القاهرة-مصر اليوم
كشفت التحريات الأمنية تفاصيل مثيرة في واقعة طالب الشروق أو قتيل الشروق، كما عرفت القضية في جميع وسائل الإعلام، حيث تعود تفاصيل الواقعة إلى منذ عامين، حينما اكتشف قتيل الشروق بمحض الصدفة التاريخ الأسود لحماه المستقبلي، حيث أعطي له حماه الرقم السري للخزنة من أجل إحضار أموال لمحاسبة العاملين.
ولكنه فوجئ بوجود بطاقتين رقم قومي تتحمل صورة حماه واسمين مختلفين، مما أثار الشك والفضول في داخل المجني عليه ليقوم بالبحث في أوراق حماه، ليعثر على وثيقه زواج عرفي باسم أخر وعليها صورة حماه، وحينما أخبره بما عثر عليه، أخبره حماه أنه يهرب من حكم قضائي بالتزوير والمخدرات، وأنه استعان بموظف في مصلحة الأحوال المدنية لاستخراج بطاقة جديدة مقابل مبلغ مالي كبير.
وطلب حماه منه عدم إخبار أحد، ولكن المجني عليه قام باستغلال عمه وكان دائما يطلب منه مبالغ مالية كبيرة كانت تصل إلى 400 ألف جنية، حتي قبل عيد الفطر بلغ الأمر ذروته حينما قام المحني عليه بالاعتداء على خطيبته في الشارع ليقرر بعدها الأب بالتخلص من خطيب ابنته.
وقام باستئجار شقه وحفر فيها حفرة ثم قامت ابنته باستدراج خطيبها إلي هناك وقام الأب بقتله ووضع الفحم عليه حتي لا تنبعث رائحته، ثم استدعي عمال السيراميك لتركيبه، ولم يتم اكتشاف الجريمة إلى حين تفاوت في أقوال المتهم والسائق الخاص به الذي أكد أنه شاهد المجني عليه مع المتهم قبل اختفاءه لتنطلق التحريات من هذه النقطة لكشف غموض الواقعة.
أرسل تعليقك