c المجلس العسكري يوجه أخر إنذار إلى المتظاهرين في تايلاند - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:20:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المجلس العسكري يوجه أخر إنذار إلى المتظاهرين في تايلاند

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المجلس العسكري يوجه أخر إنذار إلى المتظاهرين في تايلاند

تظاهرة ضد الانقلاب في بانكوك في 25 ايار/مايو 2014
بانكوك - مصر اليوم

وجه المجلس العسكري التايلاندي آخر تحذير الى معارضي الانقلاب مؤكدا انه لن يتسامح مع اي تظاهرة بعد تلك التي خرجت الاحد فيما اتسعت التعبئة المناهضة له في بانكوك.
واعلن النظام الجديد السبت انه حل مجلس الشيوخ الذي كان لا يزال قائما رغم تعليق الدستور، واخضع السلطة التشريعية الى قائد القوات البرية في الجيش، بريوت شان او شا الذي استولى على الحكم الخميس بعد ازمة سياسية استمرت سبعة اشهر واسفرت عن سقوط 28 قتيلا.
من جهة اخرى اعتقل النظام العسكري العديد من رجال السياسة لا سيما رئيسة الوزراء السابقة ينغلاك شيناوترا شقيقة ثاكسين شيناوترا رئيس الحكومة السابق الذي اطاح به الجيش في انقلاب في 2006 والذي يظل موضوع انقسام في المملكة رغم انه في المنفى.
ورغم حظر التجمع لاكثر من خمسة اشخاص تجمع معارضو الانقلاب مجددا الاحد وكان عددهم اكبر من الايام السابقة.
ولاحظ مراسل فرانس برس اكثر من الف متظاهر يرددون "ارحل" ويرفعون لافتات كتب عليها "اوقفوا الانقلاب" ويسيرون في شوارع حي تجاري بالعاصمة وسط تشجيع المارة.
وقال المناضل كونغجيت باينوي "لست خائفا منهم (العسكر) لاننا كلما خفنا داسونا اكثر".
ووقعت حوادث قبل التظاهرة مع جنود اوقفوا اثنين من المتظاهرين كان وجه احدهم داميا بينما بصق اخرون على العسكريين، كما لوحظ توتر مع نهاية المسيرة.
وامام هذه التعبئة غير المسبوقة منذ الانقلاب وجه الجيش آخر انذار وقال اللفتنانت ابيرات كونغسومبونغ قائد الكتيبة الاولى للمشاة في بانكوك "اننا نعطيهم اخر فرصة للتظاهر اليوم (الاحد) واذا استمروا في التظاهر سنتخذ اجراءات ضدهم"، وهددهم ناطق باسم الجيش بالاعتقال والسجن سنتين.
وافاد شهود ايضا عن تجمعات في خون كاين شمال شرق البلاد وانتشار عسكري مكثف في شوارع شيانغ ماي احدى اكبر مدن الشمال في هذه المنطقة التي تعتبر من معاقل ثاكسين وانصاره القمصان الحمر الذين اعتقل قادتهم خلال الايام الاخيرة.
وفضلا عن ينغلاك شيناواترا استدعى النظام اكثر من مئتي سياسي وجامعي بمن فيهم رئيس الوزراء المطاح به نيواتومرونغ بونسونغبايسان الذي خلف ينغلاك بعدما اقالها القضاء مطلع ايار/مايو.
وكان الصحافي التايلاندي برافيت روجانافروك اول من استجاب لاستدعاء المجموعة العسكرية الاحد وقد كمم فمه بشريط اسود.
واعلن الجيش ان كل الاشخاص الذين تم استدعاؤهم قد يعتقلون حتى سبعة ايام من دون توجيه تهم، طبقا للاحكام العرفية. واضاف وينثاي ان المحتجزين لدى الجيش ليسوا مكبلي الايدي و"لم يتعرضوا للتعذيب ولا الضرب".
من جانب اخر حرم 150 شخصا من الخروج من البلاد فيما فرض الجيش ايضا حظر التجول وهدد بتعطيل شبكات التواصل الاجتماعي اذا كان مضمونها سياسيا.
وقد اضطرت كل القنوات التلفزيونية الى تعليق برامجها عند وقوع الانقلاب ولكن سمح لمعظمها باستئناف البث علما بان قنوات اجنبية عدة مثل بي بي سي وسي ان ان لا تزال معطلة السبت.
ودانت الاسرة الدولية الانقلاب بشكل واسع لا سيما الولايات المتحدة حليفة بانكوك العسكرية، التي الغت تمارين عسكرية كانت جارية مع الجيش التايلاندي وعلقت مساعدة قدرها 3,5 ملايين دولار.
واعلنت ناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركية السبت "اننا نشعر بقلق متزايد من العمليات التي يقدم عليها الجيش" داعية الى العودة الى الديموقراطية عبر الانتخابات.
وشهدت تايلاند 19 انقلابا او محاولة انقلاب في ثمانين سنة كان اخرها في 2006، وقد اثار سلسلة ازمات بين اعداء وانصار ثاكسين.
ويرى بعض المراقبين ان الانقلاب محاولة من نخبة بانكوك التي تدور في فلك القصر الملكي، للتخلص من هيمنة ثاكسين الذي تتهمه بانه يشكل خطرا على النظام الملكي وبانه اقام نظام فساد شاملا.
وعادة تنفذ الانقلابات بموافقة القصر الملكي كما يرى الخبراء، رغم ان ذلك لم يتضح بعد في هذه المرحلة.
واعلن الجيش السبت انه وجه رسالة الى الملك بوميبول (86 عاما) طالبا منه مباركة النظام الجديد واكتفى الملك باخذ علم بالامر.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس العسكري يوجه أخر إنذار إلى المتظاهرين في تايلاند المجلس العسكري يوجه أخر إنذار إلى المتظاهرين في تايلاند



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon