c إطلاق مناورات عسكرية فيليبينية - أميركية بعد تعهد أوباما دعم - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 03:41:58 آخر تحديث
  مصر اليوم -

إطلاق مناورات عسكرية فيليبينية - أميركية بعد تعهد أوباما دعم مانيلا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إطلاق مناورات عسكرية فيليبينية - أميركية بعد تعهد أوباما دعم مانيلا

مانيلا - مصر اليوم

بدأ الاف الجنود الاميركيين والفيليبينيين الاثنين تدريبات عسكرية سنوية واسعة النطاق بعدما تعهد الرئيس الاميركي باراك اوباما بدعم كبير لحليفه الاسيوي الذي يخوض نزاعا حول اراض بحرية مع الصين.
واعلن وزير دفاع الفيليبين البرت ديل روزاريو ان التدريبات التي تستمر عشرة ايام ضرورية لمواجهة تحدي نوايا الدول المجاورة "العدائية" ب"تغيير الامر الواقع".
ولم يذكر بشكل مباشر الصين التي تبدي تصلبا في جهودها لتاكيد سيادتها على معظم جزر بحر الصين الجنوبي، ما يثير توترا في علاقاتها مع الدول المجاورة.
وقال ديل روزاريو خلال حفل اطلاق التدريبات "في السنوات الماضية تزايدت حدة التوتر في منطقة آسيا-المحيط الهادىء بسبب المطالب التوسعية بحرا وبرا ما يقوض سلطة القانون".
واضاف ان "السلوك العدائي الهادف الى تغيير الوضع القائم يهدد السلام والاستقرار في المنطقة".
وتابع ان التدريبات العسكرية التي اطلقت عليها اسم "باليكاتان" والتي تركز على "القدرة البحرية" تعزز قدرة الفيليبين على "مواجهة هذه التحديات".
وفي بكين، اعلنت الناطقة باسم الخارجية الصينية هوا شونيينغ ان حكومتها تامل في ان "تؤدي جهود كل الاطراف في هذه المنطقة الى السلام الاقليمي والاستقرار".
وكانت صحيفة "تشاينا ديلي" الرسمية كتبت الاسبوع الماضي ان الولايات المتحدة طرحت نفسها "تهديدا امنيا" للصين عبر انضمامها الى "حلفاء مثيري اضطرابات" في تحالفهم ضد بكين.
وفي 30 اذار/مارس قدمت الفيليبين طلبا رسميا الى محكمة تحكيم تابعة للامم المتحدة للبت بمسالة مطالبة الصين ب70% من بحر الصين الجنوبي كما تقول مانيلا باعتبارها غير شرعية وتشكل تهديدا لحرية الملاحة.
ويعتقد ان مياه تلك المنطقة تحتوي على مخزونات هائلة من النفط والغاز وتقع قرب ممرات بحرية حيوية.
ورفضت بكين تحكيم الامم المتحدة وحثت مانيلا على حل الخلاف عبر محادثات ثنائية.
وانضم حوالى 2500 جندي اميركي الى ثلاثة الاف عنصر فيليبيني في المناورات التي بدأت بعد اسبوع على تاكيد اوباما لمانيلا ان حكومته ملتزمة باتفاقية الدفاع المشتركة بين البلدين الموقعة عام 1951.
كما دعي عشرات الجنود الاستراليين بينهم عناصر من القوات الخاصة هذه السنة للمشاركة في التدريبات لتوسيعها لكي تشمل حلفاء اساسيين اخرين في المنطقة.
واستراليا التي تتطلع لتعزيز سياستها الدفاعية الاقليمية، سترسل طائرة بي-3 اوريون للمراقبة للمشاركة في التدريبات والمساهمة في تعزيز تقنيات "الاستطلاع لدى مانيلا في المجال البحري" كما اعلن نيكولاس برات من سلاح الجو الملكي الاسترالي.
وقال ان الطائرة ستشارك في تدريبات في جزيرة بالاوان غرب الفيليبين.
وكانت الولايات المتحدة والفيليبين عززتا الاسبوع الماضي تحالفهما الامني مع توقيع اتفاق دفاعي جديد يعطي الاميركيين امكانية نشر قوات اضافية في قواعد الفيليبين، في اطار سياسة الولايات المتحدة للتركيز على آسيا الصاعدة.
ويشكل الاتفاق الدفاعي الجديد بين الولايات المتحدة والفيليبين الذي كان يجري التفاوض بشانه منذ 2013 تكملة لاتفاقية الدفاع المشترك الموقعة بين البلدين في 1951 في حال تعرض اي منهما لعدوان عسكري.
 وهذا الاتفاق مدته عشر سنوات ويجيز للقوات والطائرات والسفن العسكرية الاميركية بالتوقف بشكل مؤقت في الفيليبين حيث اغلقت اخر القواعد العسكرية الاميركية في 1992.
 ويجيز الاتفاق ايضا للجيش الاميركي تخزين معدات لتسهيل تعبئة اسرع للقوات الاميركية في المنطقة خصوصا في حال حصول كوارث طبيعية.
وقال السفير الاميركي لدى الفيليبين فيليب غولدبرغ الاثنين ان الاتفاق الجديد "يحدث ويقوي التعاون الدفاعي بين الولايات المتحدة والفيليبين من اجل مواجهة تحديات القرن الحادي والعشرين".
وقد طغت الخلافات البحرية بين بكين وحلفاء واشنطن في المنطقة على جولة اوباما التي شملت اربع دول اسيوية.
وقد طلبت الفيليبين، بين الدول التي لديها اضعف قدرات عسكرية في المنطقة، عجة مرات مساعدة الولايات المتحدة في مواجهة ضغوط الصين المتزايدة عسكريا ودبلوماسيا للسيطرة على المناطق المتنازع عليها.
وفيما تعهد اوباما للفيليبين بان الولايات المتحدة ستدعمها في حال تعرضها لهجوم، لم يذكر تحديدا مساعدة مانيلا في حال حصول نزاع حول المناطق المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.
لكن الرئيس الاميركي اختتم جولته بتحذير الصين من استخدام القوة في النزاعات حول الجزر.
وستشمل التدريبات العسكرية مناورات بالذخيرة الحية وعمليات بحث وانقاذ وعمليات انسانية تشمل مختلف السيناريوهات في عدة مواقع.
 وتطالب كل من الفيليبين والصين وبروناي وماليزيا وتايوان وفيتنام بأجزاء من بحر الصين الجنوبي الغني بالثروة السمكية، ويعتقد أنه مليء أيضا بالثروة المعدنية.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إطلاق مناورات عسكرية فيليبينية  أميركية بعد تعهد أوباما دعم مانيلا إطلاق مناورات عسكرية فيليبينية  أميركية بعد تعهد أوباما دعم مانيلا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 02:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
  مصر اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon