طوكيو ـ أ.ش.أ
زار وزير الاتصالات والشؤون الداخلية اليابانى يوشيتاكا شيندو اليوم الأربعاء ضريح ياسوكونى الذي يخلد ذكرى القتلى اليابانيين في الحرب العالمية الثانية ، فى خطوة ستثير بالتأكيد غضب كل من الصين وكوريا الجنوبية لمعاناتهما من العدوان اليابانى أثناء هذه الحرب.
وذكرت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية " أن زيارة الوزير للضريح بمناسبة العام الجديد تأتى عقب الزيارة المفاجئة التى قام بها رئيس الوزراء اليابانى شينزو آبى لهذا الضريح يوم الخميس الماضى والتي قوبلت بانتقادات حادة من دول أسيوية مجاورة لليابان كما أثارت خيبة أمل الولايات المتحدة وهي أقرب حلفاء طوكيو".
وعقب تأديته الصلاة فى الضريح، قال الوزير شيندو للصحفيين " إن هذه الزيارة كانت لتكريم أولئك الذين ضحوا بأرواحهم فى الحرب".
يذكر أن هذا الضريح يثير جدلاً بسبب احتوائه على أسماء 14 مجرم حرب من الدرجة (أ) ، صدرت ضدهم أحكام بالإعدام من المحكمة التي أقامتها دول الحلفاء بعد الحرب العالمية الثانية في 1945 كما يعتبر- من قبل الدول المجاورة - رمزا سيئا للحقبة التوسعية لليابان خلال هذه الحرب.
أرسل تعليقك