c أوباما يستعيد اعتداءات 11 سبتمبر عند حديثه عن أبقاء جنود - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 20:07:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوباما يستعيد اعتداءات 11 سبتمبر عند حديثه عن أبقاء جنود في أفغانستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أوباما يستعيد اعتداءات 11 سبتمبر عند حديثه عن أبقاء جنود في أفغانستان

الرئيس الاميركي باراك اوباما في كلمة امام العسكريين في قاعدة باغرام
قاعدة باغرام - مصر اليوم

استعاد الرئيس الاميركي باراك اوباما بينما يدرس ترك جنود في افغانستان بعد انسحاب قوات الحلف الاطلسي من البلاد، هجمات 11 ايلول/سبتمبر 2001 ليبرر حربا استمرت اكثر من عقد وكلفت الكثير من التضحيات.
الا ان المسؤولين  السياسيين الكبار رفضوا القول ما اذا كان اوباما استخدم هذا التشبيه لتبرير بقاء جنود اميركيين لفترة اطول في افغانستان.
لكن اوباما الذي قام بزيارة مفاجئة الاحد الى قاعدة باغرام العسكرية على مشارف كابول، لا يبدو بموقف مستعد للانسحاب من افغانستان.
والمح مساعدون الى ان الرئيس سيعطي "توضيحات" حول نواياه في كلمة يلقيها في اكاديمية وست بوينت العسكرية الاربعاء سيحدد فيها اطرا لسياسته الخارجية.
والاحد ذكر اوباما مرتين انه رأى ملصقا لبرجي مركز التجارة العالمي في احد مجمعات قاعدة باغرام اجتمع فيه مسؤولون عسكريون واستخباراتيون كبار.
واتى اوباما على ذكر اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر عندما كان يتحدث الى جنود قسم كبير منهم كانوا صغارا عندما صدمت طائرتا ركاب خطفهما ناشطون من القاعدة اهدافا في نيويورك ومبنى وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون).
وقال اوباما انه زار للتو متحف 11 ايلول/سبتمبر الجديد الذي اقيم مكان مركز التجارة السابق في نيويورك وانه شعر بمدى صعوبة القرار حول الخطوة التالية في افغانستان.
وتابع "مرة اخرى نتعهد الا ننسى ما حصل في ذلك اليوم من ايلول/سبتمبر وان نقوم بكل ما بوسعنا للحؤول دون حصول امر مشابه مجددا. لهذا السبب انتم هنا".
وعلى الرغم من تحذيرات العام الماضي بان البيت الابيض يدرس عدم ترك اي جنود في افغانستان بعد مغادرة القوات القتالية بحلول نهاية العام، كرر اوباما مرات عدة خلال زيارته القصيرة التي دامت اربع ساعات فقط في قاعدة باغرام انه منفتح على دور مستقبلي للقوات الاميركية لجهة التدريب على مكافحة الارهاب.
وكان اوباما في الوقت نفسه القائد الاعلى للقوات المسلحة الذي يعيد الجنود الى بلادهم والسياسي الذي لا يريد ان يترك افغانستان تواجه مصيرها وحدها.
واثار رفض الرئيس الافغاني حميد كرزاي منذ اشهر التوقيع على اتفاق الامن الثنائي منذ اشهر يلحظ حماية قانونية لاي قوات اميركية تبقى على الارض، غضب واشنطن.
ويبدو ان المسؤولين الاميركيين يصدقون تأكيدات المرشحان الرئيسيان اللذان تاهلا الى الدورة الثانية من الانتخابات عبد الله عبد الله واشرف غني بتوقيع الاتفاق.
وتعليق اوباما حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر ليس الجانب الملفت الوحيد في كلمة اوباما في افغانستان.
واعرب اوباما عن مفاجاته باداء القوات الافغانية مشددا على انها تاخذ المبادرة في العمليات ضد طالبان. وقال اوباما "ساكون صريحا، انها افضل مما كنت اتوقع قبل عام".
ومع ان المشككين يتساءلون عن مدى فاعلية القوات الافغانية بعد رحيل قوات الحلف الاطلسي، الا ان صراحة اوباما كانت غير متوقعة.
وقال مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية لوكالة فرانس برس انهم "تشجعوا" لميل الرئيس على ما يبدو نحو التوصية ببقاء قرابة 10 الاف عنصر في افغانستان بعد 2014.
الا ان هناك مبررات سياسية واستراتيجية في حال اتخذ اوباما مثل هذا القرار. فقد انتخب في 2008 على اساس انهاء الحرب في العراق وافغانستان الا انه ميز دائما بين النزاعين. فقد اعتبر ان الحرب في العراق "غير ذكية". وقال مؤخرا في مانيلا انها "كارثية".
واعتبر اوباما ان الحرب في افغانستان لم تنل الاهتمام الكافي بسبب العراق وتعهد اصلاح الامر. كما انه ارسل عشرات الاف الجنود بصفته رئيسا للبلاد للقتال في افغانستان.
وكانت دائما شكوك حول ما اذا كان التزام اوباما في افغانستان يؤمن له تغطية سياسية بعد اعلانه معارضته للحرب في العراق. الا ان الحرب في افغانستان كانت اطول مما كان في حسبان اوباما.
فقد ادت الى مقتل 2300 جندي اميركي دون التغلب على طالبان مع ان الادارة الاميركية تقول انها دمرت نواة القاعدة من خلال ضربات الطائرات بدون طيار.
ومن الواضح ان الحرب في افغانستان هي "حرب اوباما". وبينما سحب اوباما كل الجنود من العراق ولم يتوصل الى اتفاق حول ابقاء قوة في البلاد التي تنزلق بسرعة نحو الفوضى، الا ان تلك الحرب ستظل "حرب جورج بوش".
فالتاريخ سينظر بتسامح اكبر الى دور الرئيس الحالي في حال عادت الفوضى الى افغانستان، والرؤساء الاميركيون في ولايتهم الرئاسية الثانية يركزون خصوصا على ارثهم السياسي.
كما ان اوباما يجازف بالتعرض للانتقاد شخصيا في حال تخلى عن افغانستان.
فهو صرح عندما كان مرشحا للانتخابات في 2008 "علينا ان ندرك ان الجبهات في القرن الحادي والعشرين ليس فقط في المعارك. انها في التدريبات بالقرب من كابول، في مخفر الشرطة في قندهار وفي هرات".
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما يستعيد اعتداءات 11 سبتمبر عند حديثه عن أبقاء جنود في أفغانستان أوباما يستعيد اعتداءات 11 سبتمبر عند حديثه عن أبقاء جنود في أفغانستان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:00 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

شيرين عبد الوهاب تشكر وائل جسار بعد رسالته لها

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon