c الأمم المتحدة تقول أن نتائج مكافحة التعذيب في تونس "مخيبة" - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:36:09 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأمم المتحدة تقول أن نتائج مكافحة التعذيب في تونس "مخيبة"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الأمم المتحدة تقول أن نتائج مكافحة التعذيب في تونس مخيبة

رجل ينزع قميصه ليكشف عن اثار تعذيب
تونس - مصر اليوم

قال خوان مانديز مقرر الامم المتحدة لشؤون التعذيب الجمعة ان التعذيب لا يزال قائما في تونس رغم الارادة المعلنة للسلطات بوضع حد لهذه الممارسة التي كانت متفشية في عهد نظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي.
واوضح في مؤتمر صحافي في العاصمة التونسية ان هناك بالتأكيد "تطورات مشجعة جدا" في مجال حقوق الانسان، مشيرا بالخصوص الى ارساء هيئة الحقيقة والكرامة المكلفة باقامة "عدالة انتقالية" تتكفل باحصاء ضحايا التعذيب وتجاوزات السلطة منذ 1955 وتعويضهم.
لكنه اضاف "يجب ان اقول ان هناك نتائج مخيبة للامال حين يتعلق الامر تحديدا بالتعذيب (...) لقد تم تقديم الكثير من الشكاوى لان الناس لم تعد تخاف من التظلم لكن للاسف هناك القليل جدا من المتابعة من جانب النيابة والقضاة".
وبحسب العديد من منظمات الدفاع عن حقوق الانسان فان اللجوء الى سوء المعاملة مستمر في السجون التونسية رغم سقوط نظام بن علي المستبد في كانون الثاني/يناير 2011.
وتقر السلطات بوجود قضايا تعذيب في السنوات الاخيرة لكنها تقول انها "حالات معزولة".
وعلق مانديز "يصعب معرفة الى اي حد تنتشر هذه الممارسة لكنها ليست بالتاكيد معزولة"، مشيرا الى انه تحدث الى ضحايا تعذيب والى وزارتي الداخلية والعدل اثناء زيارته القصيرة لتونس.
واضاف "ان الارادة السياسية تتمظهر في اعمال محددة واخشى ان هذه الاعمال المحددة بشان الوقاية والعقوبة (لمرتكبي) التعذيب لا تزال بعيدة".
واوضح انه في العديد من البلدان التي شهدت الاستبداد يفسر استمرار التعذيب خصوصا ب"العادات السيئة" للشرطة باللجوء اليه "كطريق مختصر في التحقيق" لانتزاع اعترافات.
وقال ان القضاء على التعذيب يستدعي ضمن امور اخرى "انتباها خاصا وهذا يبدأ بالاعتراف بوجود مشكلة".
ولم يتم اجراء اي تحقيق شامل في الوسائل البوليسية في عهد بن علي ولا يزال العديد من المسؤولين عن انتهاكات لمعتقلين يتولون مهامهم، بحسب منظمات غير حكومية.
 وحول السجون التونسية قال المقرر ان الازدحام تفاقم في السنوات الثلاث الاخيرة.
كما اكد ان تونس لا تخصص الا 23 طبيبا دائما و24 ممرضة ل24 الف سجين "ولا طبيب نفسانيا واحدا".
ودعا السلطات التونسية الى الاستثمار في اعادة تأهيل السجون بهدف ضمان "كرامة" المساجين وتوظيف المزيد من الموظفين في المجال مع المزيد من التدريب.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمم المتحدة تقول أن نتائج مكافحة التعذيب في تونس مخيبة الأمم المتحدة تقول أن نتائج مكافحة التعذيب في تونس مخيبة



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 21:32 2022 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

التحقيق في سرقة قطع أثرية من متحف كلية آثار جامعة سوهاج

GMT 14:59 2019 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الدكتورة شهلا العجيلي تتحدث للزميل زكي شهاب

GMT 04:06 2019 الجمعة ,05 إبريل / نيسان

محمد رمضان يعلن تقديم أول فيلم عربي بتقنية "3D"

GMT 01:11 2019 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

وفاة شخص دهسا سقط أسفل عجلات قطار في محطة "شربين"

GMT 04:02 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

طريقة سهلة لتحضير مغربيّة مع البطاطا بصلصة الطماطم
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon