توقيت القاهرة المحلي 07:45:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

منظمة سنية مقرها قطر تندد بالدعوة إلى حمل السلاح في العراق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منظمة سنية مقرها قطر تندد بالدعوة إلى حمل السلاح في العراق

متطوعون عراقيون يحملون السلاح في بغداد
الدوحة - مصر اليوم

نددت منظمة اسلامية سنية تتخذ من قطر مقرا السبت بدعوة المرجع الشيعي الاعلى في العراق الى حمل السلاح ضد

الاسلاميين المتطرفين الذين سيطروا هذا الاسبوع على عدة مناطق في شمال وشرق البلاد.
ووصف " الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" ومقره الدوحة هجوم مقاتلي تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" بانه "ثورة

عارمة للسنة" جاءت "نتيجة لسياسات الظلم والإقصاء لشعب أراد الحرية ورفض عيشة الذل والتحكم في مصيره وقوته

ومستقبل أبنائه" في اشارة الى الاقلية العربية السنية في العراق.
وانتقد الاتحاد، الذي يتراسه الشيخ القطري المصري الاصل يوسف القرضاوي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين، بشدة
"الفتاوى الطائفية التي تدعو إلى قتال العراقيين بعضهم البعض" والتي "تدعو إلى النفير العام للإخوة الشيعة في الجنوب وغيره"

معتبرا انها ستقود الى "حرب طائفية لا تبقي ولا تذر وتؤدي إلى قطع وصال النسيج الاجتماعي والقبلي داخل العراق".
ودعا الاتحاد العراقيين الى "حقن الدماء ، وإلى الوحدة والمصالحة الشاملة" والى تشكيل "حكومة وحدة وطنية تنهض بالبلد ،

وتقوم على حل جميع مشاكله".
والقى الاتحاد بالمسؤولية على حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي "التي فشلت في تحقيق أي استقرار أمني أو معيشي عام أو

أن تحدث أي حالة وفاق وطني بين أبناء الشعب ، بل أساءت استخدام القوة العسكرية حتى وصلت الأمور إلى ما هي عليه

الآن".
واكد انه "ناشد المسؤولين العراقيين أن يستجيبوا لمطالب الحراك السني في المحافظات السنية ولكنهم مع الاسف الشديد كان

الحل الأمني هو السائد لديهم" معتبرا انه "لو عولجت هذه المظالم من خلال سياسات رشيدة عادلة بعيدة عن الطائفية والاقصاء

لما حدث ما حدث".
وكان المرجع الشيعي الاعلى في العراق اية الله علي السيستاني دعا الجمعة الشعب العراقي الى حمل السلاح لوقف تقدم

مسلحين اسلاميين سنة وصلوا السبت الى مسافة 100 كلم من بغداد.
واستجاب بضعة الاف من المتطوعين لدعوة مماثلة اطلقتها  الحكومة.
واكد الاتحاد انه "لا يمكن أن يفسر ما حدث للعراق على أنه من فعل فصيل إسلامي معين أبداً" في اشارة الى تنظيم الدولة

الاسلامية في العراق والشام مؤكدا انه "ثورة عارمة للسنة في جميع محافظاتها".
وشدد على ان "هذه الثورة ليست ضد الشيعة أبداً، وإنما هي لاجل استرداد حقوقهم (السنة) المشروعة، وأكبر دليل على ذلك أنه

لم يقتل شيعي مدني واحد، ولم تهاجم المناطق الشيعية".
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منظمة سنية مقرها قطر تندد بالدعوة إلى حمل السلاح في العراق منظمة سنية مقرها قطر تندد بالدعوة إلى حمل السلاح في العراق



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمان ـ مصر اليوم

GMT 23:48 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
  مصر اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 03:10 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

داليدا خليل تستعد للمشاركة في الدراما المصرية

GMT 21:21 2015 الأربعاء ,15 إبريل / نيسان

أهالي قرية السلاموني يعانون من الغرامات

GMT 02:17 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

فوائد عصير الكرانبري لعلاج السلس البولي

GMT 01:18 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

سامسونج تكشف عن نسخة باللون الأحمر من جلاكسى S8

GMT 17:27 2022 الثلاثاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أطعمة تمنع مرض الزهايمر أبرزها الأسماك الدهنية

GMT 15:02 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

ريلمي تعلن موعد إطلاق النسخة الجديدة من هاتف Realme GT Neo2T

GMT 13:46 2021 الثلاثاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

رامي جمال يروج لأغنية "خليكي" بعد عودة انستجرام

GMT 04:47 2021 الأربعاء ,08 أيلول / سبتمبر

{غولدمان ساكس} يخفض توقعات نمو الاقتصاد الأميركي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon