c مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 02:23:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بعد هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن

مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت

البطل الأولمبي البريطاني مو فرح
لندن - سليم كرم

اتهم مو فرح، قطاعات من وسائل الإعلام بمحاولة "تدمير إنجازاته" على مسار السباق بنشر ادعاءات لا أساس لها ضد مدربه الأسطوري ألبرتو سالازار، وتلميحات حول كيفية تحقيقه نجاحه، وفى حديثه صباح اليوم التالي لانتهاء مسيرته المتألقة بالبطولة إثر هزيمة مؤلمة في سباق 5000 متر في لندن، حيث أصّر مو، وهو أحد أكثر الرياضيين نجاحا في العالم، أن الألقاب العشرة الذين حققهم على المستوى العالمي والأوليمبي جاءوا عن طريق العمل الشاق.

وقال فرح لمنتقديه: "التاريخ لا يكذب". "ما حققته على مر السنين يجعل الناس فخورين بي، يمكنكم كتابة ما تريدون، ولكن الحقيقة هي أنني حققت ما لدي عن طريق العمل الشاق والتفاني، تقديم كل ما لدي عاما بعد عام من أجل بلدي ".

مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت

ومع تزايد حرارة الحديث، تساءل فرح عن السبب الذي يجعل بعض الصحافيين يظلون يتناولون علاقته مع سالازار، الذي ساعده على تحويله من رياضي جيد جدا إلى لاعب عظيم بعد انضمامه إلى مجموعة تدريب نايك أوريغون في أواخر عام 2010. وقد خضع سالازار لتحقيقات وكالة مكافحة المنشطات الولايات المتحدة على مدى العامين الماضيين ولكن نفى دائما بشدة أي مخالفات.

وأكد فرح، الذي قدم قصارى جهده خلال لفة أخيرة مثيرة، ليحتل المركز الثاني أمام اللاعب الإثيوبي مختار إدريس ليلة السبت، "هذا أصبح مثل سجل مكسور، أظل أكرر نفسي"، "إذا تجاوزت الحدود، إذا تجاوز ألبرتو الحدود، لماذا تظل أخبارنا تصل إلى العناوين الرئيسية عاما بعد عام؟ لقد حققت ما حققته، وأنتم تحاولون تدميره"، كما أشار إلى أنه في حين أن سالازار مدربه على الورق - وهذا يتضمن كتابة التدريبات له – إلا أن الفريق البريطاني نفذ التدريب الفني، وتساءل فرح: "كم عدد السباقات التي حضرها من أجلي هذا العام أو في العام الماضي؟"، وأضاف "لم يحضر أي سباق"، "لقد اعتمدت إلى حد كبير على نفسي بتوجيه من ألبرتو، كما تعلمون جميعا. كنت قادرا على القيام بهذه المهمة، لم يمثل أي فرق بالنسبة لي، عرفت دائما ما أردت القيام به، كنت في معسكر تدريب للفريق البريطاني ".

وأشار فرح أيضا إلى أن قطاعات وسائل الإعلام، التي شككت في طبيعة علاقته مع المدرب المثير للجدل جاما عدن، ثم أصدرت تقارير عن بياناته الرياضية التي سربها القرصان الروسي "فانسي بيرز"، لديها برنامج موجه ضده، وقال: "لا يوجد شيء آخر يمكن قوله"، "في بعض الأحيان أجد أنه من الغريب كيف يكتب بعض الناس أشياء معينة لتتناسب مع الطريقة التي يريدون بيع القصة بها، إنهم لا يكتبون الحقائق أبدا، والحقيقة هي، على مر السنين، لقد حققت الكثير من خلال العمل الشاق والألم".

وتابع "لمرات عديدة، كنتم غير عادلين معي، وأنا أعلم ذلك، ولكن حان الوقت أن تقولوا الأشياء كما هي، أريد منكم كتابة الحقيقة حول ما يحدث في العالم، وتثقيف الناس به. ولكن كونوا صادقين معهم، إذا قلت أن مو فرح قد فعل شيئا خاطئا، فلتثبت ذلك"، ورفض فرح أن يقول ما اذا كان سالازار سيدربه العام المقبل عندما يتصدى للتحدي الهائل للماراثون، ولكنه اعترف بأنه كان من المحزن أن يترك المسار بعد نجاحات كثيرة.

واستطرد بقوله "لقد أثر في بالتأكيد"، "غمرتني العواطف ليلة السبت، كل الأشياء الجيدة في الحياة يجب أن تنتهي إلى نقطة ما، ما يرتفع يجب أن يهبط مرة أخرى، أردت أن أنتهي في القمة، ولكن تلك الأشياء تحدث، لقد فاز الرجل الأفضل بالسباق في هذا اليوم، هذا جزء من ألعاب القوى، وهذا المفهوم العادل يجعل اللاعبين قادرين على الاستمرار، كان لديهم ثلاثة رجال في الفريق وقالوا "واحد منكم لن تحصل على ميدالية". للتغلب على مو، احتاجوا لست سنوات ولكن يجب تهنئتهم بذلك ".

واعترف بأن الترقي إلى سباق26.2 ميلا لن يكون سهلا، "لن يمنحني أحد السباق، الطرق تمثل لعبة جديدة بالكامل، يجب أن أتعلمها وأفهم نقاط ضعفي، سأحتاج لبعض الوقت لفهم الماراثون"، كما أصر فرح على أنه  منفتحا على فكرة مساعدة الجيل القادم من العدائين البريطانيين، وقال "من المهم أن نمارس الرياضة ونساعد الآخرين"، وأضاف "هذا متعلق بالتفكير بغير أنانية، وليس التفكير ماليا، إذا كنت تحب الرياضة، حاول مساعدة الآخرين، وأعتقد أن المعرفة وما تعلمت على مر السنين، يمكن أن تسهم في تعليم الأطفال الأصغر سنا وإحداث فرق، هل ترى كايل لانجفورد، ولورا مير- هناك الكثير من الشباب الذين سينجحون، وأعتقد أننا يمكننا إحداث فارق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت مو فرح يطالب وسائل الإعلام بإثبات أخطاءه إن وُجدت



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:43 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته
  مصر اليوم - عمر خيرت يكشف عن لحظة فارقة في حياته

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 09:44 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

جورج وأمل كلوني يحتفلان بذكرى زواجهما في أجواء رومانسية

GMT 12:02 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

نصائح وأفكار لإطلالات أنيقة ومتناسقة

GMT 20:58 2016 الجمعة ,28 تشرين الأول / أكتوبر

لجان البرلمان المصري تستعد لمناقشة أزمة سورية

GMT 23:21 2018 الأربعاء ,21 آذار/ مارس

تعرفي على خطوات للحفاظ على "لون الصبغة"

GMT 23:40 2018 الأحد ,04 آذار/ مارس

تعرف على سعر ومواصفات سكودا كودياك 2018

GMT 19:31 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الشرطة تكشف تفاصيل تجريد أستاذ جامعي من ملابسه

GMT 18:47 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

شركة فيات كرايسلر تكشف عن تراجع ديونها بمقدار النصف

GMT 04:47 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار السمك في الأسواق المصرية السبت

GMT 14:38 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

جاكيتات "جلد النمر" الرائعة موضة العام المقبل

GMT 10:24 2015 الإثنين ,16 آذار/ مارس

"كلام من القلب" يقدم طرق علاج كسور الفخذ

GMT 04:18 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

منال جعفر بإطلالة "رجالي" في آخر ظهور لها
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon