توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

انتقادات حادة لأداء كيليان مبابي في مركز المهاجم وتأثيره على توازن ريال مدريد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - انتقادات حادة لأداء كيليان مبابي في مركز المهاجم وتأثيره على توازن ريال مدريد

لاعب ريال مدريد كيليان مبابي
مدريد ـ مصر اليوم

وجه أسطورة أرسنال، تييري هنري، نقداً لاذعاً لمواطنه كيليان مبابي، أثناء تحليل الأداء الهزيل الذي قدمه في مباراة ريال مدريد وميلان بدوري أبطال أوروبا، التي خسرها النادي الملكي بنتيجة 3/1 على ملعبه سانتياغو برنابيو،  ليلة أمس الثلاثاء.وأظهرت اللقطات التي اختارها تييري هنري من مباراة ميلان، ضعف حاد في تفاعل كيليان مبابي مع زملائه في الفريق، خاصةً صانع الألعاب الإنجليزي جود بيلينغهام الذي حاول بكل الطرق إيصال الكرات الحاسمة لهداف كأس العالم 2022 دون جدوى، بسبب سوء تمركزه داخل منطقة الجزاء، وعدم تحركه كما ينبغي بين الخطوط لخلخلة الدفاع.

وقال تييري هنري - الفائز بكأس العالم 1998 - إن فشل محاولات بيلينغهام الداؤبة لاختراق دفاعات ميلان كان سببها سوء تموضع كيليان مبابي تارة، وتارة أخرى لسوء تحركه بين الخطوط، وهو خلل واضح في أسلوب تعاطي اللاعب مع أدواره الجديدة كرأس حربة صريح يتوجب عليه دخول صراعات تنافسية مستمرة مع المدافعين لاقتناص الكرات قبلهم عند تأدية دور "المحطة"، أو أثناء محاولة خلخلة الخطوط لفتح مساحات أمام لاعبي الوسط للاختراق أو للتسديد بعيد المدى.

بدأ هنري خلال شرحه على الشاشة في ستوديو قناة CBS سبورتس بعد انتهاء المباراة، قائلاً "كانت أمسية محبطة لمبابي، أعتقد أيضاً أن زملائه في الفريق يشعرون بالإحباط منه".

زاد "الأمر ليس سهلاً، علينا أن نمنح مبابي الوقت، ولكن في الوقت ذاته يجب أن يتعلم كيفية اللعب كرقم 9، وأن تكون لديه الرغبة والإرادة لإبراز نفسه في هذا المركز".
لتوضيح وجهة نظره، اختار تييري هنري عدة لقطات لإثبات سوء تمركز مبابي، وعدم بذله للمجهود اللازم لمساعدة بيلينغهام على اختراق دفاع ميلان.

تابع حديثه "يحاول بيلينغهام القيام بدوره في مد مبابي بالكرات الأرضية والطولية، لكن مبابي لا يساعده، دائماً ما يكون بيلينغهام هو الذي يحاول خوض السباقات وجعل الفريق أكثر حركية وديناميكية، كان أكثر لاعب يعمل على كسر الخطوط دون جدوى بسبب عدم وجود رقم 9".

وركز تييري هنري في شرحه على تواجد مبابي خارج صندوق العمليات بصورة مستمرة، وعدم خوضه لأي صراعات مع المدافعين في العمق الدفاعي أو تحركه على طرفي الملعب لفتح المساحات.

وأشار هنري بقوله "بيلينغهام أكثر محورية لقد لعب دور الرقم 10.. مرة أخرى من الذي يتسابق ويحاول الوصول إلى المرمى؟ إنه بيلينغهام وليس الرقم 9، انظروا هناك إحباط، انظر إلى الرقم 9 ليس موجود، ولن يكون هناك، لكن الرقم 10 موجود، أنا أعلم أنه يمكن أن يحدث ذلك في بعض الأحيان، ولكن لا يمكن أن يتكرر في كل وقت، هذا ما أحاول قوله".

زاد بطل دوري أبطال أوروبا مع برشلونة عامي 2009 و2011: "أعلم جيداً أن مبابي ليس رقم 9، هذا المركز لا يحب القيام بأدواره، ولكن هل تعتقد أن بيلينغهام يحب القيام بدوره الحالي؟ لكنه يركض ويؤدي دوره الجديد لأن الرغبة والإرادة تتحدثان".

ويعتقد المدرب الأسبق لنادي موناكو الفرنسي أن ريال مدريد لا يلعب كمجموعة واحدة، قائلاً "الانزعاج ظهر على بيلينغهام، وبالطبع سأكون منزعجاً مثله، بالنسبة لي مبابي ليس جيداً بما فيه الكفاية، لا أعتقد أنهم يلعبون بشكل جيد كفريق، مع الكرة يجب على مبابي أن يتحرك ويحاول أكثر بكثير مما فعل".

عندما سئل عن كيفية معالجة هذه المشكلة، لم يفقد تييري هنري الأمل، وأكد أن مبابي سوف يتحسن لأنه لا يمكن أن يكون الأمر أسوأ من ذلك - على حد تعبيره-.

أوصى الهداف التاريخي لأرسنال مبابي قائلاً "نحن لا نطلب من مبابي الاحتفاظ بالكرة أو اللعب مثل ديديه دروغبا، ولا نطلب منه أن يأخذ الكرة ويراوغ الجميع، ولكن أن يُبرز نفسه عندما تكون الكرة بحوزة فريقه وهناك ضغط لمحاولة اختراق دفاع الخصم، سواء كنت جناحاً أو رقم 9 أو 10، عليك أن تركض في المساحة، روديغر نفسه ركض خلال الشوط الأول".

اختتم حديثه "هناك شيء آخر، إنه توازن الفريق. كنا نسأل أنفسنا بالفعل هذا السؤال عند وصل مبابي من باريس سان جيرمان: كيف سيحقق أنشيلوتي التوازن لفريقه؟ إنه أمر صعب للغاية. لن أعتذر لبيلينغهام ولكن أين يجب أن يلعب، ماذا يجب عليه أن تفعل؟ وضعه على الدكة؟ سيكون من الصعب على أنشيلوتي أن يجد طريقة للتعايش مع الجميع".

أكمل هنري "في الوقت الحالي، الأمر ليس جيدًا بما يكفي، لا يمكنك الخسارة 4-0 في الكلاسيكو و3-1 في دوري أبطال أوروبا. استقبال تسعة أهداف على أرضك في ثلاث مباريات أمر لا يحدث لريال مدريد، هناك فرصة لعودة الفريق، وهناك شخص واحد يمكنه القيام بذلك، يمكن أن يكون هو (أنشيلوتي)".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

كيليان مبابي يتصدر قائمة الأكثر مساهمة مع الأندية والمنتخبات في 2024

مبابي يحبط وساطة رابطة الدوري الفرنسي لحل أزمته مع باريس سان جيرمان

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات حادة لأداء كيليان مبابي في مركز المهاجم وتأثيره على توازن ريال مدريد انتقادات حادة لأداء كيليان مبابي في مركز المهاجم وتأثيره على توازن ريال مدريد



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon