c عبدالواحد السيد يرفض إقحام جمهور "الأبيض" في أزمته ضد الفريق - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد لـ"مصر اليوم" أنَّ سليمان السبب الحقيقي وراء رحيله

عبدالواحد السيد يرفض إقحام جمهور "الأبيض" في أزمته ضد الفريق

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبدالواحد السيد يرفض إقحام جمهور الأبيض في أزمته ضد الفريق

عبدالواحد السيد
القاهرة- الخطيب جمال

أكد حارس مرمى فريق الزمالك الأسبق، عبد الواحد السيد، أنه رحل عن النادي بطريقة لا تليق به، لاسيما وأنه كان يتنمى أن تكون الأمور أفضل من ذلك، ولكنه تقبل القرار بصدر رحب، خاصة وأنه تم إجباره على الرحيل من النادي بعدما طلب منه مسؤولو الفريق التنازل عن 75% من مستحقاته نظير تولي منصب في الجهاز الفني.

وأوضح الحارس المخضرم، في حوار مع "مصر اليوم": رفضت هذا الأمر، ويكفي أنني أديت دوري على أكمل وجه كقائد للفريق، ويكفي أنني أكثر اللاعبين تحقيقًا للبطولات، ولكن كل كباتن الفرق في مصر لا يخرجون من أنديتهم بصورة جيدة، فما حدث معي حدث من قبل مع مدير الكرة في الزمالك إسماعيل يوسف، الذي أجبر على الاعتزال، بالإضافة إلى خالد الغندور وحازم إمام، وطاهر أبوزيد في الأهلي.

وأضاف السيد: تعاملوا معي في النادي على أساس أن عقليتي ضعيفة، ولكني رفضت مساومات الزمالك للتنازل عن مبلغ كبير من مستحقاتي مثلما حدث مع أحمد جعفر وإسلام عوض، وأثق أنني سأعود للنادي مجددًا في منصب إداري.

وبشأن ما يخص الموسم الماضي الذي قضاه مع المقاصة، أشار إلى أنه استفاد كثيرًا من هذه التجربة رغم أنها ليست جيدة بالنسبة له، وتعرف على أمور كثيرة لم يكن يعلمها، واستفاد خبرة من هذا الموسم ولكنها لم تكن تجربة مرضية بالنسبة له.

وحول قرار الاعتزال، أكد اللاعب أن الاعتزال كان قرار عن اقتناع وأمر طبيعي، وسبق وأن تلقى عروضًا من الإنتاج الحربي عن طريق أسامة عبدالكريم ومن المصري، بالإضافة إلى الشرطة، ولكنه فضّل الاعتزال.

وذكر الحارس أنه عمل طوال 23 عامًا في الزمالك ولم يخرج من النادي إلا بعد الرحيل، بالرغم من أنه طلب من عضو مجلس إدارة الزمالك أحمد سليمان وقتها الاستمرار في النادي موسم آخر ويعتزل بعدها، إلا أن الأمور لم تتم كما توقع ورحل للمقاصة، والأندية بخلاف الأهلي والزمالك لا يوجد لديها الدافع.

وحول رحيله عن القلعة البيضاء، قال عبدالواحد: ميدو أعلن من قبل أثناء فترة توليه تدريب الزمالك أنني أحد أفراد الجهاز الفني للفريق وإذا صرح بأن قراره كان صائبًا فهو يناقض نفسه، لاسيما وأنه اعتمد عليّ في جميع مباريات الموسم، وأعتقد أنني قدمت موسمًا جيدًا تحت قيادته باستثناء مباراتي الإسماعيلي واتحاد الشرطة.

وأضاف: أرى أن عضو مجلس الإدارة المستقيل أحمد سليمان هو السبب الحقيقي وراء رحيلي عن النادي، لاسيما وأنه كان يريد السيطرة على مسألة حراسة المرمى في الزمالك، وبالمناسبة أنا مندهش تمامًا من موقف مدرب الحراس أيمن طاهر الذي لم يتحدث معي إطلاقًا منذ رحيلي عن النادي الأبيض.

وأشار الحارس فيما يخص أداء حارس الزمالك الشناوي إلى أن الأخير بدأ الموسم الماضي بصورة جيدة وأنهاه بمستوٍ متميز، ولكن بدايته الموسم الجاري تشهد اهتزاز مستواه، في حين أن جنش حارس جيد وموهوب، ولكن يعيبه  أنه "بيهزر" كثير وهذا الأمر غير مطلوب في حراسة المرمى، كما أن محمد أبوجبل حارس متميز وكان له دور في المباريات التي شارك فيها خلال الموسم الماضي، وتألق في لقاء الإسماعيلي وتصدى لركلة ترجيح.

وأرجع عبدالواحد سبب خلافه مع رئيس الزمالك الأسبق ممدوح عباس إلى زيارته مرتضى منصور في السجن، في الوقت الذي كانت هناك خلافات بينه وبين عباس رئيس النادي في هذا التوقيت، وعلم الأخير بالأمر وقتها.

وأعلن الحارس المعتزل رفضه إقحام الجماهير في مسألة شكواه ضد النادي، لاسيما وأن الإدارة تلعب على هذا الوتر، لأنه ليس من المنطقي ألا يحصل على مستحقاته لمدة 4 أو 5 مواسم، وعرض على الزمالك التنازل عن 45% من مستحقاته وتقدر بثلاثة ملايين جنيه، وهذا المبلغ أكثر من المبلغ الذي تنازل عنه ميدو للزمالك،  وجلس مع سليمان وأحمد مرتضى وشريف منير حسن أعضاء مجلس الإدارة ولكنهم رفضوا اقتراحه وتمسكوا بتنازله عن 75% من مستحقاته، ولكنه رفض سياسة "لي الذراع"، وإذا وافق مجددًا على الحل الودي فسيكون ذلك من أجل جماهير الزمالك.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالواحد السيد يرفض إقحام جمهور الأبيض في أزمته ضد الفريق عبدالواحد السيد يرفض إقحام جمهور الأبيض في أزمته ضد الفريق



GMT 10:55 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

دوناروما يؤكد ان غياب مبابي مؤثر وفرنسا تملك بدائل قوية

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon