القاهرة ـ هاشم يوسف
أكد نجم النادي الأهلي ومنتخب الفراعنة، محمد أبو تريكة، الذي اعتزل اللعب قبل عدة شهور بعد مسيرة حافلة مع العطاء في عالم الساحرة المستديرة، أن المنتخب البرازيلي هو المرشح الأقوى في الكثير من المرات عندما تقام البطولة خارج أرضه، ولذلك تبدو الترشيحات هذه المرة أقوى.
وأوضح أمير القلوب كما تلقبه الجماهير" في حديث لـ"مصر اليوم" أن المنتخب البرازيلي يمتلك القدرة على رفع كأس البطولة لما يضمه من إمكانات جيدة ومهارات رائعة وخبرة حصل عليها نجوم الفريق من خلال الاحتراف في الأندية الأوروبية".
وأكد أبو تريكة أن المنتخب الإيطالي "الآزوري" سيلعب دورا مهما في هذه البطولة، لأنه أيضا يمتلك مجموعة من اللاعبين المتميزين ويمزج بين عناصر الخبرة والشباب تحت قيادة مدرب رائع هو تشيزاري برانديللي.
وأشار أبو تريكة إلى المنتخب الإيفواري بكثير من التقدير، مؤكدا أن هذا الجيل في منتخب الأفيال لم يحقق إنجازا ملموسا على مدار تاريخه باستثناء الوصول لنهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي، ولكنه يمتلك الفرصة الآن لترك بصمة من خلال المونديال البرازيلي.
وأضاف أن هذه البطولة هي الفرصة الأخيرة لعدد من لاعبي هذا الجيل الذين سيقدمون على الاعتزال على الأقل دوليا بعد هذه البطولة.
وأشار إلى أن أسلوب الأداء الهجومي لمنتخبي كولومبيا واليابان سيسمح بمباريات مفتوحة وهو ما يتناسب مع طبيعة أداء الأفيال وقد يساعدهم هذا على العبور للدور الثاني في المونديال البرازيلي عبر المجموعة الثالثة التي تضم معهم أيضا المنتخب اليوناني.
وأكد نجم النادي الأهلي ومنتخب الفراعنة، أن الشيء الحقيقي الذي يشعر بأنه ينقص مسيرته الكروية، كان الوصول لنهائيات كأس العالم.
وأوضح أنه كان يتمنى المشاركة في المونديال كلاعب مع المنتخب المصري، لكنها مشيئة الله ألا نتأهل، بينما كنا على بعد خطوة من النهائيات في العام 2009".
وقال "كنت أتمنى بالتأكيد المشاركة في المونديال، ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه، هذا الجيل من اللاعبين الذي لعبت بجواره سواء في الأهلي أو منتخب مصر قدم كل شيء وحقق الكثير من الإنجازات، ففاز الأهلي بكأس أفريقيا أكثر من مرة، وشارك خمس مرات في كأس العالم للأندية، كما فاز منتخب مصر بثلاث بطولات متتالية لكأس الأمم الأفريقية، لكنه افتقد التوفيق في تصفيات المونديال".
وأضاف "بلوغ المونديال هو الحلم الذي لم يتحقق لهذا الجيل الرائع ونتمنى أن يحققه الجيل الجديد".
وبشأن عدم احترافه بالخارج باستثناء فترة الإعارة القصيرة في بني ياس الإماراتي وما إذا كان نادما على عدم خوض التجربة كاملة، قال أبو تريكة "لا أشعر بالندم على أي قرار لأنني أحرص دائما على "صلاة الاستخارة " قبل قرار، لاسيما إذا كان قرارا مهما ومصيريا مثل الاحتراف أو الإعارة أو الاعتزال".
أرسل تعليقك