القاهرة ـ مصر اليوم
رحبت جمهورية مصر العربية بالاتفاق الذى تم التوقيع عليه فى مدينة أروشا التنزانية فى العشرين من الشهر الجاري بين قيادات المكتب السياسي لحزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم فى جنوب السودان ، بحضور كل من الرئيس سلفاكير رئيس دولة جنوب السودان الشقيقة ، والسيد رياك مشار ، وعدد من قيادات المعارضة الجنوب سودانية أعضاء المكتب السياسي للحزب.
وأعربت وزارة الخارجية المصرية ـ فى بيان صادر اليوم الخميس ـ عن تقدير مصر الكامل للدور الريادي الذي قامت به دولة تنزانيا الشقيقة تحت قيادة الرئيس جاكايا كيكويتى فى جمع الأشقاء فى جنوب السودان إلى مائدة الحوار لبدء عملية مصالحة شاملة داخل حزب الحركة الشعبية الحاكم فى جنوب السودان ، والاتفاق على المبادئ والأهداف التى ستحكم عملية المصالحة، والتى من شأنها أن تضع نهاية للأزمة الطاحنة التى سيطرت على الأوضاع السياسية والأمنية فى جنوب السودان منذ منتصف شهر ديسمبر 2013، والتى راح ضحيتها العديد من الأبرياء من أبناء شعب دولة جنوب السودان الشقيقة.
وعبرت وزارة الخارجية المصرية عن تطلعها إلى تحقيق تقدم مماثل على مسار المفاوضات السياسية التى يرعاها تجمع الإيجاد.. مؤكدة على دعم مصر الكامل لجهود الوساطة القائمة، وعلى مواصلة اتصالاتها مع جميع الأطراف الجنوب سودانية من أجل تسهيل التوصل إلى اتفاق شامل ومستقر يؤدى إلى عودة الحياة إلى طبيعتها فى جنوب السودان، ودعم السلام والاستقرار والتنمية فى دولة جنوب السودان الشقيقة.
أرسل تعليقك