الخرطوم ـ أ.ش.أ
أضطر وسطاء منظمة التنمية الحكومية لدول شرق إفريقيا "إيجاد" اليوم /الأربعاء/ لتعليق الجولة الثانية من مفاوضات سلام جنوب السودان، التي بدأت أمس الثلاثاء بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بسبب تمسك المتمردين بوصول محتجزين في كينيا لمقر التفاوض.
وقال المتحدث باسم وفد المتمردين المفاوض في إثيوبيا يوهانس موسى فوك "لشبكة الشروق" السودانية اليوم إن الوسطاء اضطروا لتعليق المفاوضات لأننا رفضنا الدخول فيها قبل وصول رفقائنا السبعة المحتجزين في كينيا.
وأضاف أن "الوسطاء أبلغونا أن المحتجزين بنيروبي سيصلون الأربعاء لأديس أبابا وقلنا لهم بعد وصولهم ليس هناك مشكلة ويمكننا أن نستأنف المفاوضات".
وكانت جولة المفاوضات قد انطلقت عصر أمس الثلاثاء بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي هايلي ماريام ديسالجين، بعد تأكيدات من الوسطاء لوفد المتمردين الذين يتزعمهم نائب الرئيس المقال رياك مشار، بسماح كينيا لسبعة قادة سياسيين أفرج عنهم الرئيس سلفاكير ميارديت مؤخرا، وسلمهم لنيروبي بالسفر لأديس أبابا.
ووقع طرفا النزاع بدولة جنوب السودان اتفاقا لوقف العدائيات، استمر حتى السابع من فبراير الجاري، وسط اتهامات متبادلة من حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت والمتمردين بخرق الاتفاق بمناطق بعينها.
وينتظر أن تبحث الجولة الثانية من المفاوضات قضايا سياسية من أجل الوصول إلى اتفاق سلام يجنّب الدولة الوليدة الانجراف في حلقة العنف.
وقال وسطاء "الإيجاد" إنهم وضعوا خططاً متكاملة لإطار التفاوض بين الأطراف في الجولة الثانية شملت الجوانب الإنسانية والاقتصادية والسياسية.
أرسل تعليقك