لندن ـ مصر اليوم
جاء تأييد القرار بأغلبية 515 صوتًا مقابل 29 صوتًا، صوتًا، لكن 70 نائباً من حزب المحافظين لم يوافقوا على الصفقة.
وصوت 22 نائبا من المحافظين ضد مشروع القانون، بينما امتنع 48 عن التصويت، ما يمثل 15% من نواب حزب المحافظين.
ووفقًا لصحيفة "إكسبريس" البريطانية، صوت ستة نواب من الحزب الديمقراطى الاتحادى ونائب مستقل واحد - أندرو بريدجن - ضد التشريع.
من ناحية أخرى، حذر مصدر داخل مجموعة الأبحاث الأوروبية من أن النظر إلى هذا على أنه انتصار لـ سوناك هو "مجنون"، بالنظر إلى عدد الممتنعين عن التصويت.
كان من المتوقع أن يعتمد سوناك على أصوات المعارضة من أجل إتمام الصفقة.
وتفاقمت هذه المخاوف عندما أعلن رئيسا الوزراء البريطانيان السابقان من نفس الحزب بوريس جونسون وليز تروس وإيان دنكان سميث - ثلاثة من قادة المحافظين السابقين - وكذلك وزيرة الداخلية السابقة بريتى باتيل هذا الصباح أنهم سيصوتون ضد الصفقة.
وفى الوقت نفسه، قالت باتيل للصحيفة: "أيرلندا الشمالية ليست قادرة على رفض قوانين الاتحاد الأوروبى المعمول بها بالفعل وحيث تعمل القوانين الحالية ضد مصالح أيرلندا الشمالية والمملكة المتحدة، فإن برلمان أيرلندا الشمالية لا يزال عاجزاً عن العمل".
أثناء مناقشة التشريع فى وقت سابق اليوم، حذر ويليام كاش، مؤيد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، من أن الاتحاد الأوروبى قد يلجأ إلى "إجراءات انتقامية" إذا حاولت المملكة المتحدة استخدام "الفيتو" المتضمن فى صفقة ريشى سوناك لبريكست.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
ريشي سوناك قد يحسم منصب رئيس الوزراء اليوم عقب انسحاب بوريس جونسون
أرسل تعليقك