c شاهد ينقض رواية شرطيين يحاكمون لقتلهم أحد المتظاهرين في تركيا - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 06:19:40 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاهد ينقض رواية شرطيين يحاكمون لقتلهم أحد المتظاهرين في تركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - شاهد ينقض رواية شرطيين يحاكمون لقتلهم أحد المتظاهرين في تركيا

محكمة قيصرية
قيصرية - مصر اليوم

روى شاهد الاثنين امام محكمة قيصرية في وسط تركيا كيف قام اربعة شرطيين باللباس المدني يحاكمون بتهمة القتل، بضرب متظاهر شاب حتى الموت خلال حركة الاحتجاج المناهضة للحكومة قبل عام في تركيا.
واثناء الجلسة الثانية من هذه المحاكمة التي ترمز الى القمع الذي مارسته الحكومة التركية ضد المحتجين، نقض سميح بركاي يابيجي بقوة رواية المتهمين الذين نفوا ان يكونوا تعرضوا لعلي اسماعيل قرقماز بالضرب المبرح اثناء تظاهرة في اسكيشهير (غرب) في الثاني من حزيران/يونيو 2013.
وروى الشاهد امام قوس المحكمة "شاهدت علي اسماعيل يتعرض للضرب على الظهر والراس مرارا وتكرارا. فقد توازنه، وسقط ارضا واصطدم راسه بحجر. ثم فقد الوعي".
واضاف يابيجي "فور البدء باستعادة وعيه، تلقى مجددا ركلات بالارجل على راسه".
وتابع الشاهد "نهض علي اسماعيل لاحقا ولاذ بالفرار. وهذه المرة، وجه له الشرطيون الذين يضعون اقنعة واقية من الغاز المسيل للدموع وكانوا ينتظرونه عند الطرف الاخر من الشارع ركلات بالارجل وضربوه مرارا بهراواتهم. ثم توارى عن نظري" مضيفا "ان منظر وجهه بقي راسخا في ذاكرتي".
وتعرف يابيجي على الشرطيين الاربعة الذين قال انهم هم الذين ضربوا المتظاهر.
وتوفي علي اسماعيل قرقماز، الطالب البالغ من العمر 19 عاما، والذي تعرض لنزيف في الدماغ، في العاشر من تموز/يوليو متاثرا باصابته بعد 38 يوما امضاها في غيبوبة.
واثناء الجلسة الاولى من المحاكمة في الثالث من شباط/فبراير، نفى الشرطيون الاربعة الذين يحاكمون مع اربعة تجار من اسكيشهير، بشدة الاتهامات الموجهة لهم، حتى ان بعضهم نفوا التواجد في مكان الماساة.
وعلى غرار ما حصل لدى افتتاح المحاكمة قبل ثلاثة اشهر، تجمع اكثر من الف شخص غالبيتهم من الشباب اعتبارا من صباح الاثنين في محيط المحكمة التي تحولت الى معسكر احاطت به الشرطة.
وهتف المتجمعون ان "شرطة حزب العدالة والتنمية (الحاكم) قتلت علي" و"الشبيبة هنا، على حزب العدالة والتنمية الرحيل".
واعلن مصطفى (15 عاما) وهو احد المتظاهرين لوكالة فرانس برس "الشبيبة تطالب بمعاقبة القتلة". وسارع الى القول "لكني لا اثق بالقضاء". ان "حزب العدالة والتنمية  سيطلق سراح القتلة".
وتلقى اهالي الضحية الاثنين دعم والد ضحية اخرى لاعمال الشغب في حزيران/يونيو هو برقان الفين. ففي اذار/مارس، اثار موت هذا الفتى البالغ من العمر 15 عاما بعد 269 يوما في غيبوبة، تظاهرات حاشدة في شوارع عدد كبير من مدن البلاد ضد رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان.
وقال سامي الفين "ابني قتلته الشرطة مثل اسماعيل. اريد المشاركة في هذه المحاكمة". لكن القاضي رفض منحه صفة الادعاء بالحق المدني.
وسيدلي نحو عشرة اشخاص اخرين الاثنين باقوالهم امام المحكمة.
وقالت محامية الحق المدني هيوال يلديز كاراسو لوكالة فرانس برس ان "شهاداتهم ستحدد مستقبل هذه القضية".
واعتبر شقيق الضحية المحامي غوركان قرقماز الذي يدافع عن مصالح العائلة في الملف الاثنين ان "الادلة الجديدة الواردة في تقرير خبير تتناقض مع شهادات الشرطيين".
ويواجه المتهمون الثمانية عقوبة قصوى تصل الى السجن مدى الحياة.
وموجة الاحتجاج التي انطلقت مع وقوف حفنة من انصار البيئة ضد تدمير حديقة قريبة من ساحة تقسيم في اسطنبول، والتي استهدفت "الانحراف التسلطي" و"المنحى الاسلامي" لاردوغان قبل نحو عام، اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الاقل واكثر من ثمانية الاف جريح.
أ ف ب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاهد ينقض رواية شرطيين يحاكمون لقتلهم أحد المتظاهرين في تركيا شاهد ينقض رواية شرطيين يحاكمون لقتلهم أحد المتظاهرين في تركيا



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - مصر اليوم

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 06:13 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت
  مصر اليوم - الجيش الإسرائيلي يعلن قصف أهداف تابعة لـ«حزب الله» في بيروت

GMT 01:06 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025
  مصر اليوم - منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon