الخرطوم - مصر اليوم
أعلنت الأحزاب والقوى السياسيّة السودانيّة المعارضة المشاركة في الحوار الوطني عن تقدمها رسمياً بطلب إلى رئاسة الجمهوريّة، بغية لقاء الرئيس عمر البشير، بغرض دفع عملية الحوار إلى الأمام، أملاً في تحقيق الوفاق الوطني بين جميع أحزاب ومكونات السودان.
وأوضح عضو آلية الحوار، الأمين العام للحزب "الاشتراكي الناصري" مصطفى محمود، في تصريح صحافي، أنَّ "اتساع حرية التعبير للأحزاب السياسية، التي عقدت ندواتها خارج دورها، دون أن تتعرض لأيّة مضايقات، يعدُّ محفزاً لنجاح الحوار".
وأبرز محمود أنَّ "الحريات المطلقة دون قيود تفتح باباً لخلق الفوضى، وعدم وجود الاستقرار للوطن"، داعياً الحركات المسلحة إلى "عرض مطالبها عبر الوسائل السلميّة، بعيداً عن التصعيد العسكريّ، الذي لا يخدم قضايا السودان".
وأكّد استمرار اتصالهم مع الحركات المسلحة، للانضمام لمسيرة الحوار، بغية الوصول إلى نقطة ارتكاز، متّهماً بعض الأحزاب بإعاقة مسيرة الحوار.
ودعا القوى السياسيّة إلى تغليب المصلحة العامة على المصلحة الحزبية الضيقة، مبيّناً أنَّ الأيام المقبلة ستحمل دفعات جديدة لانطلاقة الحوار الوطني.
أرسل تعليقك