واشنطن ـ مصر اليوم
أكدت بعثة مشتركة بين الأمم المتحدة وحكومة إثيوبيا على الحاجة إلى شراكة قوية لتوسيع نطاق الاستجابة الجماعية التي تقودها الحكومة بسرعة لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة في منطقة تيجراي.
جاء ذلك في بيان نقله موقع أخبار الأمم المتحدة الليلة الماضية عقب انتهاء البعثة المشتركة من زيارة ميدانية إلى ميكيلي بمنطقة تيجراي لتقييم الأوضاع الإنسانية.
ومنذ بداية الأزمة، تم تزويد ما يقرب من 7ر1 مليون شخص في المنطقة بحصص غذائية طارئة من خلال الجهود المشتركة، وفقا لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة. كما تلقى حوالي 26 ألف لاجئ إريتري يقيمون في مخيمين مساعدات.
ومع ذلك، قال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، الذي زار المنطقة إلى جانب وزير السلام الفيدرالي الإثيوبي موفريهات كامل والمنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة كاثرين سوزي، إن هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به.
وقال بيزلي: "يجب أن نفعل المزيد معا لتلبية احتياجات السكان".
وتشير أحدث التقديرات الأولية إلى أن 5ر2 إلى ثلاثة ملايين شخص في المنطقة يحتاجون إلى مساعدات غذائية طارئة. وأضاف بيزلي أن التقارير تشير إلى أن حالة التغذية تتطلب مزيدا من الاهتمام، حيث أن الأطفال الصغار والأمهات الحوامل والمرضعات هم الأكثر ضعفاً.
وأعلن بيزلي أن برنامج الأغذية العالمي قبِل طلبا من الحكومة لزيادة قدرة النقل لدى الحكومة والشركاء على تقديم المساعدات الإنسانية إلى تيجراي وداخلها.
وقالت الوكالة الأممية المعنية بتقديم المعونة الغذائية إن تدخلات برنامج الأغذية العالمي المتفق عليها ستتطلب 107 ملايين دولار ليتم تنفيذها على مدى الأشهر الستة المقبلة، في المناطق والمجتمعات التي تم تحديدها بشكل مشترك مع الحكومة ومنحها الأولوية.
وقال موفريهات كامل، وزير السلام الاتحادي في إثيوبيا، إن الحكومة "تتحرك على وجه السرعة" للموافقة على طلبات انتقال الموظفين الدوليين إلى منطقة تيغراي وداخلها، لضمان إمكانية توسيع برامج المساعدة الإنسانية.
وقد يهمك أيضًا :
غوتيريش يطالب القوات الأجنبية بترك الليبيين وشأنهم
مصر رئيسًا للجنة "بناء السلام" في منظمة الأمم المتحدة للمرة الأولى
أرسل تعليقك