القاهرة - الخطيب جمال
أكد صانع ألعاب الفريق الأول لكرة القدم في نادي الزمالك مصطفى فتحي أنه يحترم ناديه ومسؤولي القلعة البيضاء وأنه لا يمكن أن يرحل عن النادي الذي صنع اسمه بعدم رضاء مسؤوليه، يأتي ذلك بعدما تلقى اللاعب عرضا من نادي تورينو الإيطالي للانتقال إلى صفوفه على سبيل الإعارة مع وجود شرط يسمح بضمه بصورة نهائية.
وتحدث فتحي عن رغبته في خوض تجربة الاحتراف الأوروبي قائلا:" لم أطلب مباشرة الرحيل عن النادي ولكن أي لاعب يتمنى أن يخوض تجربة الاحتراف، مازالت سني صغيراً وأشعر إنني في مرحلة النضج الآن، وتلقيت العديد من العروض الاحترافية في أندية مناسبة في دوريات كبيرة، وكل تلك الأمور تدفعني الى خوض التجربة".
وأوضح فتحي أنه لن يعترض على قرار الزمالك باستمراره مع الفريق في الفترة الحالية موضحا أن مجلس إدارة القلعة البيضاء له حسابات أخرى كما أن النادي أكثر من دراية بثمن بيعه، ومن حق النادي أن يحقق أكبر استفادة مالية من احترافه، فالزمالك هو من صنع اسم مصطفي فتحي وله كل الحق في تسويقه.
وأفاد مصطفى فتحي :"اتخذت قرارا نهائيا باستمراري حتى فترة الانتقالات الشتوية في يناير المقبل، فالزمالك يحتاجني الآن في مباريات البطولة الإفريقية ولن أرحل عن النادي في وقت هو يحتاج فيه لجهودي، خاصة وأن الفريق يعاني بسبب نقص القائمة الإفريقية، وسأستمر في صفوف الزمالك لحين الانتهاء من البطولة الإفريقية وتحقيق اللقب لإرضاء طموحات الجماهير وتعويضهم عن بطولة الدوري، على أن أطلب بعدها الموافقة على احتراف في يناير"، مشيرًا الى أن هناك أكثر من عضو مجلس إدارة تحدثوا معه وطلبوا منه إغلاق ملف الاحتراف مؤقتاً والتركيز في بطولة إفريقيا مع وعده بتحقيق رغبته بالاحتراف يناير المقبل.
وأكد فتحي أن مؤمن سليمان من المدربين المصريين القلائل الذين لديهم فكر متطور في فنيات كرة القدم الحديثة، كما أنه مدرب صاحب شخصية خارج وداخل الملعب وفرض أسلوبه على الفريق في وقت قياسي، موضا أن استمراره في تدريب الفريق الأبيض قرار رائع.
وأضاف صانع ألعاب الفريق الأبيض أم الزمالك هو أكثر الفرق حظوظاً في الفوز في بطولة دوري أبطال إفريقيا، موضحا أن الكل يعلم من هو الزمالك وقيمته في القارة الإفريقية.
وختم فتحي :"نحن على استعداد تام للمنافسة ولن نكرر أخطاء الماضي، وخسرنا بطولة الكونفدرالية بسبب عدم الخبرات الكافية، ولكن الآن أصبح كل اللاعبين لديهم خبرات في المباريات الإفريقية وهو ما يرجح كفتنا.
أرسل تعليقك