c التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:31:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون

لاعبة التنس التونسية أنس جابر
تونس ـ كمال السليمي

ستكون التونسية أُنس جابر، المصنفة ثانية عالمياً، على موعد اليوم (السبت) مع التاريخ حين تخوض نهائي بطولة «ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، ضد الكازخستانية إيلينا ريباكينا، في مباراة تجمع بين لاعبتين تصلان إلى النهائي الكبير الأول في مسيرتيهما.ويأتي النهائي النسائي فيما بلغ الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف أوّل المباراة النهائية لبطولة ويمبلدون بفوزه على البريطاني كامرون نوري 2-6 و6-3 و6-2 و6-4 في نصف النهائي. ويلتقي ديوكوفيتش الثالث عالمياً والساعي الى لقبه السابع والرابع على التوالي في ويمبلدون والـ21 في الـ «غراند سلام»، في المباراة النهائية مع الأسترالي نيك كيريوس المتأهل عقب انسحاب الإسباني رافايل نادال الخميس بسبب الإصابة.

وبلغ الصربي النهائي الـ 32 له في «غراند سلام» وهو رقم قياسي في عالم الرجال، ليتقدم بفارق نهائي على الغائب الأبرز السويسري روجيه فيدرر، وبفارق نهائيين عن نادال.

وكانت أنس جابر قد بلغت نهائي البطولة بعد فوزها في نصف النهائي على صديقتها الألمانية تاتيانا ماريا 6 - 2 و3 - 6 و6 - 1 لتصبح بذلك أول العرب، عند الرجال أو السيدات، وأول أفريقية في حقبة الاحتراف تبلغ نهائي بطولة كبرى. وكشفت جابر بعد فوزها أنها كانت مصممة على الفوز بلقب البطولة الإنجليزية منذ العام الماضي حين وصلت إلى دورها ربع النهائي قبل الخسارة أمام البيلاروسية أرينا سابالينكا.

وفي طريقها إلى ربع النهائي الأول في «ويمبلدون» والثاني في «غراند سلام» بعد «أستراليا المفتوحة 2020»، أقصت جابر كلاً من الأميركية الفائزة باللقب خمس مرات فينوس ويليامس والإسبانية غاربيني موغوروسا بطلة 2017، إضافةً إلى المصنفة أولى عالمياً في الوقت الحالي البولندية إيغا شفيونتيك.

وبما أنه لم يسبق لها قبل العام الماضي الذهاب أبعد من الدور الثاني في ثلاث مشاركات، أعطاها الوصول إلى ربع النهائي الدفع اللازم لكي تطمح بالمزيد وفق ما أفادت (الخميس).

وقالت ابنة الـ27 عاماً لدى سؤالها عن متى بدأ حلمها بإحراز لقب «ويمبلدون»: «لن أكذب عليكم، لقد بدأ الحلم نوعاً ما العام الماضي حين استمتعت باللعب هنا، حين استمتعت بالجمهور. لم ألعب سابقاً الكثير من المباريات في (ويمبلدون). مشواري كان ينتهي عادةً في الدورين الأول والثاني. الأمر صعب على العشب لكني علمت بأني ألعب جيداً على العشب من طريقة لعبي وكل شيء آخر».

وكشفت: «ذكّرتني ميلاني (مايار) التي تدربني ذهنياً، بوصولي إلى ربع النهائي (العام الماضي)، فقلت لها: أنا قادمة العام المقبل للفوز باللقب. أجابتني: ستفعلين ذلك. تعلم أنه إذا صممت على شيء ما، فسأفعله. أنا على بُعد خطوة واحدة من تحقيق ذلك. آمل أن يحصل هذا الأمر».

ولم تجد جابر صعوبة تُذكر لتجاوز الأدوار الأربعة الأولى في بطولة هذا العام، قبل أن تواجه بعض الصعوبة في الدورين الماضيين، حيث احتاجت إلى ثلاث مجموعات للفوز على التشيكية ماري بوزكوفا ثم على صديقتها ماريا. ويأتي وصولها إلى نهائي «ويمبلدون» بعد مشاركة مخيّبة في بطولة «رولان غاروس» الفرنسية، ثانية بطولات «غراند سلام»، حيث انتهى مشوارها عند الدور الأول، وبعد غيابها عن بطولة «أستراليا المفتوحة» بسبب الإصابة. وكانت جابر من أبرز المرشحات للفوز بلقب «رولان غاروس»، لا سيما أنها كانت قادمة من تتويج بلقب دورة مدريد الألف على الملاعب الترابية ووصول إلى نهائي دورة روما الألف أيضاً حيث خسرت أمام شفيونتيك.

لكن البولندية ماغدا لينيت أقصتها من الدور الأول من دون أن يؤثر ذلك على معنوياتها في ظل الدعم الذي تحظى به من الجمهور والفريق المحيط بها.

وكشفت جابر عن مقاربتها للأمور، قائلة إن الأهم «ألا تستسلم وأن تؤمن بقدرتك على النجاح وأن تكون محاطاً بأشخاص رائعين. لديَّ فريق رائع خلفي يدعمني على الدوام. لن أكذب، شعرت في بعض الأحيان بأني لن أتمكن من تحقيق النجاح، لن أتمكن من الفوز بلقب في (غراند سلام) أو الوصول إلى نهائي في (غراند سلام). لكن بشكل عام، أحاول الاستمتاع بلعب كرة المضرب لأنه من الصعب القيام بذلك عندما تلعب كل أسبوع وأن تواجه ربما احتمال الخسارة كل أسبوع، إنه أمر صعب حقاً».

وأردفت: «لكن بالنسبة لي، أحاول أن أذكّر نفسي بالسبب الذي دفعني للعب كرة المضرب وما نوع السعادة التي تمنحني إياه كرة المضرب. وما أن أذكّر نفسي بالسبب حتى أشعر بالحماس والاندفاع للذهاب وخوض مباراتي التالية».

وقبل فوز جابر (الخميس) على ماريا، كانت الجنوب أفريقيتان إيرين باودر بيكوك في بطولة «فرنسا المفتوحة» عام 1927، ورينيه شورمان في بطولة «أستراليا المفتوحة» عام 1959، اللاعبتين الأفريقيتين الوحيدتين اللتين وصلتا إلى نهائي البطولات الأربع الكبرى، في حقبة الهواة التي باتت احترافية في عام 1968.

وما حصل الخميس بالنسبة لجابر كان «حلماً يتحقق بسنوات من العمل والتضحية. أنا سعيدة لأنها آتت ثمارها وسأواصل العمل لمباراة أخرى».

وأردفت: «أعرف أن الناس يفرحون بجنون في تونس الآن. أريد أن أرى المزيد من اللاعبين العرب والأفارقة في البطولة. أحب اللعبة وأريد أن أشاركهم التجربة».

وتقام بطولة «ويمبلدون» في غياب المشاركة الروسية والبيلاروسية على خلفية غزو أوكرانيا، لكن ريباكينا لم تُمنَع من المشاركة بما أن اللاعبة المولودة في موسكو تدافع عن ألوان كازاخستان وليس بلدها الأم منذ عام 2018.

وقالت ابنة الـ23 عاماً بعد إقصائها الرومانية سيمونا هاليب، بطلة 2019، من نصف النهائي إنها «سعيدة جداً بتمثيل كازاخستان. لقد آمنوا بي. لم يراودني أي شك حيال ما أشعر به (من انتماء). بدأت رحلتي كلاعبة كازخستانية منذ فترة طويلة. لقد خضت الألعاب الأولمبية وكأس الاتحاد (بألوان كازاخستان)».

وبعدما وصلت العام الماضي إلى الدور الرابع في أول مشاركة لها في القرعة الرئيسية للبطولة الإنجليزية، قطعت ريباكينا في هذه النسخة شوطاً عملاقاً بوصولها إلى المباراة النهائية. واحتاجت ريباكينا التي كان وصولها إلى ربع نهائي «رولان غاروس» العام الماضي أفضل نتيجة لها في البطولات الكبرى، إلى ساعة و15 دقيقة فقط لكي تتخطى عقبة هاليب.

وستكون مواجهة النهائي الرابعة بين ريباكينا وجابر التي فازت باللقاءين الأخيرين بينهما عام 2021 في الدور الثاني لدورة دبي ونصف نهائي دورة شيكاغو، فيما فازت الكازخستانية في الأولى عام 2019 في الدور الثاني لدورة ووهان الصينية.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

أنس جابر تتأهل لنهائى ويمبلدون للتنس لأول مرة فى تاريخ العرب

التونسية أنس جابر تتطلع لنهائي بطولة ويمبلدون على حساب صديقتها ماريا

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون التونسية أُنس جابر على موعد تاريخي في نهائي ويمبلدون



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 08:31 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
  مصر اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 14:07 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"يوتيوب" يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي
  مصر اليوم - يوتيوب يختبر خاصية جديدة تعمل بالذكاء الاصطناعي

GMT 00:26 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

موعد نهائي دوري أبطال أفريقيا بين الأهلي والزمالك

GMT 07:19 2020 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الخميس 8 تشرين أول /أكتوبر 2020

GMT 05:34 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير مكرونة باردة بالجمبري

GMT 05:32 2020 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير عصير الليمون باللبن

GMT 23:50 2020 الأربعاء ,23 أيلول / سبتمبر

انخفاض سعر نفط خام القياس العالمي

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,16 أيلول / سبتمبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع

GMT 19:23 2020 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

منال سلامة تكشف كواليس تعرضها لحادث مميت

GMT 23:49 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

أسعار الدواجن في مصر اليوم الأحد 13 سبتمبر 2020

GMT 16:49 2020 السبت ,12 أيلول / سبتمبر

مقتل شخصين في تحطم طائرة قرب مطار لوس أنجلوس

GMT 04:59 2020 الأحد ,07 حزيران / يونيو

أحمد وفيق يحدد الجيل الذي احتفل بـ"النهاية"

GMT 14:22 2020 الجمعة ,22 أيار / مايو

أسعار الدواجن في مصر اليوم الجمعة 22 مايو

GMT 20:28 2020 السبت ,11 إبريل / نيسان

الهند تسجل 1035 إصابة جديدة بفيروس كورونا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon