c الجهاديون يفرون من المعقل القبلي التاريخي للقاعدة في باكستان - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:02:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجهاديون يفرون من المعقل القبلي التاريخي للقاعدة في باكستان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجهاديون يفرون من المعقل القبلي التاريخي للقاعدة في باكستان

افراد يعتقد انهم من طالبان يتركون المنطقة الجبلية في وزيرستان
ميرانشاه - مصر اليوم

تحت ضغط عمليات القصف وشائعات عن هجوم بري وشيك للجيش، فر عدد من الجهاديين الاجانب سرا من ملاذهم في شمال

وزيرستان في الاسابيع الاخيرة في ما قد يشكل احد اكبر معاقل القاعدة في المنطقة القبلية في باكستان.
والنزوح من هذه المنطقة القبلية الباكستانية، احدى المناطق السبع الملحقة بأفغانستان، قد بدأ اواخر ايار/مايو لدى تكثيف الغارات

الجوية للطيران الباكستاني، كما ذكر سكان لوكالة فرانس برس.
وتسارعت الحركة في الايام الاخيرة بعد الهجوم الدامي (38 قتيلا منهم المهاجمون العشرة) الاحد الماضي على مطار كراتشي

الذي تبنته حركة طالبان الباكستانية ومجاهدون اوزبكيون.
وقلص هذا الهجوم فرصة مناقشة ملف السلام مع حركة طالبان الباكستانية، ابرز المجموعات الاسلامية المتمردة في البلاد، كما

اقترحت الحكومة في بداية السنة.
وغداة هجوم كراتشي، قصفت اسلام اباد الثلاثاء منطقة خيبر القبلية. واستأنفت الولايات المتحدة حليفة اسلام اباد، مساء الاربعاء

غارات الطائرات بلا طيار التي اوقفتها منذ ستة اشهر، لاعطاء فرصة لعرض الحوار الذي طرحته الحكومة.
واستهدفت هذه المرة شمال وزيرستان التي تعتبر المعقل الرئيسي لحركة طالبان الباكستانية وحلفائها من الجهاديين الاجانب

المقربين من القاعدة ومنهم الاوزبكيون. وعزز هذا التسلسل الشائعات عن هجوم بري وشيك للجيش في المنطقة لتعطيل قدرة

حركة طالبان الباكستانية.
وحتى قبل هجوم كراتشي، غادرت اغلبية المقاتلين الاسلاميين الاجانب والمحليين منطقة ميرانشاه، ابرز مدن شمال وزيرستان،

كما ذكر سكان لوكالة فرانس برس. فقد شاهد هؤلاء مقاتلين اسلاميين بعضهم شيشانيون واوزبكيون وتركمان وطاجيك واويغور

يغادرون معاقلهم في عدد من القرى.
وعدد الجهاديين الاجانب في شمال وزيرستان تناقص في السنوات الاخيرة، بسبب "منافسة" جبهات جهادية اخرى (مالي

وسوريا والعراق). فقد تناقصت اعداد الاوروبيين او العرب، وازداد عدد "الاقليميين" (الاوزبك والتركما والاويغور...).
وكانوا قد استقروا فيها ابتداء من مطلع العقد الاخير، من اجل ان يخوضوا مع القاعدة وطالبان "الجهاد" ضد القوات الغربية "

الكافرة" على الجانب الاخر من الحدود الافغانية.
وقال مسؤول في الاجهزة الامنية ان معظمهم "لجأ الى وسط الجبال على الحدود الافغانية".
ولوحظ النزوح نفسه للمقاتلين من قرى معروفة بأنها معاقل لشبكة مهاراني الطالبانية الافغانية، القريبة من القاعدة والشهيرة

بهجماتها الدامية على الغربيين في افغانستان.
وقال شخص من سكان المدينة ان "اكثر من 80% من المقاتلين الجهاديين المحليين والاجانب غادروا شمال وزيرستان".
وتسري فيها منذ سنوات، شائعة هجوم عسكري بري. ولم تؤكدها اسلام اباد حتى الان خشية الرد بموجة من الاعتداءات

الدامية.
لكن النزوح الجماعي في الاسابيع الاخيرة -حوالى 60 الف شخص منذ نهاية ايار/مايو كما افادت تقديرات رسمية- يفيد ان

التهديد اخذ على محمل الجد هذه المرة.
وقد بدأ بعدما قصفت طائرات اف-16 للجيش الباكستاني المنطقة في 22 ايار/مايو، وقتلت 75 شخصا على الاقل، كما ذكرت

السلطات.
ووجه مسؤولون حكوميون في الوقت نفسه انذارا الى القبائل المحلية: "سلموا المقاتلين الاجانب وإلا تعرضتم لمزيد من عمليات

القصف".
ووجه زعماء قبليون الاسبوع الماضي في عدد من القرى عبر مكبرات الصوت في المساجد رسائل تدعو المقاتلين الاجانب الى

مغادرة المنطقة. ورفعوا اعلاما باكستانية لاثبات ولائهم للحكومة وتجنب القصف.
واعتبر مسؤول في الاجهزة الامنية المحلية ان مغادرة الجهاديين "امر مهم". واضاف "نأمل الا تسمح لهم القبائل المحلية

بالعودة". وقال ان الجيش سيواجه مقاومة ضعيفة اذا ما تعرض لهجوم.
وقال عظيموت نول المتخصص الباكستاني في الشؤون الامنية ان اسلام اباد اججت الشائعات عن هجوم وشيك لدفع المتمردين

الى التوجه نحو الجانب الاخر من الحدود.
لكن ذلك لا يحل المشكلة الاساسية كما قال والتي تتجلى في صعوبة ملاحقة الجهاديين على طول حدود مليئة بالمنافذ. واضاف "

انهم يغادرون ويعودون، سواء كانوا باكستانيين او اجانب".
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهاديون يفرون من المعقل القبلي التاريخي للقاعدة في باكستان الجهاديون يفرون من المعقل القبلي التاريخي للقاعدة في باكستان



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 07:00 2024 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

علاقة مفاجئة بين شرب القهوة وبناء العضلات

GMT 08:13 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

الضوء في الليل يزيد فرص الإصابة بالسكري

GMT 07:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 23:12 2020 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

حكيم يتجاوز المليون مشاهدة بأغنية "الراجل الصح"

GMT 16:46 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح تساعد في خفض استهلاك الكهرباء وتقليل قيمة الفاتورة

GMT 06:46 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

هارلو "أفضل عارضة لهذا العام" تتألق بفستان فضي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon