توقيت القاهرة المحلي 19:14:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا

محكمة قضائيه
القاهره - مصراليوم

مثل العقل المدبر المفترض لاعتداءات 11 أيلول/سبتمبر خالد شيخ محمد وأربعة متهمين آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرا فيما يسعى المدعون العسكريون الأميركيون لتحقيق العدالة بعد عقدين من الهجمات الإرهابية التي هزت العالمويواجه محمد والمتآمرون المفترضون عمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي عقوبة الإعدام إذا ثبتت إدانتهم بتهمة قتل 2976 شخصا في هجمات 2001.وخالد شيخ محمد معتقل مع بقية المتهمين في سجن "الحرب على الإرهاب" في قاعدة الولايات المتحدة البحرية في غوانتانامو في كوبا منذ 15 عاما.وبعد تعليق الجلسات لمدة 17 شهرا بسبب وباء كوفيد، استؤنفت الإجراءات من حيث انتهت، وسط محاولات هيئة الدفاع لاستبعاد معظم الأدلة التي قدّمتها الحكومة باعتبارها أخذت تحت التعذيب الذي تعرّض له المتّهمون على أيدي وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي أيه).

وعلى امتداد بقية أيام الأسبوع، ستجري لقاءات مع المدّعين العسكريين وفرق الدفاع.ومع عشرات الالتماسات لطلب الأدلة التي يرفض المدعون العسكريون تسليمها، أشار محامو الدفاع إلى أن مرحلة ما قبل المحاكمة قد تستمر لعام آخر، ما يبعد أي أمل بمحاكمتهم أمام هيئة محلّفين وصدور أحكام بحقهم.وردا على سؤال بشأن إمكان أن تصل القضية إلى هذه المرحلة، قال أحد محامي الدفاع هو جيمس كونيل “لا أعرف”.يشير محامون إلى أن المتهمّين الخمسة — خالد شيخ محمد وعمار البلوشي ووليد بن عطاش ورمزي بن الشيبة ومصطفى الهوساوي — ضعفاء ويعانون التداعيات الدائمة للتعذيب الشديد الذي تعرّضوا له في مواقع سرية “سوداء” أقامتها ال”إسي آي يه” بين العامين 2002 و2006.ويضيف المحامون أن هناك آثارا تراكمية لـ15 سنة أمضوها في ظروف عزل قاسية منذ وصلوا.

ويمثل هؤلاء في قاعة محكمة عسكرية تخضع لإجراءات أمنية مشددة جدا محاطة بأسلاك شائكة، كل مع فريق الدفاع عنه.وسيحضر الجلسات أفراد عائلات عدد من الأشخاص الذين اتّهموا بقتلهم قبل عقدين وعددهم 2976، إلى جانب مجموعة كبيرة من الصحافيين في حدث يتزامن مع إحياء الذكرى السبت.ويواجه الخمسة عقوبة الإعدام بتهم القتل والإرهاب أمام محكمة جرائم الحرب.ويمثلهم محامون عيّنهم الجيش إضافة إلى آخرين يدافعون عنهم مجانا من القطاع الخاص ومنظمات غير حكومية.منذ فتحت القضية، اعتبرها المدعون محسومة، حتى من دون المعلومات التي تم انتزاعها خلال عمليات استجواب ال”سي آي أيه” القاسية.

ويؤكد المدعون أن المتّهمين قدّموا جميعا أدلة ملموسة تفيد بأنهم خططوا لشن اعتداءات 11 أيلول/سبتمبر، خلال جلسات استجواب أجراها فريق من مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في 2007 بعد وصول الخمسة إلى غوانتانامو.ولم يطلع محققو مكتب التحقيقات الفدرالي في ما سمي ب”الفريق النظيف” على المعلومات التي تم انتزاعها عبر التعذيب.لكن محامي الدفاع يشددون على أن عمليات استجواب العام 2007 لم تكن حقا “نظيفة” لأن ال”إف بي آي” كان طرفا في برنامج ال”سي آي أيه” للتعذيب وبالتالي كانت تحقيقاتهم تحمل طابع التهديد نفسه.وتحدّث المتّهمون الذين كانوا لا يزالون يشعرون بأثر التعذيب حينذاك إلى محققي مكتب التحقيقات الفدرالي وسط قلق حقيقي من احتمال تعرّضهم مجددا للتعذيب، وفق الدفاع.

وقال كونيل الذي يمثّل البلوشي “لا شك في أن هؤلاء الرجال موجودون في غوانتانامو من أجل التستّر على التعذيب”، بدلا من عرضهم أمام القضاء الأميركي العادي.وأضاف أن “التستّر على التعذيب هو أيضا سبب وجودنا جميعا في غوانتانامو لجلسة الاستماع الثانية والأربعين في لجنة 9/11 العسكرية”.في مسعى لإثبات حجّته، يطالب فريق الدفاع بكمية كبيرة من المواد السرية التي تقاوم الحكومة تسليمها تتعلّق بكل شيء من برنامج التعذيب الأصلي وصولا إلى ظروف الاعتقال في غوانتانامو والتقييمات الصحية.ويسعى محامو الدفاع لإجراء مقابلات مع عشرات الشهود، بعدما مثل 12 منهم أمام المحكمة، بينهم رجلان أشرفا على برنامج “سي آي أيه”.وادت هذه المطالبات الى ارجاء المحاكمة لكن فريق الدفاع يتّهم الحكومة بإخفاء مواد مهمة بالنسبة للتحقيق.واوردت محامية دفاع أخرى هي ألكا برادان أن الحكومة احتاجت إلى ست سنوات للاعتراف بأن مكتب التحقيقات الفدرالي كان طرفا في برنامج “سي آي أيه” للتعذيب.وقالت “هذه القضية منهكة. إنهم يحجبون (معلومات) يعد توافرها ضمن الإجراءات المعتادة في المحكمة”.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

مصر تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت مدنيين وعسكريين ببوركينا فاسو

دول الساحل الأفريقي تعرب عن قلقها حيال تصاعد الهجمات الإرهابية

 

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا مثول العقل المدبّر المفترض لاعتداءات 11 أيلول و4 آخرين أمام القضاء للمرة الاولى منذ أكثر من 18 شهرًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 14:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
  مصر اليوم - النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة

GMT 10:00 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة الفنان المصري عادل الفار داخل أحد مستشفيات القاهرة

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 13:16 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها بالسعودية

GMT 10:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 08:26 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 25 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 07:38 2022 الخميس ,20 كانون الثاني / يناير

أشرف بن شرقي يقترب من الرحيل عن الزمالك

GMT 19:01 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

كارثة في منزل رانيا فريد شوقي بسبب الأمطار

GMT 13:06 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

"Ferdinand" يُحقّق 13 مليون دولار خلال 48 ساعة

GMT 02:04 2017 الأحد ,12 شباط / فبراير

إبرام يكشف أن مسرح مصر أعطاه شهرة كبيرة

GMT 22:54 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تأجيل زفاف ابنة أميرة موناكو والمغربي جاد المالح

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29 تشرين الثاني / أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon