ويلينغتون ـ مصر اليوم
عصابة "مونجريل موب"، للمشاركة في تكريم الـ50 الذين قضوا في مسجدي كرايستشيرش.
وقال موقع NZ Herald النيوزيلندي، إن أفراد العصابة الشهيرة، حضروا إلى المتنزه مرتدين القمصان الخاصة بهم، وقبعات حمراء، ونظارات شمسية داكنة، حتى يقفوا حراس أمن في حين يدخل الناس إلى الصلاة، في وقت كان يشهد المتنزه تواجد كثيف للشرطة المُسلحة والأمن الخاص.
أوضح الموقع النيوزيلندي أن أعضاء عصابة "مونجريل موب" كانوا يلتقطون صور "سيلفي"، في حين كان الرياضي الأسترالي أنتوني موندين يتحدَّث إلى وسائل الإعلام.
اقرأ أيضَا :
أسرار الرموز الخفية التي استخدمها منفذ هجوم نيوزيلندا
زعيم عصابة مونجريل موب يوضح سبب تواجدهم
وقال سوني فاتو، زعيم العصابة، إن هناك 3 أسباب لتواجدهم خلال صلاة الجمعة الأولى بعد الحادث الأليم للمسلمين، أولها هو أن "لدينا إخوانًا، وأخوات، وأقارب يُمارسون شعائر العقيدة الإسلامية".
وتابع فاتو أن السبب الثاني يكمن في الواجب المجتمعي، لافتًا: "كمجتمع يجب أن نكون موجودين في وقت الحاجة".
أما السبب الثالث، قال: "إذا نظرنا إلى الشرطة الفعالة، فإنَّها تكون أكثر فاعلية عندما يعملون مع المجتمع. لا يمكنهم القيام بكل شيء بمفردهم".
قدمت عصابة فاتو عرضاً قوياً وحماسياً لرقصة الهاكا على جانب الطريق خارج المسجد بعد انتهاء صلاة الجمعة مباشرة.
وتجمهر حشدٌ ضخم حول العصابة وهتفوا وصفقوا، واحتضن العديد من المسلمين أعضاء العصابة، وصافحوا أيديهم، والتقطوا صورًا معهم.
قد يهمك أيضَا :
شقيقة مُنفّذ هجوم نيوزيلندا تؤكد أنه "يستحق الإعدام بنفس طريقته"
"منفذ الهجوم المتطرف على مسجدين في نيوزيلندا يمثل أمام "المحاكمة
أرسل تعليقك