لندن ـ مصر اليوم
حض البابا فرنسيس اليوم السبت قادة بابوا غينيا الجديدة على "وقف دوامة" العنف القبلي الذي أدى إلى مقتل أعداد لا تحصى من الأشخاص وتشريد عشرات الآلاف.
واعتبر البابا -في خطاب أمام السلطات والمجتمع المدني والسلك الدبلوماسي- أن هذا العنف "لا يسمح بالعيش في سلام ويعوق التنمية".
كما تحدث عن الموارد الطبيعية والبشرية في البلاد، داعيا إلى "تنمية مستدامة وعادلة تعمل على تعزيز الرفاهية للجميع دون استثناء".
وقال فرنسيس "إن بلدكم، إضافة إلى الجزر واللغات، غني أيضا بموارد في الأرض والمياه. وهذه الخيرات يوجهها الله إلى المجتمع بكامله. ولو تطلب استثمارها إشراك مهارات واسعة ومشروعات عالمية كبيرة، فمن العدل، في توزيع العائدات وفي استخدام القوى العاملة، أن تؤخذ في الاعتبار حاجات السكان المحليين، وذلك لتحقيق تحسن فعلي في ظروفهم المعيشية".
لا يتوافر سوى القليل من الأرقام الموثوق بها حول عدد الأشخاص الذين قتلوا في الصراعات القبلية التي تدور رحاها بين عشرات العشائر في هذه الدولة.
لكن وكالات الأمم المتحدة تقدر أن حوالي 100 ألف شخص قد نزحوا من جرائها. والاشتباكات القبلية التي تشهدها البلاد منذ قرون قد تكثفت في السنوات الأخيرة مع تدفق الأسلحة الآلية والمرتزقة.
وضاعفت حكومة البلاد استراتيجياتها لوقف العنف (قمع ووساطة وعفو وسواها من الأساليب) دون تحقيق نجاح كبير.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك