c حمودة يؤكد أنَّ "اليد" لن يتراجع عن شطب المجنسين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

كشف لـ"مصر اليوم" عن أسماء 21 لاعبًا مفصولًا

حمودة يؤكد أنَّ "اليد" لن يتراجع عن شطب المجنسين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حمودة يؤكد أنَّ اليد لن يتراجع عن شطب المجنسين

رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد الدكتور خالد حمودة
القاهرة - محمد عبد السلام


أكد رئيس الاتحاد المصري لكرة اليد الدكتور خالد حمودة، رفضه التساهل مع اللاعبين الذين حصلوا على جنسيات من دول أجنبية، مشدّدًا على ضرورة شطبهم بلا رجعة من سجلات اللعبة في مصر.

وأوضح حمودة في مقابلة مع "مصر اليوم" أنَّ الاتحاد لم يتخذ قرارًا انفعاليًا، بل مدروسًا بحق هؤلاء اللاعبين، مشيرًا إلى أنَّهم هربوا من مصر بطرق غير شرعية، ثم التحقوا بأندية خارجية، وبدأت الدول التي استضافتهم بتجنيسهم للعب في منتخباتها، وبعدما أكرمتهم وجعلت منهم مواطنين من المفترض أن يعتزوا بوطنيتهم.

وأشار إلى أنَّ الاتحاد يرفض مزدوجي الجنسية انطلاقًا من مبادئ مجلس الشعب الذي يرفض عضوية أي مواطن يحمل جنسية أجنبية، متسائلًا "هل سيرعى اللاعب الهارب حقوق بلده التي باعها مقابل حفنة من الأموال وهل سيكون وﻻؤه لها أم لولي نعمته؟".

وكشف حمودة عن شطب 21 لاعبًا هم: محمود عثمان، أحمد بلال، أحمد عبد الحق، محمود عبد العزيز، مروان أبو النجا، أحمد عبد الرحمن، أحمد بيومي ، إبراهيم عبيد ، نور أحمد، خالد محمود، حسام رزق، محمود زكى، محمد صلاح، أحمد المنياوى، محمد زكي، أكرم محمد خالد، عبد الرحمن البيومى، فارس خالد محمد، خالد البحيري، عمر خالد، مصطفى عقاد.

وفي سياق العلاقات المصرية القطرية وموقف الاتحاد من المشاركة في البطولات التي تنظمها، صرّح حمودة بأنَّ "مصر الشقيقة الكبرى لقطر ولكل البلدان العربية والإفريقية، ولا مجال للرياضة للدخول في حدث سياسي، حيث إنَّ الرياضة تصلح ما أفسدته السياسة"، مشيرًا إلى أنَّ رئيس الاتحاد القطري ضغط لعودة لاعب "الزمالك" الهارب إلى صفوف ناديه بطريقة أخوية، ونزل إلى لاعبي المنتخب الوطني اﻻولمني، عقب مباراة مصر أمام قطر قبل نهائي اولمبياد الشباب في الصين، من أجل تهنئتهم وصافحهم يدًا بيد وطالبهم بالفوز بذهبية البطولة.

وأشار حمودة إلى أنَّ اﻷمر منتهٍ ولا يمكن لأحد أن يفرق بين الشعوب العربية، والشعوب كلها متحابة ويجمعها الود والألفة بين الشعبين، موضحًا أنَّه لا توجد أزمة بين مصر وقطر، ولكن يوجد اختلاف في وجهات النظر، وهو ما يمكن تقبله، والعمل على تغيير هذه الفكرة غير الصحيحة تمامًا.

وأبرز حمودة أنَّ الإعلام ضخم من الموضوع أكثر من اللازم، حتى أنَّ بعض الإعلاميين وصفه بعدم الوطنية والخيانة لمصر بمجرد اللعب في قطر، وهم لا يعلمون عاقبة الانسحاب من هذه البطولة الكبرى، فبطولة العالم هي أكبر البطوﻻت التي يشرف عليها اﻻتجاد الدولي.

وتابع "كان بإمكاننا عدم المشاركة أو الاعتذار قبل إجراء القرعة، حيث إنَّ اللوائح تنطبق بصرامة في هذه الحالات، فعلى سبيل المثال دولتي البحرين والإمارات هما من طلب الانسحاب من البطولة بسبب موقف قطر السياسي، وكان من المقرر أن يناقش هذا الأمر باجتماع الاتحاد الدولي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وفوجئ العالم بعدول الدولتين عن اﻻنسحاب عقب اجتماع مجلس دول التعاون الخليجي.

واستطرد حمودة "لكن اﻻتحاد الدولي قرر عدم قبول إلغاء طلب اﻻنسحاب وأعطى الضوء الأخضر لدولتي أيسلندا والسعودية للمشاركة في البطولة، حتى يكون ذلك إنذارًا لكل الدول من مغبة الاقتراب من لفظ الانسحاب، ذلك بالإضافة إلى الغرامة المالية الموقعة على البلدين.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمودة يؤكد أنَّ اليد لن يتراجع عن شطب المجنسين حمودة يؤكد أنَّ اليد لن يتراجع عن شطب المجنسين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon