توقيت القاهرة المحلي 16:01:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نتانياهو مصمم على إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأميركي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نتانياهو مصمم على إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأميركي

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو
واشنطن ـ مصر اليوم

اكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاثنين تصميمه على القاء خطاب امام الكونغرس الاميركي في 3 اذار/مارس رغم الضغوط التي تمارس عليه.

وقال نتانياهو في تجمع انتخابي "انا مصمم على القاء خطاب امام الكونغرس، ولذلك قررت التوجه الى واشنطن وعرض موقف اسرائيل".

وكان البيت الابيض اعرب عن انزعاجه اثر اعلان الدعوة التي وجهها الجمهوريون الى نتانياهو لالقاء خطاب في الكونغرس حول الملف النووي الايراني.

وهذا الاستياء ترجم بشكل خاص عبر الاعلان ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن لن يكون حاضرا اثناء القاء الخطاب. من جهته اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما انه لن يلتقي نتانياهو خلال زيارته التي تأتي في اوج حملته الانتخابية قبل اسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية في اسرائيل.

واقر الرئيس الاميركي الاثنين في واشنطن بانه يواجه "خلافا حقيقيا" مع اسرائيل في شان ايران، وخصوصا منذ اعلن نتانياهو انه سيتحدث امام الكونغرس.

وتاتي زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي للولايات المتحدة في اوج صراع القوة بين البيت الابيض والكونغرس حول الملف الايراني.

ويؤيد قسم كبير من اعضاء الكونغرس الاميركي اقرار مزيد من العقوبات ضد طهران حتى قبل معرفة نتيجة المفاوضات الدولية الجارية حول الملف النووي. واعلن اوباما بوضوح انه سيستخدم حق النقض لرفض اي عقوبات جديدة.

وفي اسرائيل كثف العديد من زعماء المعارضة الوسطية واليسارية وكذلك العديد من المعلقين الدعوات لنتانياهو لكي يلغي خطابه من اجل عدم اضعاف "العلاقة الخاصة" بين الولايات المتحدة واسرائيل.
ورفض نتانياهو كل الضغوط قائلا ان "اتفاقا سيئا يجري تحضيره مع ايران سيعرض وجود اسرائيل للخطر. ومن واجبي القيام بكل شيء لمنعه".

واضاف رئيس الوزراء الاسرائيلي "منذ قيام دولة اسرائيل، حصلت خلافات جوهرية بين اسرائيل والولايات المتحدة لكن علاقاتنا بقيت متينة وستبقى كذلك هذه المرة ايضا".

وفي تشرين الثاني/نوفمبر، اتفقت ايران ومجموعة الدول الست (الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وفرنسا والصين الى جانب المانيا) على التوصل الى اتفاق سياسي قبل مهلة 31 اذار/مارس وبعد ذلك انجاز التفاصيل التقنية من اجل اتفاق شامل قبل 1 تموز/يوليو.

لكن هذه المفاوضات تراوح مكانها ما يثير مخاوف من تمديد جديد للمحادثات التي سبق ان مددت مهلتها مرتين.

والاثنين، حذر اوباما ايران من ان المفاوضات معها لن تمدد الى ما بعد 31 اذار/مارس مطالبا اياها باتخاذ قرار.

وقال "لم تعد المشاكل تقنية. المشاكل تتمثل حاليا في معرفة ما اذا كان لدى ايران الارادة السياسية والرغبة في التوصل الى اتفاق".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتانياهو مصمم على إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأميركي نتانياهو مصمم على إلقاء خطابه أمام الكونغرس الأميركي



GMT 03:45 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

غزة وأوكرانيا من أولويات جو بايدن قبل تركه البيت الأبيض

GMT 07:56 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

جون فاينر يُؤكد أن باكستان تطور صواريخ لضربنا

GMT 07:54 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

فولوديمير زيلينسكي يُؤكد أن بوتين غير عاقل

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
  مصر اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:38 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 08:32 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
  مصر اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 08:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية

GMT 03:29 2020 السبت ,14 آذار/ مارس

بورصة تونس تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 14:03 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أول تعليق من محمد منير بعد وفاة مدير أعماله وزوج شقيقته

GMT 06:49 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عزل ترامب
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon