c قطر تدعو إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:20:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قطر تدعو إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قطر تدعو إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام

الدوحة ـ أ.ف.ب

  دعا رئيس اللجنة الوزارية لمبادرة السلام العربية رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم ال ثاني الاحد الى اعادة النظر في مبادرة السلام العربية في حين دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى الابقاء عليها لان البديل هو الحرب. وقال الشيخ حمد بن جاسم في مستهل اجتماع اللجنة الوزارية العربية لمبادرة السلام اليوم في الدوحة "قلنا منذ البداية ان مبادرة السلام العربية لن تبقى مطروحة للابد اننا لا نسعى للسلام باي ثمن والسلام بالنسبة لنا لا يعني الاستسلام". واضاف "من الطبيعي والمنطقي انه من بعد هذه السنوات العشر ان نقف وقفة موضوعية لاعادة تقييم عملية السلام بما فيها المبادرة العربية ولان ندرس بعمق المتغيرات المتلاحقة في المنطقة وفي العالم وان نحدد بدقة خطانا و خارطة طريقنا للمرحلة القادمة". كما انتقد حمد بن جاسم اللجنة الرباعية الدولية. وقال انه "كذلك لا بد من مراجعة اداء اللجنة الرباعية الدولية وبحث جدوى استمرارها فقد اثبتت فشلها وعجزها عن تحقيق اي انجاز". لكن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اعرب عن موقف مخالف لذلك. وقال عباس في كلمته اثناء الاجتماع "بالنسبة للمبادرة العربية لا يجوز باي حال من الاحوال الحديث عن ازاحتها من الطاولة. يجب ان تبقى". واضاف "هي مبادرة هامة جدا و نتمنى ان ليس في كل مرة نتحدث عن ازاحتها من الطاولة لاننا ان ازحناها فهي الحرب"، متسائلا "هل نحن مستعدون للحر ؟ اقول عن نفسي لا لست مستعدا لذلك". الا ان عباس اتفق مع رئيس الوزراء القطري حول عدم فاعلية اللجنة الرباعية، وقال انها "لم تفعل شيئا". واقترح عباس في المقابل "وضع الية لمدة ستة اشهر تقول بالانسحاب من الاراضي المحتلة وباطلاق سراح الاسرى ووقف الاستيطان"، واضاف "اذا حصل هذا فمن الممكن ان تكون هناك مفاوضات ذات جدوى". وشدد على ضرورة استئناف المفاوضات من حيث توقفت مع الاخذ بعين الاعتبار "التفاهمات الكثيرة" التي تم التوصل اليها مع الاسرائيليين لاسيما حول الامن والقدس والاسرى. واكد عباس انه سيرفض القبول باي تراجع عن هذه التفاهمات من قبل اسرائيل. من جهة، اخرى شدد رئيس السلطة الفلسطينية على ان شرط المصالحة الفلسطينية هو المرور الى الانتخابات الرئاسية والتشريعية. وقال "بدون هذه الانتخابات لا توجد مصالحة". وطالب عباس الحاضرين في الاجتماع بتوضيح موقفهم من "شبكة الامان المالي" التي وعد بها العرب الفلسطينيين، والتي قيمتها مئة مليون دولار، على ضوء احجام السلطات الاسرائيلية عن تحويل عائدات الضرائب الى السلطة الفلسطينية. و قال عباس "نتمنى ان تقولوا لنا هل انتم موافقون على هذه الشبكة ام لا". واضاف "عند ذلك يمكن ان نعرف موطئ اقدامنا في الخطوة القادمة". واشار عباس الى انه "صحيح حصلنا على دولة لكن على الارض هناك انهيار للسلطة اذ لسنا قادرين على دفع الرواتب". كما طلب رئيس السلطة الفلسطينية من الحاضرين ابداء ملاحظاتهم حول مشروع الدستور الفلسطيني وقال في هذا الصدد "ان الاوان ليكون لنا دستور (...) و نتمنى ان نسمع من اخواننا مواقفهم و ملاحظاتهم حول هذا الدستور الذي سوف نعلنه قريبا". وياتي هذا الاجتماع بضعة ايام بعد حصول فلسطين على صفة دولة عضو مراقب في منظمة الامم المتحدة, كما يلي اجتماع اللجنة الوزارية لمبادرة السلام اجتماع اخر للجنة الوزارية العربية المكلفة بالملف السوري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر تدعو إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام قطر تدعو إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 12:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت
  مصر اليوم - محمد حيدر مسؤول العمليات في حزب الله هدف عملية بيروت

GMT 17:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
  مصر اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 18 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 09:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:54 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:27 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

GMT 04:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونسكو تعزز مستوى حماية 34 موقعًا تراثيًا في لبنان

GMT 13:08 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 07:25 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزالان بقوة 4.7 و4.9 درجة يضربان تركيا اليوم

GMT 03:12 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ليليا الأطرش تنفي تعليقاتها عن لقاء المنتخب السوري
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon