c عودتي إلى المارد الأحمر مرهونة بأدائي المستقبليّ - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:03:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اللاعب أحمد شكري لـ"مصر اليوم":

عودتي إلى المارد الأحمر مرهونة بأدائي المستقبليّ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عودتي إلى المارد الأحمر مرهونة بأدائي المستقبليّ

المصري أحمد شكري
القاهرة ـ شيماء أبوقمر

كشف صانع الألعاب السابق في فريق الكرة في النادي "الأهلي" المصري أحمد شكري، الذي رحل أخيرًا عن "القلعة الحمراء"، وانتقل للعب ضمن صفوف نادي "سموحة"، أنه هو من طالب مسئولي النادي بالرحيل، مشيرًا  إلى أنّه اتّفق مع مسؤولي ناديه على الرحيل في هدوء، ليبدأ رحلة البحث عن محطته المقبلة، التي يقدم نفسه عبرها مجددًا لعشاق الساحرة المستديرة.

وأوضح اللاعب أنّه "توقع أن يكون ضمن قائمة الراحلين الأولى، ولكنها خلت من اسمه، وبعد إعلان رحيل الخماسي شهاب الدين أحمد ومانجا ورؤوف وشديد قناوي والسيد حمدي، تدربت بجدية على أمل الاستمرار في صفوف الفريق الموسم المقبل، ولكن الأمر لم يكن بيدي، وانتهى بهدوء مع مسؤولي النادي، بإعلان الرحيل".

وشرح اللاعب أنّه "رفض الصفقات التبادلية، لاسيّما أنّه ليس لاعبًا صغيرًا حتى يقبل هذا الأمر، وقبوله له قبل أعوام عدة، عند إعارته إلى (تليفونات بني سويف) كان لظروف خاصة، لرغبته في المشاركة بصورة أساسيّة واكتساب الخبرات، ولكن الأمر تبدل الآن، ومن ثم طالبت بالرحيل والحصول على الاستغناء".
وأكّد شكري أنّه "تلقى عروضًا عدّة من أندية محلية، ولكنه طالب جميع الوكلاء ومسؤولي الأندية بتأجيل مناقشة هذا الأمر احترامًا للنادي الأهلي، وجماهيره، لكونه لم يكن واثقًا من الرحيل عن الفريق".
وبيّن صانع ألعاب "الأهلي" السابق أنّه "اتّفق مع مسؤولي سموحة، برئاسة فرج عامر، قبل بداية مباريات الدورة الرباعية للدوري المصري، على الإنتقال لصفوف الفريق الساحلي، مع نهاية الموسم، في حالة الاستغناء عنه".

وأضاف اللاعب "بعدما أعلن الأهلي الاستغناء عن خمس لاعبين، لم أكن من بينهم، كاد الاتفاق المبرم مع مسؤولي سموحة أن ينتهي، ولكنهم انتظروا حتى وضوح الموقف بصورة سليمة".
وأبرز شكري أنّه "سيبذل قصارى جهده لتقديم مستوى مميّز مع الفريق في الفترة المقبلة، بعد أن أصر مجلس سموحة على التعاقد معه والتمسك به لثقتهم في قدراته العالية".

وأبدى الاعب استيائه من طريقة استغناء "الأهلي" عن لاعبيه، مبيّنًا أنها "كانت صادمة جدًا بالنسبة لهم، لاسيّما أنّه تمّ إبلاغهم بالقرار بعد عودتهم من المران المسائي، على الرغم من أنَّ الأمر كان بسيطًا وسهلًا ، بشأن إبلاغهم في جلسة خاصة، على هامش المران، عوضًا عن الانتظار حتى عودتهم إلى منازلهم لإبلاغهم بالأمر".
واستطرد "تلقيت عرضًا من بعض الوكلاء لارتداء قميص الزمالك الموسم المقبل، ولكني اعتبر أن الأمر صعب جداً، لاسيما أني تربيت داخل الأهلي، وقضيت 17 عامًا داخل أروقة القلعة الحمراء، وأزعم أنه سيكون من الصعب أن انضم إلى النادي المنافس، كما أنني أرغب في المحافظة على علاقتي الجيدة بالنادي الأهلي، ككيان وجماهير، ومن ثم تحفظت على فكرة اللعب للزمالك".

وتمنى اللاعب، في ختام حديثه إلى "مصر اليوم"، "خوض تجربة الاحتراف الخارجي، ولكن يبقى ارتباطه بفترة التجنيد، التي تنتهي في شباط/فبراير المقبل حائلًا أمام الأمر".
وأعرب شكري عن "حزنه للرحيل عن النادي الذي تربى فيه، ولديه ذكريات جيدة في كل مكان داخله، ولكنها سُنة الحياة، والأمر لن يتوقف كثيرًا"، مشيرًا إلى أنّه "وارد أن يكون رحيلي عن الأهلي نقطة تحول في مستقبلي الكروي، ولا أستبعد العودة مجددًا لصفوف الأهلي ، لاسيما أنّ عمري 25 عامًا ومازال لديّ الكثير لأقدمه في الملاعب، ومن ثم تقبلت الوضع بصدر رحب، فضلاً عن أنني أرفض تمامًا فكرة التجميد على الدكة، هذا الشبح الذي يرفضه أي لاعب".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عودتي إلى المارد الأحمر مرهونة بأدائي المستقبليّ عودتي إلى المارد الأحمر مرهونة بأدائي المستقبليّ



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
  مصر اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
  مصر اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 17:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني
  مصر اليوم - أحمد عز يتحدث عن الفترات الصعبة في مشواره الفني

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 02:21 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

تعرّف على أشهر 9 رؤساء للبرلمان المصري

GMT 11:00 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الراحة النفسية في ارتداء الملابس أهم من المنظر الجذاب

GMT 12:06 2024 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

أحدث صيحات حقائب الشاطئ لهذا الصيف

GMT 10:16 2017 الجمعة ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما يزهر الخريف

GMT 09:39 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الفرق بين العطور الصيفية والشتوية

GMT 21:14 2021 الأربعاء ,02 حزيران / يونيو

هواوي تطلق رسميا نظام HarmonyOS لـ 100 مليون جهاز الليلة

GMT 09:33 2021 الإثنين ,20 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم الإثنين 20/9/2021 برج القوس

GMT 22:33 2021 الجمعة ,19 شباط / فبراير

أول إعلان رسمي من إدارة بايدن بشأن سد النهضة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon