واشنطن ـ مصر اليوم
أمر رئيس مجلس النواب الأمريكي، الجمهوري كيفن مكارثي، الثلاثاء، بفتح تحقيق رسمي بهدف عزل الرئيس جو بايدن، بتهم سوء استخدام السلطة، والفساد، الأمر الذي اعتبره البيت الأبيض “سياسة متطرفة” في أسوأ حالاتها.
وقال مكارثي في تصريحات صحفية: “اليوم أوجه لجان مجلس النواب لفتح تحقيق رسمي لعزل الرئيس جو بايدن”.
واتهم مكارثي الرئيس بـ “سوء استخدام السلطة” و”الفساد”، قائلا إن “بايدن استخدم منصبه عندما كان نائبا للرئيس في إدارة باراك أوباما لتنسيق شؤون أعمال ابنه هانتر ودوره في شركة الطاقة الأوكرانية “بريسما””.
وقال إن الرئيس الديموقراطي “كذب” على الشعب الأمريكي بشأن أعمال ابنه المثيرة للجدل في الخارج.
وأوضح مكارثي: “كشف الجمهوريون في مجلس النواب ادعاءات خطيرة وذات مصداقية بشأن سلوك الرئيس بايدن”.
لكن لم يظهر أي دليل موثوق حتى الآن على أن الرئيس الحالي متورط في أي شيء غير قانوني.
ويتعرض مكارثي لضغوط من الجناح اليميني في الحزب منذ أشهر لفتح تحقيق في وجود أسباب موجبة لعزل بايدن البالغ 80 عاما.
وعلى الفور استنكر البيت الأبيض الإعلان قائلا إن “دوافعه سياسية” قبل عام من الانتخابات الرئاسية.
وقال إيان سامز، الناطق باسم البيت الأبيض، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا): “حقّق الجمهوريون في مجلس النواب بشأن الرئيس تسعة أشهر ولم يعثروا على أي دليل على ارتكاب أي مخالفة”.
وقال مكارثي الذي اضطر لتسوية مع اليمين المتطرف في الحزب للفوز بمنصب رئيس مجلس النواب، إن “ادعاءات إساءة استخدام السلطة والعرقلة والفساد ضد بايدن تستدعي إجراء مزيد من التحقيقات من جانب مجلس النواب”.
وندّد النواب الديموقراطيون بهذه الخطوة قائلين إنها ممارسة حزبية تهدف إلى الانتقام من محاولة العزل المزدوجة التي قام بها مجلس النواب في حق الرئيس الجمهوري السابق ترامب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
كيفن مكارثي يفوز بترشيح الحزب الجمهوري لرئاسة مجلس النواب الأميركي
نانسي بيلوسي تغادر تايوان في ختام زيارة أثارت غضب الصين
أرسل تعليقك