واشنطن ـ أ.ش.أ
ذكرت صحيفة " وورلد تريبيون" الامريكية اليوم السبت أن الجيش الامريكي يكافح لصد حملة جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام لغلق مطار بغداد ، وهو اكبر مطار في العراق وشريان الحياة الرئيسي للعاصمة العراقية .
ونسبت الصحيفة إلى مصادر قولها إن المشكلة تكمن في أن جماعة الدولة الاسلامية في العراق والشام أدركت أن هذا المطار هو نقطة استقبال خط المساعدات الامريكية والايرانية لحكومة رئيس الوزراء نوري المالكي الشيعية ، وتوقعت المصادر أن تهاجم داعش المطار بحلول نهاية شهر يوليو الجاري.
وقال مصدر في الجيش " لو سيطروا على المطار ستكون بغداد مكشوفة بالكامل .. هذه هي خطوة داعش المقبلة ".
وحتى الان تنتشر عناصر داعش على مسافة 15 كيلومترا من بغداد ، وأرسلت الجماعة التابعة للقاعدة - وفقا للصحيفة - انتحاريين لمهاجمة النقاط العسكرية والشرطية في محيط العاصمة وبداخلها .
وحددت وزارة الدفاع الامريكية (بنتاجون) مطار بغداد نقطة الدخول الوحيدة للمساعدات الامريكية للمالكي ، وينشر الجيش الامريكي سرب طائرات هجومية ومروحيات هجومية من طراز إيه إتش -64 دي و طائرات بدون طيار (بريديتور-بي) لحماية السفارة الامريكية في العراق.
وقال مسؤول امني امريكي سابق إن هجوم داعش على مطار بغداد يهدد بقطع الامدادات الامريكية ويعرض التواجد العسكري الامريكي المتنامي هناك للخطر.
وتقول تقارير إن داعش تمتلك مجموعة من الخيارات بشأن كيفية مهاجمة المطار وغلقه بعد ذلك ، وتمتلك انتحاريين وصواريخ ومدافع تمكنها من استهداف القوة المسؤولة عن تأمين المطار.
وقال مسؤول في الجيش الامريكي " إن داعش تعمل باسلوب احترافي .. وهذا السيناريو واقعي للغاية ".
أرسل تعليقك