أكد المرشح على منصب العضوية ضمن قائمة محمود الخطيب في إنتخابات الأهلي خالد مرتجى، المقرر لها الخميس المقبل، أن قائمة الخطيب، تضم مجموعة من أبناء النادي الحقيقيين، الذين عاشوا حياتهم داخل النادي منذ الصغر، ويعرفون جيداً قيم ومبادئ القلعة الحمراء.
وأوضح خالد مرتجى في حوار مع "مصر اليوم"، أن الخطيب نموذج إداري متميز حيث تدرج في العديد من المناصب الإدارية في القلعة الحمراء منذ عام 1988 وحتى 2014، بدأها بالإشراف على كرة القدم ثم عضواً لمجلس الإدارة ثم أميناً للصندوق ونائباً للرئيس بجانب أنه كان رئيساً للمكتب التنفيذي للنادي لمدة عشر سنوات، وهي الفترة التي شهدت طفرة كبيرة داخل النادي على المستويات كافة، لذلك فإن الخطيب يسير بخطى ثابتة نحو رئاسة القلعة الحمراء.
وأضاف مرتجى أن العامري فاروق وزير الرياضة وعضو مجلس إدارة الاهلي الأسبق والمرشح على منصب نائب الرئيس ضمن نفس القائمة، يعد إضافة هامة لقائمة الخطيب خاصة أنه يمتلك قدرات إدارية كبيرة، ولديه حنكة في الإدارة كونه إبن من أبناء النادي بجانب تقلده لأهم منصب في الرياضة المصرية هو وزير الرياضة.
وقال مرتجى، إن هناك خطة لمساعدة مدربي النادي القدامى، وأبناء أعضاء الأهلي، من خلال تكرار تجربة ريال مدريد الإسباني، بالتعاقد مع أحد الجامعات لمساعدة أبناء الأعضاء في الدراسة وأيضاً مع بعض الشركات لتوظيف أبناء النادي، موضحاً أن قائمة الخطيب تضم توليفة كبيرة ومتنوعة وهو ما يساعد على العمل في كل المجالات بشكل مميز والتنوع في الأنشطة الاجتماعية وإفادة عضو وموظف النادي الأهلي، مشيراً إلى أن موظفي الأهلي أساس النادي ولا لإقصاء لأي شخص.
وتحدث مرتجى عن المهمة التي أسندها له الخطيب، وهو ملف العلاقات الدولية للنادي في الفترة المقبلة وهو ملف مهم، خاصة أن هناك تخطيط لعودة الاهلي مجدداً للمحافل الدولية من خلال المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية، والعمل مرة أخرى على إعادة لقب الأكثر تتويجاً للأهلي وهذا يتطلب مجهود كبير وتخطيط، مشيرًا إلى أن الاتحاد الدولي طلب منه أن يكون منسقاً عاما في بطولات كأس العالم، بعدما قدم مستوى طيب في بطولة كأس العالم للأندية باليابان عام 2005، وبعد نجاحه في المهمة التي أسندت له طالبه "فيفا" في 2007 أن يكون عضواً بلجنة الأندية في فيفا، وكانت مسؤولة عن ملف الأندية في الاتحاد، ومسئولة أيضاً عن موضوع وكلاء اللاعبين، وقامت اللجنة بتقنين هذا الأمر، بالتعاون مع بعض الزملاء مثل رئيس نادي بايرن ميونخ رومنيغي وكذلك رئيس مانشستر يونايند ورئيس ميلان وكذلك رئيس بوكاغونيورز.
وكان هدف اللجنة حينها حماية اللاعبين الأقل من 18 عاماً، وتطرق مرتجى للحديث عن مجلس محمود طاهر مؤكداً أن البعض يحيد عن مباديء الأهلي، والقائمة الأخرى جعلتنا نشعر أن الأهلي أنشيء عام 2014، منذ أن تولوا المهمة في هذا العام وهو ما لم نعتاده في الأهلي على مر السنين من محاولات لمحو تاريخ المجالس السابقة والتقليل من الآخرين لمجرد أنهم منافسين في الإنتخابات، مشيراً إلى أن الأهلي عندما تم بناءه في عام 1907، كان عبارة عن غرفة و12 كرسيًا، وواصل الجميع دعمه للنادي حتى صار كياناً كبيراً من كافة الإتجاهات وله فروع مختلفة، واستدل مرتجي بما حدث عندما إجتمعت قائمة الخطيب مع أسرة الرواد بالنادي وبعد رحيلهم ذهب عضو مجلس إدارة سابق للرواد قائلاً لهم "الناس دي عايزين يسرقوكم" وهذه امور تزيدنا إصراراً على خوض غمار الإنتخابات للنهي على تلك الظواهر السلبية في النادي بشكل نهائي.
وأكد المرشح على منصب العضوية في الانتخابات المقبلة أن المباديء لا تتجزأ فالأهلي أعظم كيان في مصر، وأولاد النادي لا يقللون من المنافس أو يشككون فيه، ولا بد أن يعمل الجميع بمنظومة النادي،موضحاص أن مباديء الأهلي لا يفهمها إلا أبناء النادي، والدليل تنازله عن منصب النائب لزميله العامري فاروق وارتضى بمنصب العضوية، لأنه يعلم يقيناً ماذا تعني مقولة الأهلي فوق الجميع.
وأوضح مرتجى أن الأهلي مخترق من غير أبنائه،وكيف تعمل قناة الأهلي دعاية للمرشحين وتتخلى عن الحيادية، مؤكداً أنه في عهد المجلس السابق لم يشارك أي مسئول أو لاعب كرة في الانتخابات، ولكن اليوم هناك حملة تشكيك في قائمة الخطيب،لكن سيبقى الأمل في إعادة هوية الأهلي هو نجاح قائمة محمود الخطيب بأكلملها، مشدداً على مع احترامه لكل المرشحين ضمن قائمة المهندس محمود طاهر، ولكن أبناء النادي هم من يحافظون على مباديء الأهلي، الذي أصبح لا يدار بطريقة صالح سليم والفريق مرتجي وحسن حمدي.
وأبدى مرتجي تعجبه من ماكيت محمود طاهر الخاص باستاد الأهلي موضحاً أنه لم يرى دراسة الجدوى التي قام بها المجلس الحالي الخاص بالإستاد، ولم يسمع عن المناقصة الخاصة بهذا المشروع ومراحله خاصة أنه في الستة أشهر الأولى تخرج دراسة الجدوى للنور، ثم مرحلة الإنشاء التي تستغرق 3 أو 4 سنوات، مشيراً إلى أنه سافر إلى لندن بصحبة زميله في القائمة محمد سراج الدين، وخرجوا بدراسة جدوى للمشروع، والشركة التي تعاونوا معها شيدت 4 ملاعب في جنوب إفريقيا لكأس العالم، حيث تسعى قائمة الخطيب أن يكون ستاد الأهلي مثل ستاد كلوب ليوني الموجود في فرنسا.
وقال مرتجى أن هناك أموراً جديدة على الأهلي تحدث في مجلس طاهر فلا يصح أن يظهر أعضاء مجلس الإدارة ورئيس النادي في التلفزيون وإجراء حوارات صحفية بشكل متكرر، وأيضا لا يصح أن يتفق أعضاء المجلس مع اللاعبين،حيث أنه من المعروف أن هناك متحدث رسمي بإسم مجلس الإدارة وآخر بإسم فريق الكرة، لا يصح أن يخرج الرئيس والعضو للحديث بشكل متكرر في التلفزيون.
وكشف مرتجى أن وقوفه مع قائمة المهندس محمود طاهر في انتخابات عام 2014، كان لمصلحة النادي الأهلي، مشيراً إلى أنه حضر اجتماعات لجنة الأندية بناء على طلب من طاهر لتمثيل الأهلي، ولكن بعد اجتماعين قال لطاهر أنه لا يصح أن يكون الأهلي رقم 2 .وأنه أعطى طاهر بعض النصائح من أجل مصلحة الأهلي لكن لم يستمع لها بل وتعرض للهجوم بسبب تلك النصائح من جانب المقربين من طاهر أبرزها أنه عندما تحدث عن إمكانية عودة جوزيه لإنقاذ الفريق إتهمه البعض بأنه يريد إعادة المدرب البرتغالي بسبب مصالح شخصية مشيراً إلى أنه كان يتمنى عودة البرتغالي مانويل جوزيه للنادي، خلال الفترة الماضية، ونصح المجلس الحالي أن يكون جوزيه مستشارا فنيا لقطاع الكرة،لكن المجلس الحالي رفض مانويل جوزيه في أي منصب،وكان فكرهم عدم الإستعانة بأي شيء من العناصر القديمة، ولكن قد يتواجد داخل الأهلي في حالة نجاح محمود الخطيب.
وأكد مرتجى أن قناة النادي بحاجة إلى التغيير الكامل والشامل، وأنه على الصعيد الشخصي لا يتابعها ولا يراها وسوف يكون هناك تطوير كبير في حالة نجاح قائمة الخطيب،موضحاً أن كل من يدافع الآن عن مجلس الإدارة الحالي، لا ينتمون للنادي الأهلي، وليسوا أهلاوية.
أرسل تعليقك