأول، وقال إنه وضع المجني عليه في حصيرة وغطى وجهه، ثم فصل الرأس ثم اليدين والأكتاف والبطن، وألقى بها في "منور" المنزل، بعد محاولته تكسير البلاط ودفنها تحت الأرض، مشيرا إلى أنه استخدم ساطورا اشتراه خصيصا لتقطيع الضحية، وفر هاربا بعد أن تقاسمنا المبلغ.

كانت أجهزة الأمن في القاهرة بإشراف اللواء محسن مراد، مساعد أول وزير الداخلية لأمن القاهرة، انذاك، تلقت بلاغا بتغيب المجنى عليه سامح نبيه يوسف، تاجر مواد غذائية، عقب خروجه بسيارة نقل وبحوزته 37 ألف جنيه، لشراء بعض المواد الغذائية من منطقة قليوب.

تم تشكيل فريق بحث بقيادة مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن القاهرة، آنذاك لكشف غموض الواقعة، وأسفر البحث عن العثور على السيارة بمنطقة منشأة ناصر.

وتوصلت التحريات إلى أن وراء اختفاء المجني عليه كلا من شريف فاروق عبدالحكيم "31 سنة" مندوب مبيعات بإحدى شركات المواد الغذائية، مقيم فى الساحل، وأحمد سعيد محمد إسماعيل "26 سنة"، عامل بأحد المستشفيات.

تم ضبط المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة وقيامهما بقتل المجني عليه وسرقته، وألقي القبض عليهما، وتمت إحالتهما للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وعقب صدور قرار بإحالتهما للجنايات وتداول أوراق القضية عدة جلسات أصدرت المحكمة قرارها السابق.

قد يهمك أيضاً : 

"جنايات القاهرة" تعيد محاكمة محمد مرسي في قضية "اقتحام السجون"

  تفاصيل انتحار أم وبنتها بسبب الزي المدرسي في دار السلام

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام جنايات القاهرة تحكم بقضية مقتل تاجر وتقطيع جثته في دار السلام



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:09 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
  مصر اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 11:47 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما
  مصر اليوم - أشرف عبد الباقي يكشف أسباب ابتعاده عن السينما

GMT 09:51 2024 السبت ,08 حزيران / يونيو

أنواع مختلفة من الفساتين لحفلات الزفاف

GMT 06:29 2015 الإثنين ,28 كانون الأول / ديسمبر

قضية فرخندة مالك زادة تفضح ظلم القضاء الأفغاني للمرأة

GMT 19:55 2017 الإثنين ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة فاتن الحناوي بسبب إصابتها بفشل كلوي

GMT 03:38 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وزارة التخطيط تؤكد أن 5000 فدان في الفرافرة جاهزين للزراعة

GMT 22:33 2016 الجمعة ,18 آذار/ مارس

طريقة عمل البوظة السورية

GMT 09:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع رواية "ودارت الأيام" في بيت السناري

GMT 12:56 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

Snapchat سيتيح للمستخدمين قريبا تغيير "اسم المستخدم" الخاص بهم

GMT 06:41 2021 السبت ,19 حزيران / يونيو

الأرجنتين يتخطى عقبة أوروجواي بهدف نظيف
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon