c أهالي القتلى الأفغان بغارة خطأ يرفضون الاعتذار الأميركي يوصفون ما - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:19:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أهالي القتلى الأفغان بغارة خطأ يرفضون الاعتذار الأميركي يوصفون ما حدث بـ"جريمة حرب"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أهالي القتلى الأفغان بغارة خطأ يرفضون الاعتذار الأميركي يوصفون ما حدث بـجريمة حرب

حركة طالبان
القاهرة_مصر اليوم

رفض أهالي 10 قتلى في غارة جوية أميركية بطائرة مسيرة في العاصمة الأفغانية كابول، الشهر الماضي، اعتذار وتعازي واشنطن، واصفين ما حدث بأنه "جريمة حرب"، مطالبين بمحاسبة المسؤولين بموجب "القانون الدولي".ومن بين الضحايا الذين قتلوا إثر الغارة الجوية الخاطئة، العامل في الإغاثة الإنسانية، زاماري أحمدي، حيث استُهدفت سيارته داخل منزله في كابل، بعد أن اشتبه الجيش الأميركي أنه على علاقة بتنظيم "داعش ـ خراسان".وقال عم أحمدي، محمد نسيم، السبت، إن "العائلة لم تقم بإزالة أي شيء من المنزل منذ أن ضربت الطائرة الأميركية سيارة أحمدي، بما في ذلك المركبات المدمرة والمنزل المتضرر".

والجمعة، اعترفت الإدارة الأميركية، بتسبب الغارة التي نفذتها قواتها في كابل نهاية أغسطس/ آب الماضي، في مقتل 10 مدنيين، بينهم 7 أطفال.وقال قائد القيادة المركزية، كينيث ماكنزي، خلال مؤتمر صحفي، إننا "نعتذر عن ذلك، وأتحمل المسؤولية الكاملة"، كما وصف تلك الغارة بأنها "خطأ مأساوي".وأشار المسؤول الأميركي أن الهدف منها كان "استهداف سيارة تم رصدها، وظُن أنها تنقل إرهابيين".وأضاف: "نحن نعلم الآن أنه من غير المرجح أن تكون السيارة وأولئك الذين ماتوا على صلة بداعش، أو كانوا يشكلون تهديدا مباشرا للقوات الأميركية"، بعد أن ادعى في وقت سابق أن أحمدي على صلة بتنظيم داعش.

واعتذر وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، في بيان، عما وصفة بـ"الخطأ الفادح" بسبب وقوع ضحايا مدنيين إثر الغارة، مضيفا: "سنسعى للتعلم من ذلك".وأكد أوستن أنه "لا توجد علاقة بين السيد أحمدي وتنظيم داعش خراسان، وأنه لم يقم بأي أنشطة ضارة في ذلك اليوم، أو أنشطة تتعلق بالتهديد الوشيك الذي اعتقدنا أننا نواجهه، فقد كان بريئا تماما، وهو ضحية ضمن الضحايا الآخرين الذين قتلوا بشكل مأساوي".وردا على ذلك، قال نسيم: "هذا غير مقبول بالنسبة لنا"، مطالبا الولايات المتحدة بالاعتراف بأن الغارة الجوية كانت "جريمة حرب".وأضاف نسيم أن: "الولايات المتحدة فشلت في الاتصال بالعائلة منذ الهجوم، وبعد أن أصدرت اعتذارا الآن، لا يمكن للقتلى أن يعودوا، ولا يمكن قبول هذا الخطأ".وحث المجتمع الدولي على محاسبة المسؤولين عن قتل الأبرياء بموجب القانون الدولي.

وببالغ الأسى، استغرب رومال أحمدي، الذي فقد أبنائه الثلاثة، بينهم رضيع، وشقيقه إثر الغارة، قائلا: "كيف يُقبل هذا؟".وتابع: لقد "قتلت الولايات المتحدة أشخاصا أبرياء، وعليهم أن يأتوا إليّ ويعتذروا ويقدموا التعازي".وذكر أن شقيقه الأكبر "كان داخل المنزل عندما سقط صاروخ على السيارة ودمر كل شيء"، مضيفا: "أنا لا أشعر بالأمان في هذا البلد".وبشأن تعويض الضحايا، قال ماكنزي، الجمعة، إن البنتاغون "يبحث إمكانية دفع تعويضات لأسر الضحايا"، وإنه "مهتم للغاية بفعل ذلك".وقال القاضي عبد العزيز شعيب، الذي عينته إدارة الرئيس الأفغاني السابق أشرف غني قبل حكومة "طالبان" المؤقتة، للأناضول إن "قتل الأبرياء جريمة حرب".ونوه أن المجتمع الدولي "يمكن أن يرفع قضية جرائم حرب ضد من كانوا جزءا من الهجوم على الأبرياء".

وفي 15 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت "طالبان" سيطرتها على العاصمة كابل، بموازاة انسحاب عسكري أمريكي اكتمل نهاية الشهر نفسه، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد.وفي 29 أغسطس الماضي، شنت الولايات المتحدة، غارة جوية قرب مطار كابل قالت إنها استهدفت آلية مفخخة بهدف "القضاء على تهديد وشيك" سيلحق بمطار حامد كرزاي ومصدره تنظيم داعش-ولاية خراسان.ووقعت الضربة بعد 3 أيام من تنفيذ تنظيم داعش ـ خراسان فرع أفغانستان، هجوما انتحاريا على مطار كابل، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى، بينهم 13 جنديا أمريكيا و28 من عناصر طالبان.

قد يهمك أيضا:

مقتل مدني في غارة جوية تركية شمال العراق
تركيا تنفذ غارة جوية جديدة على شمال العراق

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي القتلى الأفغان بغارة خطأ يرفضون الاعتذار الأميركي يوصفون ما حدث بـجريمة حرب أهالي القتلى الأفغان بغارة خطأ يرفضون الاعتذار الأميركي يوصفون ما حدث بـجريمة حرب



GMT 20:27 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جو بايدن يتابع الانتخابات من البيت الأبيض

GMT 19:57 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يتعهد بتشديد سياسة الهجرة حال انتخابه رئيسا

GMT 23:50 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

دونالد ترامب يحذر من خطر المهاجرين

GMT 21:46 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زيلينسكي يتلقى ضربة جديدة بشأن الانضمام إلى الناتو

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:42 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
  مصر اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 14:45 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان
  مصر اليوم - أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 14:30 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل
  مصر اليوم - حورية فرغلي تكشف موقفاً محرجاً بعد عودتها إلى التمثيل

GMT 06:54 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب
  مصر اليوم - غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 08:20 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

ترامب وبوتين يتفقان علي إعادة النظام إلى الجنوب

GMT 23:48 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مشهد لـ صبا مبارك في مسلسل "حكايات بنات" يحقق 15 مليون مشاهدة

GMT 07:38 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرَّف على المشكلات السلوكية عند أطفال الروضة وطرق حلها

GMT 00:53 2020 الأحد ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو السولية يرحب بالرحيل عن الأهلي إلى الدوري الإيطالي

GMT 09:21 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على أبطال مسلسل موسى لمحمد رمضان

GMT 21:57 2020 السبت ,01 آب / أغسطس

أسعار الفاكهة في مصر اليوم السبت 1 أغسطس

GMT 00:54 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

الفنانة سميحة أيوب تتعرض لوعكة صحية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon