توقيت القاهرة المحلي 10:17:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"الأزوادية" تتهم مالي باضطهادها و تطالب بالاستقلال عنها

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأزوادية تتهم مالي باضطهادها و تطالب بالاستقلال عنها

نواكشوط - محمد شينا

شن أمين العلاقات الخارجية في "الحركة العربية الأزوادية" بوبكر الصديق الطالب، هجومًا قويًا على الحكومة المركزية في باماكو في جمهورية مالي متهمًا أيها بتهميش واضطهاد الشعب الأوزادي، مضيفًا أن الحركات الأزوادية لن تتنازل بالمطلق عن حقها في تقرير المصير والاستقلال عن مالي، فيما قال في حديث خاص مع "العرب اليوم" على هامش مؤتمر الحركات الأزوادية الذي احتضنته العاصمة الموريتانية نواكشوط، "إن جميع الحركات الأزوادية باتت على قناعة بضرورة توحيد جهودها من أجل توحيد المطالب والتغلب على "العدو في هذا الظرف العصيب". وأشار الصديق الطالب، إلى أن أبرز الأهداف المنشودة من المؤتمر الذي عقدته الحركات الأزوادية في نواكشوط على مدى الأيام الماضية هو المساهمة في خلق سلام دائم طالما فقده الشعب الأزادي، فضلا عن الخروج بوثيقة موحدة للمفاوضات المقبلة والتحسيس بقضية اللاجئين الأزواديين وجمع المال لصالحهم والعمل من أجل أن تصلهم المواد الغذائية والضرورية، خاصة من أولئك الذين لم يغادروا الإقليم وبقوا فيه رغم الظروف القاسية. وشدد أمين العلاقات الخارجية بالحركة العربية الأزوادية خلال مقابلته مع مصر اليوم، على أن جميع الحركات الأزوادية ستظل متمسكة بمطلبها الأساسي المتمثل في حكم ذاتي موسع أو استقلال ضمن اتحاد فيدرالي، وأضاف "سنظل متمسكون بهذا الخيار حتى يتحقق". وقال الصديق الطالب، "إن الأزواديين لا يتوقون الكثير من الرئيس المالي الجديد"، مضيفًا:" بالتأكيد سيكون مثل سابقه، لكن نرجو من المجتمع الدولي أن يضغط على الحكومة المالية التي ستعلن بعد تنصيب الرئيس الجديد لمالي من أجل إعطاء هذا الشعب الذي ناضل لسنوات وتشرد، حقوقه المشروعة على أرضه ". وبخصوص نشاط الجماعات الإسلامية التي توصف بالإرهابية في إقليم أزوادية قال:" لم يعد هناك وجود حقيقي للحركات الإسلامية المتشددة سوءًا تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي أو غيره على الأرض في إقليم أزواد، لكن بالتأكيد لا تزال هناك فلول من هذه الحركات ولكن ليست في المدن، ولا حتى القرى بل في الصحاري الممتدة على طول الحدود المشتركة مع موريتانيا والجزائر، ونحن  لا نتوقع أي عودة لهذه الحركات في ظل وحدة الحركات الأزوادية".  وبخصوص الانتشار العسكري الأفريقي في إقليم أزاد قال: "نرفض بشكل كامل التواجد العسكري الأفريقي والدولي على الأراضي الأزوادية ولا نريد أن نرى بعد اليوم أي جندي أجنبي على أراضينا". وبشأن سبب اختيارهم لعقد مؤتمرهم بموريتانيا قال: "اخترنا العاصمة الموريتانية نواكشوط لأن موريتانيا هي أقرب دول لنا، وهي الدولة التي تستقبل اللاجئين الماليين منذ تسعينيات القرن الماضي إلى اليوم، وهي الدولة التي تربطنا بها أيضا علاقات قوية وتاريخية وظلت حكومتها تقف إلى جانبنا في كل الأزمات التي مر بها الإقليم". وتابع الصديق الطالب "إن الحركات الثلاثة المجتمع بنواكشوط والتي تضم ( الحركة الوطنية لتحرير أزواد والمجلس الأعلى لوحدة أزواد والحركة العربية الأزوادية) قررت  العمل على إنهاء كل أشكال الأقوال والأعمال التي تسئ للتعايش السلمي بين مكونات أزواد، فضلا إدانتها لكل  أشكال الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة العابرة للحدود". وواصل "وبذلك يعتبر الارتباط والعلاقات مع التنظيمات والشخصيات التي تهدد الأمن والاستقرار الداخلي الإقليمي والدولي أمر مرفوض ومدان من الحركات الأزوادية". ودعا الحكومة المالية إلى الوفاء بالتزاماتها في اتفاق "واغادوغو" وعلى رأسها الإفراج عن المعتقلين الأزواديين في سجون باماكو، داعين أيضا المجتمع الدولي إلى الضغط على باماكو لاحترام بنود الاتفاق. وخلص إلى القول :"الأكثر أن أوجه رسالة لدول جوار مالي خصة الجزائر وموريتانيا ونيجيريا هي: أن يساعدنا على استقلال إقليم أززاد فمال لم يستقل هذا الإقليم لن يكون هناك أمن ولن تكون هناك أي جدوى لمحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وتجارة المخدرات بمنطقة الساحل لكن إذا حصلنا على تقرير مصيرنا سنبذل كل جهودنا لمحاربة الإرهاب بالمنطقة وستتضح جدوى ذلك في ظرف وجيز".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزوادية تتهم مالي باضطهادها و تطالب بالاستقلال عنها الأزوادية تتهم مالي باضطهادها و تطالب بالاستقلال عنها



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 09:09 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب
  مصر اليوم - تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
  مصر اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 23:13 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
  مصر اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:53 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 09:29 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان
  مصر اليوم - طهران ترحب بوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 04:48 2019 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

أصالة تحيى حفلا في السعودية للمرة الثانية

GMT 06:40 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

محشي البصل على الطريقة السعودية

GMT 04:29 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشّف حقيقة مشاركتها في الجزء الثالث من "كلبش"

GMT 19:36 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

تقنية الفيديو تنصف إيكاردي نجم إنتر ميلان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon