مدريد ـ مصر اليوم
كشفت تقارير صحفية عن حالة الغضب التي تسيطر على النجم الفرنسي كيليان مبابي في ناديه ريال مدريد، حيث أدلى باعترافات صادمة للمقربين منه.ويعاني ريال مدريد من تراجع النتائج خلال الموسم الحالي على مستوى بطولتي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا.ويشهد الموسم الحالي تراجعا كبيرا في مستوى مبابي مع النادي الإسباني، خاصة وأن الجماهير كانت تعلق آمالا كبيرة على مستوى اللاعب الفرنسي مع الفريق.
وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أعرب مبابي عن استيائه لعدد من المقربين منه من الطريقة التي يلعب بها الفريق تحت قيادة المدرب كارلو أنشيلوتي في ريال مدريد.
وأضافت: "وفقا لمصادر مقربة من اللاعب، اعترف مبابي بأنه غير سعيد بطريقة اللعب في النادي، والذي يتناقض مع أسلوب اللعب الذي اعتاد عليه خلال فترة وجوده في باريس سان جيرمان".
وأشارت الصحيفة، إلى أن مبابي ليس سعيدا على الإطلاق وغير راض عن النظام التكتيكي للمدرب الإيطالي، حيث اعتاد على طريقة لعبه في باريس حيث عندما كان هو مركز اهتمام الفريق ويلعب الجميع من أجله، وهو أمر لا يحدث في الميرنغي.
وتمكن معاناة مبابي مع ريال مدريد في أن الجهاز الفني يعتمد عليه بشكل أساسي في مركز المهاجم الصريح، وهو ما لا يفضله النجم البالغ 24 عاما، والذي اعتاد طوال مسيرته على اللعب كجناح أيسر، لكن هذا المركز محجوز في فريقه الجديد لزميله فينيسيوس جونيور، والذي يعتبر حاليا النجم الأول وهداف النادي الملكي.
ويعيش اللاعب الفرنسي حاليا فترة صعبة في مسيرته، حيث وجد نفسه خارج تشكيلة منتخب "الديوك" لمباريات دوري الأمم الأوروبية المقبلة.
وأعلن مدرب المنتخب الفرنسي، ديدييه ديشامب، تشكيلته لمواجهة إيطاليا.
ومن بين المستبعدين 3 لاعبين بارزين من ريال مدريد، المهاجم كيليان مبابي، ولاعب الوسط أوريليان تشواميني، والمدافع فيرلاند ميندي، واللاعب الوحيد من ريال مدريد المدرج في القائمة هو لاعب الوسط الشاب إدواردو كامافينغا.
مبابي الذي انضم إلى ريال مدريد مطلع الموسم الجاري، لعب 15 مباراة رسمي حتى الآن سجل خلالها 8 أهداف (3 منها من ركلات جزاء) وقدم تمريرتين حاسمتين، في بداية ليست جيدة على الإطلاق مقارنة بأرقام النجم الفرنسي مع فريقه السابق باريس سان جيرمان.
وكان آخر هدف له في دوري أبطال أوروبا ضد شتوتغارت، لكنه فشل في التسجيل في المباريات الثلاث التالية بالبطولة.
وتعرض ريال مدريد لهزيمتين مؤلمتين أمام برشلونة وميلان، وفي كلتا المباراتين لم يتمكن مبابي من هز الشباك، مما أدى إلى انتقادات متزايدة من المشجعين ووسائل الإعلام على حد سواء، خاصة في بلده فرنسا.
أرسل تعليقك