توقيت القاهرة المحلي 11:24:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما يكرر أخطاء العراق في أفغانستان ويدفعها إلى حرب أهلية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوباما يكرر أخطاء العراق في أفغانستان ويدفعها إلى حرب أهلية

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ مصر اليوم

رأت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أنه في الوقت الذي تبحث فيه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما كيفية الرد على العمليات التي تشنها جماعة "الدولة الاسلامية في العراق والشام "في شمال العراق للسيطرة على المزيد من الأرض، هناك نتيجة واحدة يجب وضعها فى الاعتبار من قبل الإدارة الأميركية : وهي الحاجة الملحة لإعادة تقييم خطط البيت الأبيض المعنلة مؤخرا عن أفغانستان، وخاصة التعهد بسحب جميع القوات الأمريكية من الأراضى الأفغانية بحلول نهاية عام 2016 .
وقالت الصحيفة – فى سياق تقرير أوردته على موقها الإلكترونى- بالطبع أفغانستان ليست العراق.. مشيرة إلى إن هناك اختلافات جوهرية بين البلدين، وأنه ينبغى على الولايات المتحدة الاستفادة من الدروس السابقة فى كل الحروب التى خاضتها والا تعرضت لأخطار كبيرة .
وأضافت الصحيفة، أنه كما الحال مع العراق قبل 3 سنوات، برر البيت الأبيض مقترح الانسحاب من أفغانستان بأنه لإنهاء واحدة من الحروب التى ورثتها الولايات المتحدة، و بالنظرإلى الانسحاب الكامل المخطط للقوات الأمريكية من أفغانستان فهو يهدد ببدء مرحلة جديدة من تفكيك كل ما فعلته وضحت من أجله القوات الأميركية فى أفغانستان كما تواجهه أيضا فى الوقت الحالى فى العراق.
ومضت الصحيفة تقول إن خطط إدارة أوباما فى أفغانستان تزيد بشكل ملحوظ من أخطارازدياد نفوذ تنظيم القاعدة، وإعادة ظهورالتابعين لهذا التنظيم من جديد فى المناطق التى تم التخطيط فيها لهجمات11 من سبتمبر.. مشيرة إلى التداعيات الخطيرة جراء ذلك على أمن الولايات المتحدة وحلفائها .
ولفتت الصحيفة إلى إن الولايات المتحدة استطاعت الحد من تهديدات الإرهابيين فى أفغانستان والمناطق القبلية المجاورة لها في باكستان في السنوات الأخيرة ، وأِشارت إلى احتمالية أن تنقلب تلك المكاسب ما لم يتم مواصلة الضغط .
وأردفت واشنطن بوست..قائلة : إن الوضع سيكون معقدا للغاية في غياب وجود عسكري على الأراضى الأفغانية - كما رأينا في العراق حيت ترتبط القاعدة بشبكات تم تدميرها فى عامى 2007-2008 عادت للانتقام عقب انسحاب الولايات المتحدة بنهاية عام 2011 .
واختتمت الصحيفة القول بأنه مثلما حدث فى العراق فإن الانسحاب الكامل من الأراضى الأفغانية سيزيل عاملا حاسما من استقرارالحياة السياسية التى لا تزال هشة، وسيخلق فراغا يشجع الدول المجاورة على تصعيد تدخل غير مفيد، ناهيك عن ازدياد أخطار انزلاق البلاد فى حرب أهلية .

"أ.ش.أ"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يكرر أخطاء العراق في أفغانستان ويدفعها إلى حرب أهلية أوباما يكرر أخطاء العراق في أفغانستان ويدفعها إلى حرب أهلية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon