توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ترامب يبارك إسقاط التهم عن مستشاره السابق ويهاجم أوباما

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ترامب يبارك إسقاط التهم عن مستشاره السابق ويهاجم أوباما

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ مصر اليوم

أسقطت وزارة العدل الأميركية قضيتها الجنائية، أمس الخميس، ضد مايكل فلين، أول مستشار للأمن القومي للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي اعترف في وقت سابق بأنه مذنب بالكذب على عملاء مكتب الشؤون الخارجية بشأن محادثاته مع دبلوماسي روسي، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية

وتأتي هذه الخطوة غير العادية وسط هجوم مستمر من قبل محامي الجنرال فلين على المدعين العامين، متهمين إياهم بالسلوك الشنيع

وفي الأيام الأخيرة، قال محامو فلين إن وزارة العدل كشفت عن وثائق جديدة تشير إلى سوء السلوك، لا سيما في مقابلة المحققين مع فلين في يناير 2017 كجزء من تحقيقهم حول ما إذا كان مستشارو ترامب قد تآمروا مع تدخل روسيا في الانتخابات وفقا لما أوردته فوكس نيوز ونيويورك تايمز الأمريكيتين

وجاء الإعلان "بعد مراجعة مدروسة لجميع وقائع وظروف هذه القضية ، بما في ذلك المعلومات المكتشفة والمفصح عنها حديثًا"

وقال مسؤولو وزارة العدل إنهم خلصوا إلى أن مقابلة فلين التي أجراها مكتب التحقيقات الفدرالي كانت "غير مقيدة وغير مبررة بتحقيق مكتب التحقيقات الفدرالي في مكافحة التجسس مع فلين" وأن المقابلة "أجريت دون أي أساس لتحقيق شرعي"

وأشاد الرئيس ترامب بمستشاره السابق للأمن القومي مايكل فلين بعد الإعلان وهاجم إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، بعد أن علم أن وزارة العدل أسقطت قضيتها ضد فلين

وقال ترامب عن فلين خلال اجتماع في البيت الأبيض مع حاكم ولاية تكساس جريج أبوت: "لقد كان رجلاً بريئاً. "الآن في كتابي هو محارب كبير

وادعى ترامب، أن فلين كان هدفا لإدارة أوباما ووصف التحقيق في مستشاره السابق للأمن القومي بأنه خيانة، وقال ترامب: "إنهم حثالة بشرية. "إنها خيانة "

واستهدف ترامب وسائل الإعلام مجددا بسبب تغطيتها لفلين، ودعا صحيفة نيويورك تايمز وواشنطن بوست إلى إعادة جوائز بوليتزر لتغطية التحقيقات في التدخل الروسي خلال انتخابات عام 2016. هؤلاء الكتّاب هم لصوص". "يجب أن يضطروا إلى إعادة جوائز بوليتزر

وأقر فلين بأنه مذنب في ديسمبر 2017 للكذب على مكتب "التحقيقات الفدرالي في سياق التحقيق الروسي ولكن الوثائق التي تم الإفراج عنها مؤخرا في قضيته الجنائية أثارت ادعاءات بأنه كان تحت الضغط من قبل المكتب لإجباره على الكذب

بدوره، أعرب ترامب عن دعمه لفلين بعد الوثائق الجديدة، قائلا إن مكتب التحقيقات الفدرالي حاول "تدمير فيلن"، ولم يستبعد العفو عن مستشاره السابق

وقال للصحفيين، أمس الخميس عقب حدث بشأن حماية كبار السن من وباء كورونا المستجد "كوفيد19": "لقد فعلوا كل ما في وسعهم لتدميره، لكنه ما زال يتنفس بقوة"، مضيفا إنه يتوقع تبرئة فلين، وبالتالي سيكون "قادرًا" على العودة إلى الإدارة، لكنه قال إنه لم يفكر بأي صفة أو منصب

وفجرت وثائق مكتب التحقيقات الفدرالي الداخلية مفاجأة من العيار الثقيل، كشف عنها الأسبوع الماضي. فقد أظهرت أن كبار مسؤولي المكتب ناقشوا دوافعهم لمقابلة مستشار الأمن القومي آنذاك مايكل فلين في البيت الأبيض في يناير 2017 وأظهرت إحدى المذكرات أن مسؤولي المكتب "أرادوا دفعه إلى الكذب حتى يتمكنوا من ملاحقته أو طرده

وغرد الرئس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الخميس، ناشرا تلك الأخبار في 3 تغريدات، مقتبسا الصحف والمواقع التي تحدثت عن تلك الوثائق الخطيرة

ونشرت الوثائق ملاحظات كتبها رئيس مكتب التحقيقات الفدرالي السابق بيل بريستاب بخط اليد، بعد اجتماعه مع مدير المكتب آنذاك جيمس كومي ونائبه أندرو ماكابي

كما أفادت قناة فوكس نيوز بأن الوكلاء خططوا لدفع فلين إلى "الاعتراف بخرق قانون لوجان"

وقانون لوجان هو قانون غامض لم يستخدم قط في الملاحقة الجنائية؛ صدر عام 1799، ويهدف إلى منع الأفراد من الادعاء الكاذب بتمثيل الولايات المتحدة في الخارج في عصر ما قبل الهواتف، أو التعامل مع دول ليس لها علاقات دبلوماسية مع أمريكا

في المقابل، أظهرت إحدى المذكرات تساؤلا مكتوبا بخط اليد "ما هو هدفنا؟ الحقيقة أم جعله يكذب، حتى نتمكن من ملاحقته أو طرده؟". في حين جاء في ملاحظة أخرى ما يلي "إذا جعلناه يعترف بخرق قانون لوجان، نقدم الحقائق إلى وزارة العدل ونجعلهم يقررون". كذلك، ورد التالي: "لا أرى كيف يمكن أن يعترف شخص بخطئه بسهولة"!

في حين، كشفت إحدى تلك الوثائق أن البيت الأبيض كان يراقب التحقيقات، وجاء في ملاحظة من الملاحظات: "إذا اكتشف البيت الأبيض بأننا نتلاعب فسوف يكون غاضبًا"

وأشارت المستندات إلى أن المحققين لم يكونوا قلقين حقًا بشأن اتصالات فلين التي تم اعتراضها مع السفير الروسي آنذاك سيرجي كيسلياك، إلا كذريعة!

من جهته، اعتبر أستاذ القانون الدستوري جوناثان تورلي بأن آثار تلك الوثائق "تقشعر لها الأبدان"

يذكر أن فلين لم يعترف في نهاية المطاف بارتكاب أي مخالفات، بعد أن اتهم بأنه كذب وضلل محققين فدراليين في قضية التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية ومع السفير الروسي في واشنطن

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

ترامب يعلن قرب عقد اتفاق تجاري "كبير" بين الولايات المتحدة واليابان

ترامب يتوقع عقد اجتماعات مثمرة في قمة "G7" في فرنسا

 

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب يبارك إسقاط التهم عن مستشاره السابق ويهاجم أوباما ترامب يبارك إسقاط التهم عن مستشاره السابق ويهاجم أوباما



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon