لندن -مصر اليوم
حذر وزير الصحة البريطاني، جريمي هانت، من آثار سلبية كبيرة وتحدٍ حقيقي يواجه قطاع هيئة الصحة الوطنية إذا خرجت البلاد من الاتحاد الأوروبي، ليصبح آخر الوزراء الذين ينضمون للجدال الحالي حول عضوية البلاد في الاتحاد الأوروبي.وفي مقالة في صحيفة "الأوبزرفر"، قال وزير الصحة إن الصدمة الاقتصادية الناجمة عن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يمكن أن تحرم قطاع الخدمات الصحية الذي يعاني ماليًا بالفعل من الاستثمارات.
وحذر أيضًا من أن نحو 100 ألف مواطن أوروبي يعملون في البلاد قد يغدرون بريطانيا وسط الشكوك وعدم اليقين بشأن وضع تأشيراتهم وتصاريح عملهم.وقال جريمي هانت "أولئك الذين يرغبون في مغادرة بحاجة أن يشرحوا لنا كيفية حماية هيئة الصحة الوطنية من هذه الصدمة الاقتصادية". وأضاف "لا يمكن لأي توفير في الأموال أن يعوض التقلبات الاقتصادية المتوقعة التي ستتبع التصويت بالمغادرة".
وقد يثير تحذير الوزير غضب حملات الخروج من الاتحاد الأوروبي، التي تتهم الحكومة والحملات المؤيدة للبقاء بأنها ترتكز على تخويف الناخبين من الخروج، وأنها لا تعرض قضية متماسكة للاحتفاظ بعضوية المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي في استفتاء يوم 23 يونيو القادم.
وقال الرئيس التنفيذي لحملة "صوت للرحيل"، ماثيو إليوت، إن خروج بريطانيا سيفرج عن أموال تحسين الخدمات الصحية الوطنية، مضيفًا "في ظل تواجد جريمي هانت، فإن هيئة الصحة الوطنية شهدت أزمة مالية". وأضاف "إذا صوتنا للمغادرة يمكننا وقف هدر المال على البيروقراطيين في الاتحاد الأوروبي، وبدلا من ذلك سننفق المال على الأولويات لدينا مثل هيئة الصحة الوطنية".
أرسل تعليقك