واشنطن ـ مصر اليوم
أنحى المرشح الجمهوري للرئاسة الأميركية دونالد ترامب باللائمة جزئيا على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الهجوم الروسي على أوكرانيا.
وقال ترامب في "بودكاست" استمر نحو 90 دقيقة مع اليوتيوبر باتريك بيت-ديفيد "لم يكن ينبغي له أن يدع تلك الحرب تبدأ".
كما اتّهم ترامب خلفه الديمقراطي جو بايدن بأنّه "المحرّض على هذه الحرب"، في وقت يخشى فيه الأوكرانيون والعديد من حلفاء واشنطن الأوروبيين من أن توقف الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية لأوكرانيا إذا ما عاد الرئيس السابق إلى البيت الأبيض.
وقال "لو كان لدينا رئيس بنصف عقل، لكان من السهل حلّ هذه المشكلة. ألومه في الأغلب. لقد قال تماما عكس ما كان ينبغي أن يقال. لقد كان المحرّض على هذه الحرب".
وتساءل ترامب بشأن المساعدات الأميركية لأوكرانيا، كما فعل في السابق، وأضاف "أعتقد أن زيلينسكي هو واحد من أعظم مندوبي المبيعات الذين رأيتهم على الإطلاق. كلما جاء، نمنحه 100 مليار دولار.. من الذي حصل على هذا القدر من المال في التاريخ؟ لم يحدث ذلك من قبل".
وقال إنه لا يعني أنه لا يريد مساعدة أوكرانيا، حيث يشعر "بأسى كبير تجاه هؤلاء الناس". وقد عارض شريك ترامب في الحملة الانتخابية، السيناتور من ولاية أوهايو جيه دي فانس، بشدة تقديم أي مساعدة لأوكرانيا.
وفي المقابلة، كرر ترامب مزاعمه المتكررة بأنه لو كان رئيسا، لما كانت تلك الحرب قد اندلعت. وأشار إلى أن الحرب لم تحدث خلال سنواته الأربع في البيت الأبيض "وما كانت لتحدث أبدا".
وقال إنه إذا فاز في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فإنه سيكون قادرا على إنهاء الحرب قبل يوم التنصيب في 20 يناير/كانون الثاني.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن السباق الانتخابي متقارب بين ترامب ونائبة الرئيس والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس.
كشف ريجيس جونتي الصحفي المتخصص في الفضاء السوفياتي السابق بدقة عن الروابط الغامضة بين الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب وروسيا، مؤكدا أنه ليس عميلا بل “جهة اتصال سرية” مع الروس.
تظهر الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 انقساما واضحا في نهج السياسة الخارجية، حيث تُبرز مواقف كل من هاريس وترامب اختلافات جذرية في كيفية تعامل الولايات المتحدة مع القضايا العالمية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك