c تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:34:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك

القاهرة ـ وكالات

- مازالت تعاني الدولة المصرية من اضطرابات أمنية وسياسية رغم مرور عامين على سقوط نظام الرئيس السابق، حسني مبارك، الذي أطيح به من السلطة اثر احتجاجات شعبية لم تستمر 18 يوما حتى تنحى عن الحكم في 11 من فبراير/ شباط العام 2011، حيث يري معنيون أن الهدم لا البناء هو المسيطر على المشهد المصري.ويرى رئيس مركز الجمهورية للدراسات الإستراتيجية، سامح اليزل "إن الوضع في مصر مازال سيئا منذ تنحى مبارك عن الحكم و لا يوجد استقرار امني أو اجتماعي كما ان الوضع الاقتصادي في تدهور مستمر."وأضاف اليزل في تصريح لـCNN بالعربية، "هذا الأمر ليس لأن مبارك ذهب أو ترك الحكم، ولكن لعدم وجود إدارة أو حكومة تستطيع أن تتحكم أو تضع حلول يتوقعها الشعب أو المواطن العادي، فضلا عن وجود فئة من المواطنين استباحة هيبة الدولة وأصبح الشعب في الشارع."وبين اليزل أن العنف الموجود حاليا سواء من السلطة أو بعض المحتجين غير مقبول وليس من طبيعة المصريين ولكن فهناك تقول "إن لم تستطع البناء فتوقف عن الهدم،" ولكن يبدوا انه لا يوجد بناء و الهدم هو المستمر.ومن جانبه قال أكرم الشاعر القيادي بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، "إن البلاد مازالت لم تستقر منذ سقوط نظام مبارك، رافضا تحميل الرئيس مرسي مسئولية العنف في البلاد."واتهم الشاعر في تصريحه لـCNN بالعربية، من وصفهم بفلول النظام السابق الذين يخشون على مصالحهم بالتأمر ضد الرئيس بعد أن انضم إليهم ثوار حقيقيين وأصبحوا  في  ببوتقة واحدة على حد قوله.ورفض الشاعر تحميل الحكومة وحدها مسئولية العنف وقال إن "كل فعل له رد فعل" لافتا إلى قيام بعض المحتجين برشق قصر الاتحادية بالزجاجات الحارقة وحمل بعضهم لأسلحة غير مرخصة على حد قوله.وقال أن بعض المعارضين لا يقدمون البدائل وإنما يسعون لإضعاف سلطة الدولة وهيبتها و العمل على إيقاف التقدم في جميع المجالات السياسية برفضهم للحوار وعملهم الدائم على عرقلة اي تقدم للحكومة.من ناحية أخرى طالب بيان لتحالف يسمى بشاب الثورة جميع القوى التي لم تتخلى يوما عن نصرة الثورة ولم تقايض على شعاراتها ومطالبها بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية، أن تسعى إلى توحيد الجهود في جبهة ثورية موحدة تقود الثورة إلى انتصارها.وقال الائتلاف في بيان أن أول رئيس مدني منتخب، من جماعة الإخوان المسلمين، ضرب الرقم القياسي في الكذب ونقض وعوده للشعب التي انتخب من أجلها وأبدع فيما وصفه بفنون التعذيب والقمع.وأشار البيان ان القمع والفقر ومحاولات إجهاض الثورة ذاتها في حكم مبارك و العسكر و الإخوان، وفي كل المراحل لم يتخل أي حكم منهما عن دعم ما يعرفون بفلول مبارك،  من أصحاب المال والسلطة والعلاقات، سواء بحكم العسكر و الإخوان.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك تردي الأوضاع يسود الأجواء في ذكرى رحيل مبارك



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:23 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء
  مصر اليوم - 5 مدن ساحلية في إيطاليا لمحبي الهدوء والإسترخاء

GMT 23:46 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم
  مصر اليوم - انتعاشة فنية لـ حنان مطاوع بـ 3 مسلسلات وفيلم

GMT 10:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

فوائد لا تصدق لقشور جوز الصنوبر

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة زوجة محمد صلاح بفيروس كورونا

GMT 08:15 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"حبيب نورمحمدوف" إنجازات رياضية استثنائية وإرث مثير للجدل

GMT 08:45 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

القصة الكاملة لمرض الإعلامية بسمة وهبة الغامض

GMT 07:16 2020 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الإثنين 19 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 09:50 2020 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

شقيقان بالإسكندرية يعانيان من مرض جلدى نادر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon