c مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:12:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته

الجزائر ـ وكالات

أثارت المتاعب الصحية للرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة بعد نقله إلى مستشفى في باريس، الكثير من الجدل حول قدرته على الترشح مرة رابعة، أو حتى إتمام ولايته الحالية قبل عام من الانتخابات الرئاسية. وبالإضافة إلى مرض بوتفليقة فإن ما كشفته الصحافة من تورط أقاربه في فضائح فساد، يضعف احتمال ترشحه لولاية رابعة، رغم أنه لم يعلن حتى الآن نيته بشأن إعادة الترشح. ونُقل الرئيس الجزائري -الذي يحكم البلاد منذ العام 1999- إلى فرنسا يوم السبت الماضي لاستكمال بعض الفحوصات، بعد تعرضه لنوبة دماغية غير خطيرة. وبحسب المحلل السياسي رشيد تلمساني، فإن إعلان مرض بوتفليقة "حدث غير عادي في تقاليد النظام الجزائري"، مشيرا إلى أن الهدف من وراء ذلك هو "تحضير الرأي العام لخلافته". تغير المعطيات ويعيد مرض الرئيس الجزائري -الذي سبق أن قضى فترة نقاهة طويلة عام 2005- إلى الواجهة، مسألة خلافته قبل أشهر من انقضاء ولايته الرئاسية الثالثة. واعتبر تلمساني -وهو أستاذ للعلوم السياسية في جامعة الجزائر- أنه "قبل الجلطة الدماغية الصغيرة التي تعرض لها، كان الرئيس متأكدا من انتخابه لولاية رابعة، حتى أن المتعاطفين معه كانوا يحضرون لطلب ترشحه بمناسبة نهائي كأس الجزائر بين مولودية الجزائر واتحاد الجزائر يوم الأربعاء" المقبل. وعادة ما يسلم رئيس الجمهورية كأس الجزائر للفريق الفائز، حتى أن تنظيم نهائي هذه المنافسة من اختصاص رئاسة الجمهورية. لكن بعد هذه الأزمة الصحية تغيرت المعطيات حسب تلمساني الذي أشار إلى احتمالات أخرى تتمثل في استكمال الرئيس لولايته الثالثة دون أن يترشح لولاية رابعة، وقال "في هذه الحالة ستدخل الجزائر مرحلة انتقال ديمقراطي للسلطة". وأضاف "في هذه الحالة ستُطرح مسألة أخرى، وسيصبح المجال السياسي مفتوحا لأول مرة في تاريخ الجزائر، ولن يكون بمقدور الديوان الأسود اختيار مرشح (النظام)، وسينقسم الجيش إلى عدة مجموعات". ومنذ استقلال الجزائر عام 1962 كان الجيش هو من يختار الرئيس، من أحمد بن بلة (1962-1965) وهواري بومدين (1965-1978) والشاذلي بن جديد (1979-1992) ومحمد بوضياف الذي استدعي من منفاه الإرادي في المغرب ليتم اغتياله بعد ستة أشهر في يونيو/حزيران 1992، واليمين زروال (1994-1999)، وأخيرا بوتفليقة. انتخابات مبكرة أما ضابط الجيش السابق والمحلل السياسي أحمد عظيمي فيرى أن "بوتفليقة يمكن أن يعلن انتخابات رئاسية مسبقة كما فعل سلفه اليمين زروال عام 1998". وأبدى قناعته بأن سن الرئيس (76 عاما) ومرضه لن يسمحا له بالترشح لولاية رابعة في العام القادم. وقال عظيمي "إذا قرر البقاء إلى نهاية ولايته فسيسعى لأن تكون له كلمته في اختيار من يخلفه، لكني أعتقد بأن المسؤولين الجزائريين غير مستعدين لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة". وواجه بوتفليقة الموصوف بأنه مهندس المصالحة الوطنية بعد حرب أهلية أسفرت عن 200 ألف قتيل، احتجاجات ضد غلاء الأسعار في يناير/كانون الثاني 2011. وينتظر أن يتم تنظيم انتخابات رئاسية في أبريل/نيسان القادم، وقبلها تعديل الدستور الذي تطالب المعارضة بأن يتضمن تحديد عدد الولايات الرئاسية باثنتين كما كان، قبل أن يغيره بوتفليقة عام 2008 ليعاد انتخابه لولاية ثالثة عام 2009.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته مرض بوتفليقة يثير التكهنات حول خلافته



منى زكي في إطلالة فخمة بالفستان الذهبي في عرض L'Oréal

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:18 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

هند براشد تكشف عن مجموعة تصميماتها لصيف 2017

GMT 00:43 2016 الإثنين ,22 شباط / فبراير

6 حقائق قد لا تعرفها عن كواليس فيلم Deadpool

GMT 09:33 2016 الجمعة ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

رحلة صعود وانهيار الجنيه المصري منذ 1977 وحتى قرار التعويم

GMT 23:15 2024 الثلاثاء ,10 أيلول / سبتمبر

محمد صلاح يحتفل بظهوره "المئوي" مع منتخب مصر

GMT 17:58 2021 السبت ,02 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يتعاقد على حفل غنائي بدولة العراق
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon