c أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا بين حرب الغاز والدبلوماسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:32:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا بين حرب الغاز والدبلوماسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا بين حرب الغاز والدبلوماسية

أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا
كييف - مصر اليوم

يبدأ اسبوع حاسم امام اوكرانيا المهددة بانقطاع الغاز الروسي في خضم فوضى عارمة تسود شرق البلاد الخاضع للانفصاليين الموالين للروس في حين يلتقي الرئيس الاوكراني المنتخب بترو بوروشنكو الرئيس باراك اوباما وربما الرئيس فلاديمير بوتين على هامش احتفالات دولية.
وتقرر اجراء مفاوضات اللحظة الاخيرة الاثنين في جنيف في حين تواجه اوكرانيا خطر انقطاع الغاز الروسي اعتبارا من الثلاثاء ما قد يعرض امدادات بعض البلدان الاوروبية للاضطراب.
وتعهد رئيس الوزراء الاوكراني ارسيني ياتسينيوك الاحد ان تدفع اوكرانيا خلال عشرة ايام ديونها المستحقة لروسيا عن شحنات الغاز اذا توصل البلدان الى اتفاق الاثنين حول بنود عقد جديد.
وقال ياتسينيوك في حديث لقناة "زد دي اف" الالمانية العامة "سندفع فواتيرنا". واضاف "اولا علينا توقيع العقد وبعدها ب10 ايام ستسدد اوكرانيا" ما عليها.
وستتناول المباحثات سعر الغاز المحدد عند مستوى لا مثيل له في اوروبا منذ تولي الموالون للغرب الحكم في اوكرانيا وهو ما ترفضه السلطات الاوكرانية قطعا.
وقال ياتسينيوك الذي ستبث المقابلة التي اجريت معه مساء الاحد "علينا توقيع عقد جديد. اذا رفضت روسيا العقد الجديد سنمثل امام محكمة في ستوكهولم".
وتريد اوكرانيا التقدم بشكوى ضد موسكو لانتهاك الاتفاق التجاري الذي يربط البلدين في حال لم يتم التوصل الى حل الاثنين.
واقترح المحللون في بنك "في تي بي كابيتال" الحكومي الروسي ان تخفض غازبروم سعرها الى 350 دولارا لكل الف متر مكعب من الغاز مقابل 485 حاليا، وقال البنك في تقرير "من الصعب القول كم ستدوم المباحثات وما ستكون نتائجها".
وخلال مفاوضات الجمعة في برلين، بادرت كييف الى اعلانها تسديد جزء من ديونها (786 مليون دولار من اصل 3,5 مليارات) بينما حذر الروس من انهم قد لا يشاركون في المناقشات المقررة بعد الظهر اذا لم تصلهم الاموال.
وسيلتقي الثري الموالي للغرب بيترو بوروشنكو المنتخب في 25 ايار/مايو باكثر من 54% من الاصوات، قبل تنصيبه رسميا، السبت، عدة مسؤولين دوليين كبار.
ويلتقي الاربعاء في بولندا الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي يعتبر دعمه حاسما قبل ان يحضر احتفالات الانزال في النورماندي بفرنسا بناء على دعوة من فرنسوا هولاند مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال المحلل السياسي الاوكراني فولوديمير فيسنكو الاحد ان "هذه اللقاءات مهمة جدا من اجل اقامة اتصالات مباشرة مع القادة الدوليين وفي مقدمتهم باراك اوباما، يجب على اوكرانيا ان تحدد استراتيجيتها في الشرق وترى كيف يمكن ان تساعدها الولايات المتحدة".
وتابع المحلل ان "لقاء مع فلاديمير بوتين ليس مستبعدا، وسيكون من المهم ان نفهم ما هي التنازلات التي هو مستعد للموافقة عليها".
غير ان بوروشنكو الذي اعلن انه يريد التباحث مع موسكو، وعد ايضا بانه لن يترك المتمردين الذين يصفهم بانهم "ارهابيون"، يحولون منطقة التمرد الى "صومال" حيث تدور حرب اهلية منذ اكثر من عشرين سنة.
وتطالب روسيا التي ترفض اتهامها بالتورط في زعزعة استقرار اوكرانيا، كييف بوقف "عملياتها العقابية" في الشرق التي اسفرت عن سقوط 200 قتيل بين جنود وانفصاليين ومدنين، منذ بدايتها في 13 نيسان/ابريل.
واعلن حلف شمال الاطلسي ان روسيا قد سحبت ثلثي قواتها من قرب الحدود الاوكرانية في حين تندد كييف بتواجد مواطنين روس بين المتمردين مجهزين بعتاد واسلحة روسية وحتى الثقيلة منها.
واعلن خفر الحدود الاحد انهم اعتقلوا واحدا (38 سنة) من قدامى المحاربين الروس في الشيشان، جاء يقاتل مع الانفصاليين في منطقة لوغانسك.
وقد تطرح المسالة الاثنين على جلسة مجلس روسيا الحلف الاطلسي في بروكسل، التي ستكون الاولى منذ الحاق شبه جزيرة القرم الاوكرانية بروسيا ما فجر نزاعا غير مسبوق بين موسكو والغرب منذ نهاية الحرب الباردة.
واعربت واشنطن خلال الايام الاخيرة عن قلقها من وصول مسلحين من جمهورية الشيشان القوقازية حيث اغلبية السكان من المسلمين.
وفي رد على سؤال لصحيفة دزيركالو تيجنيا، ندد سفير الولايات المتحدة في اوكرانيا جيفري بيات ب"تواجد مقاتلين اجانب في دونباس، من المؤكد انهم قادمون من روسيا، وهناك ادلة تثبت عبور الحدود كميات كبيرة من العتاد العسكري والاسلحة".
واعلنت السلطات الاوكرانية انها سجلت تقدما امام المتمردين لكن على الارض ما زالت المعارك كثيفة وتزداد ضراوة وتسود الفوضى في جزء كبير من المنطقة.
وفقدت منظمة الامن والتعاون في اوروبا التواصل مع اثنين من فرقها المنتشرة في المنطقة بهدف ارساء السلام، احدهما الاثنين في منطقة دونيتسك والاخر الخميس في لوغانسك، اي ثمانية مراقبين في المجموع.
ميدانيا لا يزال الوضع يتدهور في اعقاب المعارك الضارية التي دارت بداية الاسبوع في محيط مطار دونيتسك الدولي واسفرت عن سقوط اربعين قتيلا معظمهم من المقاتلين الشيشان.
وفي المطار الذي ما زال مغلقا، اعلن الجيش الاوكراني انه صد هجومين للمتمردين السبت.
واصبحت دونيتسك، المركز الصناعي الذي يعد اكثر من مليون نسمة، تشبه مدينة اشباح بشوارعها الخالية والحواجز التي كثرت حتى في داخل المدينة وفق ما لاحظ مراسلو فرانس برس.
وكتبت اسبوعية دزيركالو تيجنيا ان "السعادة هي عندما لا يطلقون النار عليك". واضافت ان السكان تلقوا ثلاثة دروس اساسية هي "عدم الخروج بدون سبب طارىء" و"الابتعاد عن المسلحين" والتحدث اقل ما يمكن لعدم اثارة متاعب.
الى ذلك، تسلل مسلحون الاحد الى كنيسة اوكرانية في بيريفالنيه في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في اذار/مارس، واعتدوا على الكاهن وعدد من ابناء الرعية، كما اعلنت بطريركية كييف الارثوذكسية التي تتبع لها الكنيسة.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا بين حرب الغاز والدبلوماسية أسبوع حاسم بالنسبة لأوكرانيا بين حرب الغاز والدبلوماسية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
  مصر اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحدث ديكورات الأسقف العصرية في 2018

GMT 22:53 2013 السبت ,13 إبريل / نيسان

النجم الأميركي زاك إيفرون مصاب في معصمه

GMT 01:45 2016 الإثنين ,11 تموز / يوليو

6 أضرار خطيرة لتعاطى الحبوب المنومة باستمرار

GMT 18:11 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

إكرامي الشحات يفتح النار على مصطفى مراد فهمي

GMT 13:30 2021 الإثنين ,11 تشرين الأول / أكتوبر

انقسام وبلبلة بين موظفي فيسبوك ونار التسريبات لم تهدأ

GMT 08:23 2021 الأحد ,10 تشرين الأول / أكتوبر

وضعيات "يوغا" تقلل من تساقط الشعر وتقويه

GMT 07:36 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"نادين نجيم" تشارك كواليس الحلقة الأخيرة من "صالون زهرة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon