واشنطن - مصر اليوم
أكد مسؤول أوروبي في جهاز مكافحة الإرهاب أن مجموعة من المتطرفين المهووسين بتنظيمي داعش والقاعدة قد يقدمون على استعمال الطائرات المسيرة من أجل إطلاق هجوم بيولوجي كيماوي.
وكان عناصر داعش تباهوا في السابق باستخدام الطائرات المسيّرة في تبادل للنيران مع عناصر من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة والجيش العراقي، لاسيما في معارك مدينة الرقة وشمال مدينة الموصل.
وبحسب تقرير نشره موقع مجلة "نيوزويك" الإلكتروني، فإن منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دو كيرشوف أطلق تحذيرات من استعمال الإرهابيين الأوروبيين على استعمال الطائرات المسيرة من أجل إطلاق أسلحة بيولوجية في أماكن عامة مكتظة بالسكان.
واعتبر كيرشوف أن الإنترنت بات متخماً بالكتيبات والمنشورات التي تساعد المتشددين والإرهابيين خارج العراق وسوريا من الوصول إلى تقنيات عالية.
وجاء كلام كيرشوف خلال مؤتمر للمعهد الملكي للخدمات المتحدة، مركز دراسات مقره لندن، حول اهتمامات الشبكات الاستخباراتية بعد خسارة داعش لأراضيه في العراق وسوريا، موضحاً أن التركيز بات اليوم بقيام شخص لوحده باختراق الغرب وإيقاع أكبر عدد من الضحايا.
وقال المسؤول الأمني إنه بات اليوم أسهل من الماضي لإطلاق هجمات "الذئاب المنفردة" وبعضاً من هؤلاء قد يكونوا نالوا تدريباً على أرض المعارك.
ويستشهد كيرشوف بمنشورات تنظيم داعش التي أفردت في أحد أعدادها الطريقة المثلى من أجل "صنع قنبلة داخل مطبخ والدتك"، من دون أن يلغي إمكانية أن يتأثر أحدهم بأفكار التنظيمات مثل داعش أو حزب الله باستخداماتهم للطائرات المسيرة خلال الفترة الماضي من أجل شن هجمات كيميائية "ربما على المنشآت الرياضية".
وكان إيمانويل فالس، عندما كان رئيس للوزراء أثناء وقوع هجمات باريس، أكد عدم استبعاد مواجهة خطر هجمات كيميائية أو بكتيرية على الأراضي الفرنسية.
أرسل تعليقك