توقيت القاهرة المحلي 10:47:37 آخر تحديث
السبت 1 آذار / مارس 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

"المستقبل" يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري

وزير الخارجية جبران باسيل
بيروت - مصر اليوم

بدأت الخلافاتُ والاتّهاماتُ السياسية المتبادَلة بين مكوّناتِ الحكومة اللبنانية الجديدة قبل انطلاق عملها وطرح المشاريع في مجلس الوزراء، لا بل حتى قبل نيلها الثقة النيابية,وكان على رغم تباين المواقف بين رئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية جبران باسيل بشأن العلاقة مع سورية الذي برز خلال اجتماعات لجنة البيان الوزاري، فإنّ خلافَ سعد الحريري وحليفَه الدائم منذ 2005 رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أطلق أقاويلَ وأشاع معلومات عن تحالفٍ "مُتجدّد" بين الحريري وباسيل حصرًا مبنيٍّ على تفاهماتٍ مُسبَقة.

وتأتي أولويّة الحريري في المرحلة الراهنة إطلاق عمل الحكومة للبدء بتنفيذ مقرّرات "سيدر"، وفقًا لما تؤكّده مصادر تيار "المستقبل"

ولفتت المصادر إلى أنّ الحريري يُسِرّ لزوّاره أنّ هناك تهيُّبًا حقيقيًّا وواقعيًّا من وضع المنطقة، فهناك معطياتٌ تشير إلى احتمال حصول صدام في أيِّ وقتٍ في أكثر من دولة وقد يتمثّل هذا الصدامُ مباشرة بين إسرائيل وإيران، وهذا التخوُّف يدفع الحريري إلى تحصين الساحة الداخلية والإسراع في تنفيذ مشاريع تعزِّز استقرارَ البلد، بخاصة اقتصاديًا وماليًا.

و ينطلق الحريري من هذه المعطيات لإبرام التفاهمات مع أيِّ فريق، وتوضح مصادر "المستقبل" أنّ الرَجُل أبرَمَ تفاهماتٍ مع باسيل، لأنه اتّخذ قرارًا بعدم الدخول في نزاعات مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وفريقه السياسي، وترسَّخ هذا الخيارُ لديه، لأنّ النزاعَ مع فريق عون أدّى دائمًا إلى فرملة عمل الحكومة السابقة وتعطيل قرارات مجلس الوزراء.

ويبدو أن هذه التفاهمات لا تتعلّق بشخصِ باسيل، بل إنّ علاقة الحريري بباسيل تنطلق من أنّ الأخير يمثِّل "رأسَ الهرم" في فريق عون السياسي وفي "التيار الوطني الحر", كذلك، إنّ الفريق الذي يملك الحصة الأكبر في الحكومة هو فريق باسيل، ولا يُمكن انطلاق عمل الحكومة من دون تفاهماتٍ في الحدّ الأدنى، وإلّا سيحصل اصطدامٌ منذ بداية طريق عمل مجلس الوزراء، الأمر الذي يعني أنّ الحكومة وُلِدت ميتة.

اقرأ أيضًا:

باسيل يقدم اعتذره من اللبنانيين على التأخير في تشكيل الحكومة

وجاءت الخطوط العريضة للتفاهمات المبرَمة بين الحريري وباسيل، كالآتي"عدم إدخال لبنان في نزاعات المنطقة,السعي إلى تحقيق أكبر مقدار من الاستقرار,تنفيذ مقررات مؤتمر "سيدر 1".

و يبدو أنّ باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري، بحيث إنه يحاول إعادة العلاقات مع سورية بمعزل عن قرار جامعة الدول العربية.

وكشفت مصادر "المستقبل" إنّ لباسيل أجندته الخاصة ويحاول أن ينفِّذَها، لكنه يعلم في النتيجة أين تُبنى سياسة الحكومة، ودعواته وكلامه لا يغيّران شيئًا من سياسة الحكومة حتى ولو كان وزيرًا للخارجية.

وتؤكّد المصادر أنّ التفاهمات بين الحريري وباسيل والهادفة إلى تسهيل عمل الحكومة، لا تعني إنهاء تفاهمات أخرى، وغير مرتبطة بعلاقة الحريري بأيِّ فريق آخر، حليفًا كان أو معارضًا، مثلما يُحاول البعض أن يُسوِّق لحرف الأمور عن اتجاهها الحقيقي.

وتشير إلى أنّ الخلاف بين الحريري وجنبلاط سيُحَلّ بتفاهمات مثلما جرت العادة، مؤكدة عدمَ وجود أيِّ توتُر بين الحريري ورئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، بل هناك تنسيقٌ في جميع الأمور

قد يهمك أيضًا:

محاولة لمنع رئيس الجمهورية من ممارسة دوره في تشكيل الحكومة اللبنانية

عازار يؤكد أن حملات الهجوم على باسيل لا تعبر إلا عن حقد تجاه الناجح

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري المستقبل يؤكّد أن باسيل بكّر في خرق التفاهمات المُبرَمة مع الحريري



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الجمعة ,14 شباط / فبراير

أسيل عمران بإطلالات راقية تلفت الأنظار

GMT 12:22 2020 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 10:54 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

تجربتي في نزل فينان البيئي

GMT 13:52 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

القبض على تشكيل عصابي استهدف رئيس مباحث قليوب

GMT 18:14 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل 10 مهاجمين في أفريقيا

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,06 آب / أغسطس

قواعد في إتيكيت استقبال الضيوف

GMT 02:26 2021 الثلاثاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

خطة الحكومة المصرية لمواجهة الزيادات المحتملة في الأسعار

GMT 07:29 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

سعر الدولار في مصر اليوم الإثنين 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2021

GMT 22:37 2021 الأربعاء ,22 أيلول / سبتمبر

شكري يؤكد لميقاتي العمل على حشد الدعم للبنان

GMT 06:54 2021 الأحد ,18 تموز / يوليو

كليب "بحبك" لتامر حسني يتخطى 5 مليون مشاهدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon